شريحة eSIM في مصر.. كل ما تحتاج لمعرفته حول المزايا وطرق التفعيل
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
في خطوة متقدمة نحو تحديث بنية الاتصالات في مصر، تُطرح شريحة eSIM في السوق المصري خلال الأسابيع القليلة المقبلة، وهي ميزة تتيح للمستخدمين الاستغناء عن الشريحة التقليدية (SIM).
سيتم تقديم هذه الخدمة عبر أربع شركات اتصالات رئيسية في مصر: فودافون، اتصالات، أورانج، والمصرية للاتصالات.
وتعتبر هذه الخطوة جزءًا من جهود قطاع الاتصالات المصري نحو توفير خدمات متميزة وأكثر أمانًا للمستخدمين.
شريحة eSIM هي شريحة إلكترونية مدمجة في الجهاز نفسه، ولا تحتاج إلى تركيب شريحة مادية كما هو الحال في بطاقات SIM التقليدية.
تُضاف هذه الشريحة مباشرة إلى الهاتف، مما يوفر العديد من المزايا الأمنية والعملية، مثل عدم إمكانية فقدانها أو سرقتها. وهي تعمل عن طريق مسح QR Code الذي يتم توفيره من قبل شركة الاتصالات لتفعيل الخدمة.
هواتف تدعم شريحة eSIM في مصرتتمتع العديد من الهواتف الحديثة بدعم تقنية eSIM. إذا كنت تفكر في تفعيل هذه الخدمة في مصر، إليك قائمة الهواتف التي تدعم شريحة eSIM:
هواتف آبل: من iPhone XS إلى iPhone 14 Pro Max.هواتف سامسونج: من Galaxy A54 إلى Galaxy S23 Ultra.هواتف Oppo: من Find X3 Pro إلى Find X5 Pro.هواتف سوني: من Xperia 10 III Lite إلى Xperia 5 IV.هاتف Honor: Magic 4 Pro فقط.هواتف Xiaomi: من 12T Pro إلى 13 Pro.هواتف جوجل: من Pixel 3 إلى Pixel 7 Pro.خطوات تفعيل شريحة eSIM في مصرتفعيل شريحة eSIM في مصر سهل وبسيط، ويمكن إتمامه من خلال تطبيقات شركات الاتصالات المعتمدة.
إليك خطوات التفعيل:
تحميل تطبيق شركة الاتصالات: سواء كانت فودافون، اتصالات، أورانج أو المصرية للاتصالات.مسح QR Code: ستقوم الشركة بتزويدك بكود QR يمكنك مسحه عبر التطبيق لتفعيل الشريحة.التفعيل على الهاتف: بمجرد مسح الكود، سيتم تفعيل شريحة eSIM على جهازك.مزايا شريحة eSIMتتمتع شريحة eSIM بالعديد من المزايا مقارنة بشريحة SIM التقليدية:
الأمان العالي: بما أن الشريحة مدمجة في الجهاز، فهي أقل عرضة للفقدان أو السرقة. هذا يقلل من خطر استغلال بياناتك الشخصية أو شبكتك.التفعيل عن بعد: يمكن إلغاء تنشيط الشريحة أو قفلها عن بُعد في حال تعرض الهاتف للسرقة أو الفقدان، مما يتيح لك حماية بياناتك بشكل سريع وفعال.الراحة والمرونة: مع eSIM، يمكنك إضافة أكثر من خط هاتف واحد دون الحاجة إلى تغيير الشريحة، مما يسهل الانتقال بين الشبكات أو السفر الدولي دون عناء.المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: شريحة eSIM مميزات eSIM شركات الاتصالات في مصر
إقرأ أيضاً:
10,000 خطوة.. قد لا تحتاج إلى كل هذا للمشي كي تتمتّع بصحة أفضل
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- هل يبدو لك المشي 10 آلاف خطوة يوميًا هدفًا بعيد المنال؟ لا تقلق، مجرد زيادة بسيطة في نشاطك اليومي يمكن أن تُحدث فرقًا كبيرًا، بحسب دراسة جديدة.
تُوصي الدكتورة ميلودي دينغ، أستاذة الصحة العامة في جامعة سيدني والمؤلفة الرئيسية للدراسة، بمحاولة الوصول إلى 7,000 خطوة يوميًا عندما يكون ذلك ممكنًا، معتبرة أن هذا الرقم هدف معقول وفعّال.
الدراسة، التي نُشرت في مجلة The Lancet Public Health، الأربعاء ، استعرضت 31 دراسة سابقة حول العلاقة بين عدد الخطوات اليومية ومؤشرات صحية مثل:
أمراض القلب والأوعية الدموية،والخرف،والسكري من النوع الثاني،والسرطان،وأعراض الاكتئاب،والوفاة المبكرة.أما النتائج فكانت لافتة، لأنّ الأشخاص الذين يمشون 7,000 خطوة يوميًا انخفض لديهم خطر:
الوفاة من جميع الأسباب بنسبة 47% مقارنة بمن يخطون 2,000 خطوة فقط يوميًا.كما انخفض لديهم خطر الإصابة بأمراض القلب بنسبة 25%، والخرف بنسبة 38%.وقال الدكتور شون هيفرون، الأستاذ المساعد بالطب في جامعة نيويورك (NYU Langone Health) ومركز NYU للوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية، غير المشارك في الدراسة، إن الكثير من مستخدمي أجهزة تتبع اللياقة يرون في الـ10 آلاف خطوة مؤشرًا كافيًا للحركة اليومية، لكن هذا الرقم ليس قائمًا على أدلة علمية قوية. بل نشأ من حملة تسويقية لجهاز عداد خطوات ياباني قديم أنتجته شركة Yamasa Clock and Instrument، وكان يُعرف باسم "مانبو-كي"، أي "عداد العشرة آلاف خطوة"، وفقًا لدراسة نُشرت في العام 2019.
