الثورة نت:
2025-08-02@14:19:32 GMT

اليمن يُذلّ حاملات الطائرات الأمريكية

تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT

 

 

أعلن البنتاجون الأمريكي عن مغادرة حاملة الطائرات الأمريكية “ابراهام لينكولن” الشرق الأوسط، في مشهد واضح يعمق الهزيمة الأمريكية في البحار أمام القوات المسلحة اليمنية.
ليس الأمر طبيعياً، فهذا الإعلان جاء بعد قيام القوات المسلحة اليمنية باستهداف هذه الحاملة في البحر العربي بعدد من الصواريخ الباليستية والمجنحة والطائرات المسيرة في معركة استمرت لمدة 8 ساعات، تمكن الجيش اليمني من تحقيق إصابات مباشرة في الحاملة، واجبارها على التراجع عدة أميال كما أوضح ذلك السيد القائد عبد الملك الحوثي .


وعلى الرغم من أن أمريكا لم تعترف بهذه الحادثة، إلا أن الإعلان عن مغادرتها منطقة الشرق الأوسط، يثبت مصداقية الرواية اليمنية، ويؤكد أن هذه المغادرة جاءت على وقع هذه الضربات التي تظل تفاصيلها بحوزة الجيش اليمني، وقد يعلن عنها في الوقت المناسب.
من الناحية العسكرية، تعتبر اليمن هي الدولة الوحيدة في العالم التي تجرأت على الاشتباك مع حاملات الطائرات الأمريكية، حيث بدأ مسار الاشتباك قبل أشهر مع حاملة الطائرة الأمريكية “ايزنهاور” وأجبرتها على مغادرة البحر الأحمر، ثم العودة إلى الولايات المتحدة الأمريكية، في ظل أنباء عن تعرضها لأضرار كبيرة، جراء اطلاق الجيش اليمني لصواريخ فرط صوتية باتجاه الحاملة، ثم تكرر الأمر مع حاملة الطائرات الأمريكية “ابراهم لينكولن” ، حيث أحبط الجيش اليمني مخططاً للأمريكيين كان يستعد لتنفيذ ضربة جوية واسعة على العاصمة صنعاء وبقية المحافظات اليمنية، من خلال طلعات جوية من هذه الحاملة التي كانت ترسو في بحر العرب.
جاءت العملية اليمنية الاستباقية لتفشل هذا المخطط، وتثبت التفوق الاستخباراتي للقوات المسلحة اليمنية، وجرأتها على استخدام الأسلحة لاستهداف هدف عسكري أمريكي لم تجرؤ أي دولة في العالم على التعامل معه من قبل.
قبل الاشتباك اليمني مع “ابراهام لينكولن” الأمريكية، كانت العاصمة صنعاء، ومحافظات صعدة وعمران تتعرض لضربات جوية أمريكية مكثفة، استهدفت معظم المواقع العسكرية.. صحيح أن هذه الضربات لم تكن ذات تأثير على البنية العسكرية اليمنية لأنها كما يقول المسؤولون اليمنيون “تقصف المقصوف” إلا أنها أعادت للأمريكيين نشوة إمكانية ضرب العاصمة صنعاء بعد أن توقف التحالف السعودي الإماراتي عن استهدافها منذ أكثر من عامين.
أما بعد الاشتباك، فلم تسجل أي حالة واحدة، لاستهداف صنعاء، أو أي محافظة أخرى، ما يعني أن القوات المسلحة قد نجحت في تحييد القوات البحرية الأمريكية في البحر العربي، والعجز عن إيجاد وسيلة بديلة لقصف اليمن من خلالها.
قد يكون خيار الأمريكيين التالي هو استهداف اليمن من خلال القواعد العسكرية الأمريكية المنتشرة في المنطقة، غير أن هذا الخيار قد يواجه صعوبات كثيرة، من أبرزها أن الدول التي تستضيف هذه القواعد، وخاصة في دول الخليج تخشى من ردة الفعل اليمنية، إذا ما تم قصف اليمن منها، ولذلك كانت في الماضي تعارض أي فكرة لقصف اليمن من هذه القواعد، أضف إلى ذلك أن هذه القواعد ستكون عرضة للقصف اليمني، وخاصة إذا كانت قريبة من اليمن، كالقاعدة الأمريكية الموجودة في جيبوتي، أو المنتشرة في دول الخليج العربي.
