تلسكوب هابل يلتقط "شبحا" يطفو على بعد 44 مليون سنة ضوئية من الأرض
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
تمكن تلسكوب هابل الفضائي، الذي تديره وكالة ناسا بالاشتراك مع وكالة الفضاء الأوروبية، من التقاط مجرة بعيدة مغطاة بضباب شبحي، باستخدام كاميرا هابل المتقدمة للاستطلاعات.
وتُعرف هذه المجرة باسم NGC 6684، وهي مجرة محدبة (أو مجرة عدسية)، وهو نوع من المجرات القرصية الشكل، عبارة عن تقاطع بين مجرة حلزونية وإهليلجية، وتقع على بعد 44 مليون سنة ضوئية تقريبا من الأرض في كوكبة الطاووس.
The glowing, ghostly galaxy in this #HubbleFriday image is called NGC 6684.
Located 44 million light-years from Earth, it resides in the constellation Pavo! Find out more: https://t.co/bTJYwo46yrpic.twitter.com/mSRiqF6NyN
وتحتوي المجرات العدسية على انتفاخ وقرص مركزي، ولكنها تفتقر إلى أذرع مميزة مثل تلك الموجودة في المجرات الحلزونية على غرار مجرتنا درب التبانة.
وعادة ما تحتوي المجرات العدسية أيضا على مجموعات نجمية أقدم نظرا لعدم وجود الكثير من المواد البينجمية بداخلها.
إقرأ المزيدوهذا الغبار والغاز ضروريان لتكوين نجوم جديدة. ونتيجة لذلك، تصدر المجرات ضوءا باهتا مقترنا بهياكلها غير الواضحة، يبدو "شبحيا"، وفقا لبيان صادر عن وكالة ناسا.
وفي حالة NGC 6684 لا تظهر هذه المجرة خطوط غبار داكنة كما لوحظ حول المجرات الأخرى، ما يسهم في ظهورها الطيفي.
وعلق باحثو وكالة الفضاء الأوروبية على أن البيانات الحديثة التي تم جمعها من NGC 6684 تأتي من مسح جميع المجرات القريبة المعروفة للكون القريب.
ويهدف هذا البحث إلى تحليل المجرات التي لم يرصدها هابل على مسافة 32.6 مليون سنة ضوئية.
ويمكن العثور على كوكبة الطاووس، حيث تقع NGC 6684، في السماء الجنوبية وهي واحدة من أربعة تجمعات نجمية تُعرف مجتمعة باسم الطيور الجنوبية.
المصدر: سبيس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الفضاء مجرات مركبات فضائية هابل
إقرأ أيضاً:
وكالة الطاقة الدولية تخفض توقعاتها بشأن فائض سوق النفط العالمي لعام 2026
خفضت وكالة الطاقة الدولية، توقعاتها بشأن فائض سوق النفط العالمي لعام 2026.
وذكرت الوكالة - في بيان اليوم الخميس، أنها قلصت فائضها المتوقع في سوق النفط العالمي لعام 2026، مما خفف من التوقعات السابقة بتخمة قياسية حتى مع استمرار ارتفاع العرض إلى ما بعد الطلب بهامش واسع.
وتشير التقارير الشهرية الأخيرة والتعليقات الآن إلى عبء لا يزال قريبًا من ما يقرب من 4 ملايين برميل يوميًا، ولكن أقل إلى حد ما، تم الإبلاغ عنها سابقًا على أنها فائض قياسي محتمل.
ويعكس تعديل الوكالة التقييمات المحدثة لكل من سياسة المنتجين واتجاهات الطلب، مما يشير إلى أنه في حين أن السوق لا تزال في طريقها إلى فائض المعروض، فإن الخلل قد يكون أقل دراماتيكية مما هو مقترح أولاً.
ومع ذلك، فإن الفائض المتوقع سيظل يمثل عدة في المائة من الاستهلاك العالمي، مما يترك المخزونات على المسار الصحيح للبناء بشكل أكبر في عام 2026.