البوابة:
2025-06-16@13:51:42 GMT

تطوير لعبة فيديو جريئة.. تعرف على قصة أحمد الفلسطيني

تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT

تطوير لعبة فيديو جريئة.. تعرف على قصة أحمد الفلسطيني

تدور أحداث اللعبة حول «أحمد الفلسطيني»، الطالب الشاب الذي تتغير حياته بالكامل بعد تعرضه للتعذيب والسجن ظلماً لخمسة أعوام وفقدان عائلته في غارة جوية إسرائيلية. بعد خروجه من السجن، ينضم أحمد إلى حركة مقاومة خيالية تُسمى «فرسان الأقصى» سعياً إلى الانتقام من أولئك الذين دمّروا حياته وسلبوا وطنه.

اقرأ ايضاًبالفيديو.

. الجيش الإسرائيلي يهاجم مواقع حدودية بين لبنان وسوريا

تتكشف القصة عبر سلسلة من المهمات على الأرض والبحر والجو، مع وعد بتجربة مكثفة وسرد غني. 

وعلى عكس عدد من الألعاب الشهيرة التي تُظهر الشرق الأوسط عبر عدسة غربية، تتحدى «فرسان الأقصى» الصور النمطية، وتقدم شخصيات عربية ومسلمة بمثابة أبطال يحمل قضية إنسانية عميقة.

تستمد اللعبة إلهامها من كلاسيكيات مثل Metal Gear Solid وCall of Duty: Modern Warfare. 

ورغم أنها بُنيت باستخدام الإصدار الثالث من محرك Unreal Engine، إلا أن اللعبة تتميز برسومات ثلاثية الأبعاد متقدمة وآليات لعب حديثة. تقدم اللعبة معارك زعماء ملحمية، وأسلحة قوية، ومهمات مليئة بالأكشن تشمل قيادة المركبات وإسقاط المروحيات، ما يضمن تجربة مليئة بالأدرينالين.

ما يميز «فرسان الأقصى» عن غيرها هو موقفها الواضح وغير المعتذر بشأن الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي (يظهر جنود الاحتلال في اللعبة وهم يرتدون الحفاضات). يؤكد المطور أنّ اللعبة لا تروّج للكراهية أو «معاداة السامية» أو «الإرهاب»، بل تُعد رسالة احتجاج ضد الاحتلال العسكري.

يشير وصف اللعبة على موقع Steam إلى أنها تسير على خطى ألعاب أخرى مستوحاة من الحروب، مثل Six Days in Fallujah وCall of Duty، لكنها تختلف عنها من حيث الرسالة. بينما تميل هذه الألعاب إلى تمجيد التدخلات العسكرية الغربية، تسعى «فرسان الأقصى» إلى الإضاءة على الجانب الإنساني للصراع الفلسطيني، مقدمةً إياه بمثابة معركة من أجل البقاء والكرامة.


منذ أن بدأ تطوير اللعبة في عام 2017، كانت «فرسان الأقصى» مشروعاً شغوفاً بالنسبة إلى نضال نجم. وبالإضافة إلى عناصر اللعب المثيرة، تهدف اللعبة إلى تحدي المفاهيم السائدة وتشجيع اللاعبين على التفكير في الروايات السائدة حول الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي. ورغم توقعها لانتقادات بسبب تناولها موضوعاً حساساً، إلا أنها تُبرز الإمكانات التي تحملها الألعاب كوسيلة للسرد والتعليق السياسي.

لم تعد ألعاب الفيديو مجرد وسيلة ترفيهية؛ بل صارت أداة قوية للتوعية حول القضايا العالمية. عبر تقديم تجارب تفاعلية، يمكن للاعبين أن يعيشوا وجهات نظر مختلفة ويتعمّقوا في قضايا لم يسبق لهم التفكير فيها. على سبيل المثال، أظهرت لعبة This War of Mine كيف تبدو الحياة اليومية للمدنيين أثناء الحروب، ما دفع اللاعبين إلى التفكير في معاناة أولئك الذين يعيشون في مناطق الصراع. كما أنّ ألعاباً مثل Frostpunk تناولت موضوعات تتعلق بالمجتمعات، والموارد، والأخلاقيات في أوقات الأزمات.

اقرأ ايضاًهنا تم دفن حسن نصر الله بشكل مؤقت.. (صور وفيديو)

التقدم التكنولوجي غيّر كل شيء في صناعة ألعاب الفيديو. الرسومات الواقعية، الذكاء الاصطناعي المتقدم، وتجارب الواقع الافتراضي والواقع المعزّز دفعت حدود ما يمكن للألعاب تحقيقه. وصار من الممكن خلق عوالم رقمية شديدة الواقعية تجعل اللاعبين يشعرون كأنهم جزء من القصة.