يؤكد نجاح القوات المسلحة اليمنية في اجبار حاملات الطائرات الأمريكية على مغادرة البحرين الأحمر والعربي على الإخفاق الكبير لمهمة أمريكا في حماية الملاحة الإسرائيلية في البحر الأحمر، بعد أن أعلن اليمن فرص الحصار البحري على “إسرائيل” في نوفمبر تشرين الأول 2023م، وتمكن من الاستيلاء على سفينة “جلاكسي” في الشهر ذاته.
فبعد شهر تماماً من عملية الاستيلاء على سفينة “جلاكسي” في البحر الأحمر، أعلنت واشنطن عن تشكيل تحالف عسكري بحري ضد اليمن حيث كان هدف التحالف حماية الملاحة الإسرائيلية في البحر الأحمر وفك الحصار المفروض على ميناء “ام الرشراش”.
لكن هذا التحالف سرعان ما تفكك وبقيت أمريكا على رأس تحالف الازدهار وإلى جانبها بريطانيا، ودخلا في عدوان مباشر على اليمن في 12 يناير 2024م ولا يزال مستمراً حتى يومنا هذا، وكان الهدف هو اجبار اليمن بالقوة على رفع الحصار المفروض على “إسرائيل”.. لكن الإخفاق الأمريكي البريطاني الإسرائيلي تواصل في البحر الأحمر، في حين أظهر اليمن ما في جعبته من أسلحة وقوة وعتاد، ومع مرور الأيام والأسابيع والأشهر، تعرضت السفن البريطانية للاستهداف المباشر، وتم اغراقها في البحر مثلما حدث لسفينة “روبيمار”، وتعرضت القطع الحربية للعدو الأمريكي والبريطاني للاستهداف، وصولاً إلى استهداف حاملة الطائرات الأمريكية “ايزنهاور” التي اضطرت للفرار من البحر الأحمر نتيجة العمليات اليمنية المتصاعدة للقوات المسلحة اليمنية، كما اضطرت البارجة البريطانية “أدموند” للفرار.
لم تؤتِ الغارات الأمريكية البريطانية أكلها، وتمكنت القوات المسلحة اليمنية بكافة تشكيلاتها من استهداف سفن الأعداء، متجاوزة البحر الأحمر، لتصل إلى البحر العربي، والمحيط الهندي، وصولاً إلى البحر الأبيض المتوسط، وفي بعض الأحيان، وعند تمادي السفن بعدم الاستجابة لنداءات اليمن يتم إغراق السفن المخالفة واحراقها، وخير شاهد على ذلك، ما حدث لسفينيه “سونيون” في البحر الأحمر، وهي سفينة يونانية حاولت عبور البحر الأحمر للاتجاه إلى ميناء “أم الرشراش” ولم تستجب للتحذيرات المتعددة للقوات اليمنية، فكان مصيرها الإغراق، والصعود إلى متنها وتفجيرها.
تحول اليمن إلى قوة بحرية هزمت القوة البحرية الأعظم في العالم، وأنتجت مفاجآت يمنية على طريق القدس لم يستوعبها الكثيرون حتى الآن، من أبرزها صناعة القوارب المسيرة، والصواريخ الفرط صوتية، والغواصات المسيرة، والأسلحة الباليستية والمجنحة، والطائرات المسيرة، وأسلحة أخرى لم يكشف عنها بعد، ولا يزال في جعبة اليمن الكثير من المفاجآت التي لم تظهر في الميدان بعد.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

الأرصاد اليمنية تتوقع أمطاراً رعدية وفيضانات محتملة ودرجات حرارة تلامس الـ40

حذّر مركز التنبؤات الجوية والإنذار المبكر التابع للهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد، اليوم الخميس، من أجواء متقلبة تشمل معظم المناطق اليمنية، تتراوح بين أمطار رعدية غزيرة، وارتفاع شديد في درجات الحرارة، إلى جانب اضطرابات بحرية على السواحل والمياه الإقليمية.

