إبراهيم النجار يكتب: أمريكا.. من يطلق قرار الحرب؟!
تاريخ النشر: 24th, June 2025 GMT
فجرت الضربة الأمريكية، لمواقع في إيران، انقساما سياسيا حادا، في الداخل الأمريكي، وسط اتهامات بالتهور، وانتهاك الدستور وأصوات أمريكية تصف ما جري بمسرحية استعراض قوة، قد يدفع ثمنها الجميع.
هل تجاوزت خيارات الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، ميدان الحرب على إيران، لتصيب قلب السياسة الأمريكية؟. في توقيت حساس، ووسط المساعي الأوروبية، للعودة إلى المسار الدبلوماسي، أوعز الرئيس ترامب، بتوجيه ضربة ضد منشآت إيران النووية.
ما قاله سكوت ريتر، الضابط السابق في المارينز الأمريكي، يتماهى مع مواقف كثيرة علت من داخل الكونجرس، من أصوات ديمقراطية وجمهورية، تتهم ترامب، بتجاوز الدستور وجر البلاد نحو المجهول. إشراك الجيش من دون إذن الكونجرس، وتعريض حياة الأمريكيين للخطر، الخطوة تفتقر إلى أية استراتيجية واضحة. وقد تشعل حربا واسعة، من دون تقدير للعواقب.
ومع تصاعد الدعوات إلى تفعيل قانون صلاحيات الحرب، عاد الجدل بشأن حدود السلطة التنفيذية، وعلاقة البيت الأبيض بـ الكونجرس، خوفا من أن يجد الأمريكيون أنفسهم في حرب بلا أفق، من أجل استعراض عابر. وإذا توقفت الأمور عند هذا الحد. فإن الحسابات ستنقلب. في ظل هذا الانقسام العميق، يبدو أن خيارات ترامب، تتجاوز ميدان الحرب الأمريكية- الإسرائيلية، على إيران، لتضرب قلب السياسة الأمريكية نفسها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إيران الضربة الأمريكية الولايات المتحدة
إقرأ أيضاً:
ترامب يرشح بروس لمنصب نائب رئيس المندوب الأمريكي الدائم لدى الأمم المتحدة
واشنطن- رويترز
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ترشيح المتحدثة باسم وزارة الخارجية تامي بروس لمنصب نائب المندوب الدائم للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة.
وكتب ترامب على منصته "تروث سوشيال": "يسعدني أن أعلن ترشيح تامي بروس - الوطنية العظيمة، ومقدمة البرامج التلفزيونية، ومؤلفة الكتب الأكثر مبيعا - لمنصب نائبة الممثل الدائم للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة بدرجة سفير".
وأضاف: "منذ بداية فترتي الثانية، شغلت تامي بكل فخر منصب المتحدثة باسم وزارة الخارجية، حيث قامت بعمل رائع. ستقوم تامي بروس بتمثيل بلادنا بشكل ممتاز في الأمم المتحدة".
وفي مايو الماضي، رشح ترامب مستشاره السابق للأمن القومي مايك والتز لمنصب الممثل الدائم للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة.
وأفادت قناة "فوكس نيوز" بأن إبعاد والتز كان مرتبطا بحادثة تطبيق "سيغنال" المثيرة للجدل، عندما دُعي رئيس تحرير مجلة "ذا أتلانتيك" جيفري غولدبيرغ بالخطأ إلى محادثة تضم ممثلين رفيعي المستوى من إدارة الولايات المتحدة.
وفي نهاية يوليو، أوصت لجنة الشؤون الخارجية بمجلس الشيوخ في الكونغرس بالموافقة على ترشيح والتز لمنصب الممثل لدى الأمم المتحدة.