أسهم هذا التطور في تحويل الألعاب إلى وسيلة للتعبير الفني. عوالم مثل تلك التي قدمتها سلسلة The Witcher أو Red Dead Redemption أصبحت معارض فنية حية تعكس جماليات التفاصيل والأصوات والألوان. والألعاب ليست بمعزل عن السياسة، فقد كانت دائماً تعكس قضايا اجتماعية وسياسية بطريقة مباشرة أو غير مباشرة.

اليوم، الألعاب ليست مجرد هواية؛ بل هي صناعة تقدر بمليارات الدولارات، تضم مجتمعات عالمية من اللاعبين، والمطوّرين، والمصممين. أصبحت البطولات الإلكترونية (E-sports) ظاهرة عالمية تنافس الرياضات التقليدية، تجذب ملايين المتابعين واللاعبين. وسواء كنت تلعب من أجل التسلية، الاستكشاف، أو حتى لفهم قضايا معقدة، فإنّ ألعاب الفيديو أصبحت أكثر من مجرد وسيلة ترفيه. إنها نافذة إلى عالم غني بالقصص، الفرص، والتحديات.

Via SyndiGate.info


� Al-Akhbar. All rights reserved

محرر البوابة

يتابع طاقم تحرير البوابة أحدث الأخبار العالمية والإقليمية على مدار الساعة بتغطية موضوعية وشاملة

الأحدثترند تطوير لعبة فيديو جريئة.. تعرف على قصة "أحمد الفلسطيني" بالفيديو.. الجيش الإسرائيلي يهاجم مواقع حدودية بين لبنان وسوريا هنا تم دفن حسن نصر الله بشكل مؤقت.. (صور وفيديو) خروقات إسرائيلية في لبنان.. إطلاق نار بالرشاشات الثقيلة افرا ساراتش أوغلوا تنفعل على الصحفيين.. لست مجبرة بالرد عليكم Loading content ... الاشتراك اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن إشترك الآن Arabic Footer Menu عن البوابة أعلن معنا اشترك معنا فريقنا حل مشكلة فنية اعمل معنا الشكاوى والتصحيحات تواصل معنا شروط الاستخدام تلقيمات (RSS) Social media links FB Linkedin Twitter YouTube

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن

اشترك الآن

© 2000 - 2024 البوابة (www.albawaba.com) Arabic social media links FB Linkedin Twitter

المصدر: البوابة

إقرأ أيضاً:

حسين هريدي: يجب العمل على تطوير قوة الردع للحفاظ على الأمن القومي للعربي

كشف السفير حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن مصر وإيران تقدمتا في عام 1975 بمبادرة للجمعية العامة للأمم المتحدة بإنشاء منطقة خالية من الأسلحة الذرية في الشرق الأوسط ويمكن العمل على إحيائها

وتابع خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى، مقدم برنامج على مسئوليتي، المذاع على قناة صدى البلد، أنه لن يحدث أن تكون المنطقة خالية من السلاح النووي.

وأكد السفير حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، أنه يجب العمل على تطوير قوة الردع، للحفاظ على الأمن القومي للعربي، موضحا أن مصر تقف بمفردها دون الدخول في تفاصيل.

واستطرد أن القمة العربية في بغداد التي أقيمت في 17 مايو الماضي عكست هذا الكلام، من حيث الحضور، حيث من غاب كان لأسباب تتعلق بترتيبات مستقبلية في الشرق الأوسط.

طباعة شارك حسين هريدى مساعد وزير الخارجية الاسبق أحمد موسى

مقالات مشابهة

  • ماوس لاسلكي ثوري بوزن 15 جرامًا فقط يغير مفاهيم تصميم أجهزة الألعاب
  • صحفي نرويجي: سوريا تستعيد توازنها بفضل قيادة جريئة وغير مسبوقة
  • حسين هريدي: يجب العمل على تطوير قوة الردع للحفاظ على الأمن القومي للعربي
  • الحرب ليست لعبة صراع الجبابرة
  • يعرض 27 يونيو.. نتفليكس تطلق البرومو الرسمي للموسم الأخير من Squid Game
  • «تعليم قنا» تعلن أسماء الفائزين في مسابقة فرسان القراءة لطلاب التحدي
  • صور.. محافظ القاهرة يتفقد تطوير شارع أحمد زكي
  • تطوير أول دمية باربي بالذكاء الاصطناعي
  • تقني يوضح كيف تعرف هل رحلتك على موعدها او تأجلت ..فيديو
  • حيل مُضللة في الألعاب على الإنترنت!