وأوضح المركز في نشرته اليومية، أن الطقس في المناطق الساحلية والقريبة منها سيكون حاراً إلى شديد الحرارة، وصحواً إلى غائم جزئياً، مع احتمالية تشكّل الضباب وهطول رذاذ مطري على الأجزاء الشرقية من محافظة المهرة، إلى جانب أمطار متفرقة على أجزاء من السواحل الشرقية والجنوبية، مصحوبة برياح نشطة على امتداد تلك السواحل، بينما تكون شديدة القوة في أرخبيل سقطرى.

وفي المرتفعات الجبلية، توقّع المركز طقساً صحواً إلى غائم جزئياً، مع فرص لهطول أمطار رعدية متفاوتة الشدة، بعضها غزير ومصحوب بحبات البرد، على المرتفعات الغربية والجنوبية الغربية، بدءاً من محافظة صعدة شمالاً وصولاً إلى تعز، لحج والضالع، وتمتد شرقاً حتى البيضاء، أبين، شبوة، حضرموت والمهرة.

أما المناطق الصحراوية والهضاب الداخلية، فأشار المركز إلى أنها ستشهد طقساً جافاً وحاراً إلى شديد الحرارة، حيث يُتوقع أن تتجاوز درجات الحرارة العظمى 40 درجة مئوية، مع رياح نشطة تثير الرمال والأتربة خلال ساعات النهار.

ودعا المركز المواطنين في المناطق المتوقع هطول أمطار عليها إلى عدم التواجد في بطون الأودية ومجاري السيول، محذّراً أيضاً من مخاطر العواصف الرعدية، ومهيباً بضرورة اتخاذ التدابير الوقائية اللازمة. كما ناشد المواطنين في المناطق الساحلية والصحراوية تجنّب التعرض المباشر لأشعة الشمس لفترات طويلة، وضرورة الحذر من الأجواء الرطبة على السواحل.

وفيما يتعلق بالحالة البحرية، أفاد المركز بأن البحر سيكون خفيفاً إلى معتدل الموج في السواحل الغربية، ومعتدلاً في سواحل شبوة وباب المندب، بينما سيشهد اضطراباً يتفاوت بين المتوسط والشديد في سواحل المهرة، حضرموت، أبين، عدن، وأرخبيل سقطرى.

وأشار إلى أن البحر الأحمر سيشهد أمواجاً خفيفة إلى معتدلة، في حين يُتوقع اضطراب متوسط إلى شديد في خليج عدن وبحر العرب.

وفي هذا السياق، وجّه المركز تحذيرات شديدة لربابنة السفن، الصيادين، ورواد البحر في أرخبيل سقطرى وسواحل محافظات المهرة، حضرموت، شبوة، أبين، عدن، ولحج، من اضطراب البحر وارتفاع الموج، والتيارات الساحبة، والرياح العاتية.

مقالات مشابهة

  • القوات المسلحة الأردنية تنفذ 5 إنزالات جوية على غزة
  • الأرصاد اليمنية: موجة حر وأمطار رعدية ورياح قوية تضرب عدة مناطق
  • بحث أوجه التعاون بيت مصلحة الهجرة والجوازات والجنسية والسفارة الأمريكية لدى اليمن
  • تحطم طائرة أف 35 قرب قاعدة للبحرية الأمريكية بكاليفورنيا
  • الأرصاد اليمنية تتوقع أمطاراً رعدية وفيضانات محتملة ودرجات حرارة تلامس الـ40
  • مركز أمريكي: العقوبات والحملة العسكرية الأمريكية يفشلان في وقف هجمات صنعاء
  • البحرية اليمنية…إنقاذٌ إنساني في قلب المعركة، ورسالة رادعة من عمق البحر
  • القوات المسلحة اليمنية تعلن تنفيذ ثلاث عمليات نوعية ضد أهداف إسرائيلية بطائرات مسيّرة
  • تقرير بريطاني: اليمن غيّر قواعد الاشتباك في البحر الأحمر
  • تحليل بريطاني: القدرات العسكرية اليمنية أربكت أمريكا و”إسرائيل”