أميرُ دولة قطر يستقبل وزير الخارجيّة
تاريخ النشر: 24th, June 2025 GMT
العُمانية: استقبل حضرةُ صاحبِ السُّمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر، مساء اليوم بقصر لوسيل، معالي السّيد بدر بن حمد البوسعيدي وزيرُ الخارجية، ونظراءه أصحاب السُّمو والمعالي بدول مجلس التّعاون لدول الخليج العربية.
وقد نقل معاليه تحيّاتِ حضرةِ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المُعظّم، /حفظهُ اللهُ ورعاهُ/ وتمنّياته الصادقة لسُموّ الأمير ولدولة قطر الشقيقة بدوام التقدم والازدهار والأمن والاستقرار، مؤكّدًا على عمق الروابط الأخوية التي تجمع البلدين الشقيقين والمصير المشترك بين كلّ دول مجلس التعاون.
جرى خلال المقابلة استعراضُ الاستهداف الصاروخي الإيراني على قاعدة العديد بدولة قطر مساء أمس في انتهاكٍ للسيادة القطرية على أراضيها ومجالها الجوي، ومخالفة لقواعد القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، ومبادئ حسن الجوار.
وقد أعرب أصحابُ السُّمو والمعالي وزراء الخارجية عن تضامن دول مجلس التعاون التامّ مع دولة قطر، ودعمها الكامل فيما تتخذه من إجراءات لحماية أمنها وسيادتها، مؤكّدين على ضرورة تضافر الجهود الجماعية الآن لاحتواء التوتر والتصعيد وتثبيت وقف إطلاق النار بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية وإسرائيل التي تسببت في اندلاع الأزمة بهجومها الصاروخي الغاشم واللامشروع ضد الأراضي الإيرانية في ١٣ يونيو الجاري وتدخل الولايات المتحدة المباشر في هذا الصراع.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
أمير قطر يتلقى اتصالا هاتفياً من الرئيس الإيراني متأسفاً على الهجوم الصاروخي
تلقى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، اتصالا هاتفيا اليوم، من فخامة الرئيس الدكتور مسعود بزشكيان رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وفي بداية الاتصال، جدد سمو الأمير المفدى إدانة دولة قطر الشديدة للهجوم الذي استهدف قاعدة العديد الجوية من قبل الحرس الثوري الإيراني، باعتباره انتهاكاً صارخاً لسيادتها ومجالها الجوي، وللقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
كما عبر سمو الأمير عن أن هذا الانتهاك يتنافى تماماً مع مبدأ حسن الجوار والعلاقات الوثيقة التي تجمع البلدين، لاسيما وأن قطر كانت دائماً من دعاة الحوار مع إيران وبذلت جهوداً دبلوماسية حثيثة في هذا السياق.
وشدد سمو الأمير المفدى على ضرورة الوقف الفوري للعمليات العسكرية والعودة الجادة إلى طاولة المفاوضات والحوار، سعياً إلى تجاوز هذه الأزمة والحفاظ على أمن المنطقة وسلامة شعوبها.
ومن جانبه، أعرب فخامة الرئيس الإيراني عن أسفه لسمو الأمير المفدى وللشعب القطري الشقيق عما تسبب به هذا الهجوم من أضرار، منوها إلى أن دولة قطر وشعبها لم يكونا المستهدفين من هذه العملية، وأن هذا الهجوم لا يمثل تهديدا لدولة قطر، مؤكدا أن دولة قطر ستظل دولة جوار مسلمة وشقيقة، وأعرب عن تطلعه إلى أن تكون العلاقات بين البلدين دائماً مبنية على أسس احترام سيادة الدول وحسن الجوار.
الشرق القطرية
إنضم لقناة النيلين على واتساب