تمكن تلسكوب هابل الفضائي، الذي تديره وكالة ناسا بالاشتراك مع وكالة الفضاء الأوروبية، من التقاط مجرة بعيدة مغطاة بضباب شبحي، باستخدام كاميرا هابل المتقدمة للاستطلاعات.

وتُعرف هذه المجرة باسم NGC 6684، وهي مجرة محدبة (أو مجرة عدسية)، وهو نوع من المجرات القرصية الشكل، عبارة عن تقاطع بين مجرة حلزونية وإهليلجية، وتقع على بعد 44 مليون سنة ضوئية تقريبا من الأرض في كوكبة الطاووس.

The glowing, ghostly galaxy in this #HubbleFriday image is called NGC 6684.

Located 44 million light-years from Earth, it resides in the constellation Pavo! Find out more: https://t.co/bTJYwo46yrpic.twitter.com/mSRiqF6NyN

— Hubble (@NASAHubble) August 11, 2023

وتحتوي المجرات العدسية على انتفاخ وقرص مركزي، ولكنها تفتقر إلى أذرع مميزة مثل تلك الموجودة في المجرات الحلزونية على غرار مجرتنا درب التبانة.

وعادة ما تحتوي المجرات العدسية أيضا على مجموعات نجمية أقدم نظرا لعدم وجود الكثير من المواد البينجمية بداخلها.

إقرأ المزيد العلماء يكتشفون جسما "يشبه الكوكب" أكثر سخونة من الشمس

وهذا الغبار والغاز ضروريان لتكوين نجوم جديدة. ونتيجة لذلك، تصدر المجرات ضوءا باهتا مقترنا بهياكلها غير الواضحة، يبدو "شبحيا"، وفقا لبيان صادر عن وكالة ناسا.

وفي حالة NGC 6684 لا تظهر هذه المجرة خطوط غبار داكنة كما لوحظ حول المجرات الأخرى، ما يسهم في ظهورها الطيفي.

وعلق باحثو وكالة الفضاء الأوروبية على أن البيانات الحديثة التي تم جمعها من NGC 6684 تأتي من مسح جميع المجرات القريبة المعروفة للكون القريب.

ويهدف هذا البحث إلى تحليل المجرات التي لم يرصدها هابل على مسافة 32.6 مليون سنة ضوئية.

ويمكن العثور على كوكبة الطاووس، حيث تقع NGC 6684، في السماء الجنوبية وهي واحدة من أربعة تجمعات نجمية تُعرف مجتمعة باسم الطيور الجنوبية.

المصدر: سبيس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا الفضاء مجرات مركبات فضائية هابل

إقرأ أيضاً:

رويترز: إيران تعزز قدرتها على تخصيب اليورانيوم بعد قرار وكالة الطاقة الذرية

قال دبلوماسيون أمس الأربعاء إن إيران ترد على القرار الصادر عن مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة الأسبوع الماضي ضدها بتعزيز قدرتها على تخصيب اليورانيوم في موقعين تحت الأرض، لكن هذا التعزيز ليس بالقدر الذي كان يخشاه كثيرون.

وتثير مثل هذه القرارات التي يتخذها مجلس محافظي الوكالة المؤلف من 35 دولة غضب إيران، وكان رد فعلها على القرار السابق الذي صدر قبل 18 شهرا هو التخصيب إلى درجة نقاء تصل إلى 60%، وهي درجة قريبة من الدرجة اللازمة لتصنيع الأسلحة في موقع ثانٍ والإعلان عن توسيع كبير في برنامجها للتخصيب.

وحسب 5 دبلوماسيين تقول وكالة رويترز للأنباء إنها نقلت عنهم، فإن إيران تخطط هذه المرة لتركيب المزيد من سلاسل أجهزة الطرد المركزي التي تقوم بتخصيب اليورانيوم في موقعي التخصيب التابعين لها تحت الأرض.

