برلماني: الحرب الأخيرة بين إسرائيل وإيران لم تكن متكافئة من حيث موازين القوى
تاريخ النشر: 24th, June 2025 GMT
أكد النائب يحيى كدواني، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، أن الحرب الأخيرة بين إسرائيل وإيران لم تكن متكافئة من حيث موازين القوى العسكرية، مشيرا إلى أن الفارق الكبير في الإمكانيات والتكنولوجيا بين الجانبين انعكس بوضوح على سير العمليات، إلا أن النتائج لم تكن كما كانت تتوقعها إسرائيل.
. وأعادت تصحيح المسار
وأوضح كدواني لـ صدى البلد أن الهدف الرئيسي لإسرائيل من هذه الحرب كان القضاء على البرنامج النووي الإيراني أو على الأقل تعطيله، إلا أنها فشلت في تحقيق هذا الهدف خلال فترة زمنية قصيرة، وهو ما قد يسمح لطهران بإعادة تشغيل برنامج تخصيب اليورانيوم مجددا، وهو الأمر الذي يثير قلق كبير لدى الغرب وإسرائيل على حد سواء.
الضربات الإيرانيةوأشار إلى أن الضربات الإيرانية كانت موجعة لإسرائيل، لافتا إلى أن الشعب الإسرائيلي "عاش 12 يوم صعب"، قضى جزء كبير منها في الاختباء داخل الملاجئ، وهو ما يظهر أن إسرائيل لم تتحمل تبعات الحرب أو صعوباتها النفسية والميدانية بالشكل المتوقع.
وأضاف كدواني أن لا أحد خرج كاسب من هذه الحرب، فقد تكبد الطرفان خسائر مادية فادحة تقدر بالمليارات، خاصة في ظل استمرار معاناة إسرائيل من آثار حرب 7 أكتوبر، وما خلفته من أعباء اقتصادية وعسكرية مستمرة حتى اليوم.
وسلط كدواني الضوء على التطور اللافت في التكنولوجيا العسكرية الإيرانية، خاصة في مجال تصنيع الصواريخ الدقيقة، والتي نجحت في إصابة أهداف حيوية داخل إسرائيل، مما شكل علامة فارقة في مسار الحرب.
وأوضح أن إسرائيل كانت تعتقد أنها محصنة تماما بفضل "القبة الحديدية" ومنظوماتها الدفاعية الجوية المتقدمة، إلا أن الواقع أثبت أن هذه المنظومات لم تكن كافية للتصدي الكامل للصواريخ الإيرانية، ما كشف عن ثغرات أمنية خطيرة في دفاعاتها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: لجنة الدفاع والأمن القومي إسرائيل وإيران إسرائيل لم تکن
إقرأ أيضاً:
تحالف الأحزاب يرحب بوقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران
عبر النائب تيسير مطر، الأمين العام لتحالف الأحزاب المصرية، رئيس حزب إرادة جيل ووكيل لجنة الصناعة في مجلس الشيوخ، عن ترحيبه بدخول وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران حيز التنفيذ.
وأكد أن التطورات المتسارعة في منطقة الشرق الأوسط، على وقع الحرب الإسرائيلية الإيرانية، وتبعاتها السلبية على كافة دول المنطقة، كانت تنذر بمستقبل يسوده الغيوم، مع مخاوف من أن استمرار تلك الحرب قد يؤدي بالمنطقة إلى الانزلاق في مرحلة من الفوضى التي لا نعلم تبعاتها.
وأشاد النائب تيسير مطر، بموقف الدولة المصرية خلال ال١٢ يوما من الحرب بين إسرائيل، عبرت مصر خلالها عن سياستها الرشيدة وحكمتها في التعامل مع تلك الملفات حيث نادت بضبط النفس وحلحلة الصراع القائم عبر الحوار واستخدام الأدوات الدبلوماسية، ومثلت الصوت العاقل، من واقع التزامها التاريخي بالدفاع عن تحقيق السلام في المنطقة والعالم، ومن منطلق إيمانها وإيمان قيادتها السياسية الحكيمة بأن الحرب لا تضع حدا لأزمة بل تزيد من حدة الأزمات.
وأكد الأمين العام لتحالف الأحزاب المصرية، أن رهان بعض المراقبين على استمرار الحرب وإصرار طرفي الصراع على الاستمرار في طريق الحرب التي بدأتها إسرائيل، كان ينذر بمستقبل ملبد بالغيوم، خاصة مع التحذيرات المتتالية للرئيس عبدالفتاح السيسي، الذي حذر مرارا من توسيع رقعة الحرب وانعكاساتها على المنطقة برمتها والعالم أجمع.
وأشار إلى أن استمرار الصراعات والحروب استنزاف لمقدرات دول المنطقة ولا بد أن يسود صوت الحكمة قبيل انفلات الأوضاع بشكل لا يمكن السيطرة عليه.
وتابع رئيس حزب إرادة جيل: أننا وفي ضوء تلك التطورات المتلاحقة فإننا إذ نجدد تفويضنا للسيد الرئيس عبدالفتاح السيسي في اتخاذ ما يراه من قرارات وإجراءات حفاظا على أمننا القومي".
ودعا كل المصريين من "ولاد البلد الحقيقيين" لمساندة ودعم الرئيس والدولة المصرية ومؤسساتها في خضم تلك المرحلة الحرجة التي تقتضي أن نقف شامخين خلف دولتنا وقيادتنا السياسية الرشيدة والحكيمة.
واختتم تصريحاته بالقول: نشكر الرئيس عبدالفتاح السيسي على رؤيته الاستراتيجية الحكيمة للأحداث، واتخاذ قرارات تبعها قرارات من أجل دولة مصرية قوية يعلم القاصي والداني حجمها وقوتها على كافة المستويات وثقتنا الغالية في سيادته وفي قراراته".