وعلّقت الدكتورة مارثا غولاتي، طبيبة القلب غير المشاركة في الدراسة، بأنها تشعر عادة بالريبة من الأرقام المستديرة الجميلة مثل هذه، مشيرة إلى أن الأمر قد يكون أقرب إلى التسويق منه إلى العلم.
لكن البيانات الحديثة والدراسة الجديدة تؤكدان أن زيادة الحركة أمر جوهري لصحة جيدة، بحسب الدكتور شون هيفرون.
أما الدكتورة ميلودي دينغ، المؤلفة الرئيسية للدراسة، فقالت لـCNN إنّ "المشي أكثر من 7 آلاف خطوة لا يسبب أي ضرر، وقد يقدم فوائد إضافية. وإذا كان الشخص نشيطًا بالفعل ويمشي أكثر من 10 آلاف خطوة يوميًا، فلا داعي لأن يقلل هذا العدد".
لماذا تُعدّ الخطوات مهمة؟الدراسة الأخيرة تحليل شمولي، وهو أحد أعلى أشكال البحث العلمي جودةً، ويُستخدم في التوصيات الطبية، بحسب هيفرون. ووفقًا لغولاتي، مديرة برنامج الوقاية من أمراض القلب بمركز "سيدرز-سيناي" في لوس أنجلوس، فإن عدّ الخطوات لا يعني أن المشي هو النشاط الوحيد المفيد، لكنه يُعدّ وسيلة دقيقة نسبيًا لقياس مستوى النشاط البدني العام.
وأوضحت أنه "إذا أخبرني مريض أنه مارس الرياضة لمدة نصف ساعة، عليّ أن أثق بتقديره للوقت، وأخمّن شدة التمارين. أما إذا ارتدى جهاز تتبّع وأظهر أنه مشى نحو 8 كيلومترات، فإن الأثر يصبح أوضح، سواء مشى أو ركض، دفعة واحة أو على مراحل".
لكن في الواقع، يعاني كثير من الناس من قلة الحركة، رغم أن أجسامنا مصممة لتكون نشيطة، بحسب هيفرون. لذلك من الطبيعي أن يرتبط الخمول بزيادة المخاطر الصحية، مضيفًا "كلّما قلت الحركة، قلّ نشاط العضلات، وقلّ إفراز مواد تُعرف بـ'الإكسيركاينز'، وهي مركبات كيميائية يفرزها الجسم أثناء انقباض العضلات، وتُقلّل الالتهابات، وتحسّن صحة الأوعية الدموية، وحساسية الإنسولين، وضغط الدم، بل وربما الوظيفة الإدراكية أيضًا. ومع قلة هذه المواد، تزداد احتمالات الإصابة بالمشاكل الصحية".
بالنسبة لغولاتي يُحسّن النشاط البدني من القوة العضلية، ما يُقلّل من خطر السقوط والكسور، كما أنه يرتبط من ناحية القلب بتحسين ضغط الدم، والكوليسترول، واستجابة الجسم للإنسولين.
تقول غولاتي إنّ معظم الأمريكيين بحاجة إلى التحرك أكثر. وإذا كان الهدف 7 آلاف خطوة يوميًا يبدو كبيرًا، فإنّ البدء بأي قدر من الحركة يُحدث فرقًا كبيرًا. وقالت الباحثة الرئيسية، الدكتورة ميلودي دينغ: "حتى أعداد بسيطة من الخطوات مثل 4 آلاف خطوة يوميًا لها فوائد صحية، مقارنة بمن يتحرك أقل".
ويؤكد هيفرون أن أكبر فائدة صحية تأتي من الانتقال من "لا شيء" إلى "أي شيء". ثم يُمكن بناء روتين تدريجي أكثر انتظامًا لاحقًا.
وإذا لم يكن المشي نشاطك المفضل، جرّب ما تستمتع به مثل:
الرقصالزراعةلعب الكرة الخفيفة (Pickleball)التنزه مع الأصدقاءوقال هيفرون: "الذهاب إلى صالة الرياضة قد لا يكون ممكنًا دومًا، لذا حاول دمج الحركة ضمن يومك الطبيعي".
مثلًا:
قف كل ساعة لخمس دقائق في العمل، أي ما يعادل 45 دقيقة من النشاط يوميًا.انزل قبل محطتك في الباص أو المترو وامشِ بقية الطريق."قد يُضيف ذلك بضع دقائق إلى تنقلك، لكن كل دقيقة تُحسب كنشاط بدني، وهذا كله يتراكم تدريجيًا على مدار اليوم والأسبوع".
لكن، كما تشير دينغ، عدّ الخطوات قد لا يكون مناسبًا للجميع، خصوصًا لمن لديهم قيود في القدرة على المشي.
وفي هذه الحالات، التمارين أثناء الجلوس تُعدّ خيارًا جيدًا، مثل الدراجة اليدوية أو تمارين الكرسي باستخدام الأوزان أو من دونها، بحسب المدرب الشخصي المعتمد بيشنو بادا داس من الهند.
دراساترياضةنشر الأحد، 27 يوليو / تموز 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.