وقال 3 من الدبلوماسيين إن مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية يراقبون خطة إيران لإصدار تقرير للدول الأعضاء اليوم الخميس.

وأصدر مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية قرارا قبل أسبوع يدعو إيران إلى تعزيز التعاون مع الوكالة والتراجع عن حظر فرضته في الآونة الأخيرة على دخول مفتشين، وذلك رغم مخاوف أميركية سابقة من أن طهران قد ترد بتصعيد نووي، وكانت روسيا والصين فقط هما من عارضتا ذلك.

ولم يخض الدبلوماسيون في تفاصيل بشأن عدد أو نوعية أجهزة الطرد المركزي التي تجري إضافتها أو المستوى الذي سيتم التخصيب إليه، لكن أحد الدبلوماسيين قال إنها لن تستخدم لتحقيق زيادة سريعة في إنتاج إيران من اليورانيوم المخصب إلى نسبة 60%.

وقال الدبلوماسيون إنهم سينتظرون ليسمعوا ما ستقول الوكالة إن إيران نفذته بالفعل، لكنهم على علم بخطط طهران.

وقال أحد الدبلوماسيين إن هذه الخطوة "تأتي عند الحد الأدنى من التوقعات، ونحن على يقين أنهم كانوا سيفعلونها على أي حال"، مما يعني أنها كانت ستحدث حتى بدون القرار.

برنامج طهران النووي

ورغم نفي إيران وجود أي رغبة لديها في الحصول على القنبلة النووية فإن برنامجها يواصل تقدمه.

ووفقا للوكالة الدولية للطاقة الذرية، فإن إيران هي الدولة الوحيدة غير المجهزة بسلاح ذري القادرة على تخصيب اليورانيوم إلى مستوى 60% أو ما يقارب 90% اللازمة لصنع الأسلحة، وجمعت كميات مخصبة منه تكفي لصنع 3 قنابل نووية.

وتقول القوى الغربية إنه لا يوجد مبرر مدني موثوق للتخصيب إلى هذا المستوى، وتقول الوكالة إن أي دولة أخرى لم تفعل ذلك بدون إنتاج أسلحة نووية، في حين تقول إيران إن أهدافها سلمية تماما.

وفي وقت سابق، منعت طهران العديد من كبار خبراء تخصيب اليورانيوم التابعين للوكالة الدولية من الانضمام إلى فريق التفتيش.

وتدهورت العلاقات بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية بشكل كبير، وتواجه الوكالة الأممية صعوبة في ضمان "الطابع السلمي" لبرنامج طهران النووي.

يذكر أن الغرب اتهم إيران بالتخلي تدريجيا عن التزاماتها بموجب الاتفاق الدولي المبرم عام 2015 مع الولايات المتحدة والصين وروسيا وفرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة بشأن برنامجها النووي.

لكن الاتفاق انهار بعد الانسحاب الأحادي منه بقرار من الرئيس السابق دونالد ترامب في عام 2018، وفشلت مباحثات لإحيائه في فيينا في صيف عام 2022.

مقالات مشابهة

  • العالم الهولندي يحذر من زلزال قوي في الأيام القادمة
  • مناورات في الأرض الحرام
  • رويترز: إيران تعزز قدرتها على تخصيب اليورانيوم بعد قرار وكالة الطاقة الذرية
  • اكتشاف اصطدام “كارثي” وقع بين كويكبات ضخمة
  • بوح الطبيعة
  • اكتشاف فضائي مثير.. مجرة نادرة من فئة الفاصوليا الخضراء!
  • اليمن توقع مع وكالة الطاقة الذرية
  • اكتشاف اصطدام "كارثي" وقع بين كويكبات ضخمة
  • اكتشاف اصطدام "كارثي" وقع بين كويكبات عملاقة
  • لأول مرة.. علماء الفلك يدرسون الأرض من القمر بواسطة تلسكوب راداري