النيابة تطالب بسرعة التحريات فى اتهام طالب ثانوية بالغش بسماعة
تاريخ النشر: 24th, June 2025 GMT
تباشر النيابة العامة بجنوب الجيزة، التحقيق مع طالب بالصف الثالث الثانوي وشقيقيه بتهمة الغش، بعد ضبط الأول متلبسا بالغش عن طريق سماعة بلوتوث، داخل إحدى لجان امتحانات الثانوية العامة.
وطالبت النيابة الأجهزة الأمنية بسرعة التحريات حول الواقعة، واستدعاء المراقبين في لجنة الطالب المضبوط في واقعة الغش لسؤالهم حول الواقعة.
وكشفت التحقيقات الأولية ، أن أشقاء الطالب أقروا بارتكاب الواقعة، واعترفوا بأنهم ارتكبوا الجريمة لمساعدته في اجتياز الامتحانات، وأكد الطالب في اعترافاته أنه اتفق مع شقيقيه مسبقا على تلك الخطة، وأخفى السماعة في أذنه قبل دخول اللجنة، مشيرًا إلى أنه شعر بالتوتر أثناء الامتحان، ما دفع المراقبين للشك فيه، ليتم ضبطه متلبسا.
ورد بلاغ لقسم شرطة الجيزة، يفيد ضبط طالب لاتهامه بالغش داخل لجنة امتحان، وتبين أن مراقب لجنة ضبط طالب ثانوي بحوزته سماعة بلوتوث خلال أداء الامتحان، واعترف أن شقيقيه يقدمان له مساعدة على الغش، من خلال الاتصال به، وتم ضبطهما.
وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وحرر محضر بالواقعة، لتباشر النيابة المختصة التحقيق.
مشاركة
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: غش طالب ضبط طالب غش الطلاب امن الجيزة
إقرأ أيضاً:
«باي باي ثانوية عامة».. المدارس الفنية والتكنولوجية تحتضن طلاب الإعدادية.. وخبير يكشف شروط التقديم
مع إعلان نتائج الصف الثالث الإعدادي، يبدأ طلاب الشهادة الإعدادية في التفكير بالمدارس التي يلتحقوا بها خلال العام الدراسي المقبل 2025 – 2026.
ويُطرح أمام طلاب الشهادة الإعدادية طريقين بعد الانتهاء من تلك المرحلة الأول يتمثل في الالتحاق بالتعليم الثانوي والثاني المدارس الفنية أو ما يطلق عليه «بدائل الثانوية العامة» والتي شهدت إقبال كبير من الطلاب على مدار الفترة الماضية.
لماذا يلجأ طلاب الشهادة الإعدادية لبدائل الثانوية العامة؟
ومع زيادة الإقبال على المدارس الفنية والتكنولوجية، طرح الرأي العام تساؤل لماذا يلجأ طلاب الشهادة الإعدادية لبدائل الثانوية العامة؟، ليتعرف الطلاب وأولياء الأمور على مزايا تلك المدارس التي تنتشر في مختلف محافظات مصر.
وفي هذا الشأن، أوضح الدكتور تامر شوقي، أستاذ علم النفس التربوي بجامعة عين شمس، والخبير التربوي أنه لم يعد الثانوي العام هو المسار الوحيد للالتحاق بالجامعات أو سوق العمل بل أصبح يعاني من بعض المشكلات التي تضم الآتي:
الضغوط الواقعة على طلابه.صعوبة مقرراته وامتحاناته.عدم قدرة الكثير من خريجيه على الالتحاق بالجامعات بل يلتحقون أحيانا بمعاهد عليا أو حتى متوسطة مماثلة لما يلتحق به خريجو المسارات الأخرى.في ظل إعادة هيكلة الثانوية العامة أصبح الحصول على مجموع أعلى في الثانوي العام أمرا مثيرا للتحدي بدرجة أكبر من ذي قبل، وحتى مع نظام البكالوريا فستكون المقررات جديدة ومتقدمة.عدم إكساب التعليم الثانوي العام الطلاب المهارات التي يتطلبها سوق العمل.اقتصار التعليم الثانوي العام على النواحي النظرية فقط مما يشكل صعوبة ولا يناسب قدرات كثير من الطلاب أو ميولهم.التكاليف التي يحتاج اليها التعليم الثانوي العام من دروس خصوصية وكتب خارجية وغيرها.
ولفت الدكتور تامر شوقي، أستاذ علم النفس التربوي بجامعة عين شمس إلى أنه توجد مسارات بديلة للثانوي العام، والتي يقتضي الالتحاق بها توافر شروط معينة لدى الطلاب، وتوجد ثلاثة مسارات بارزة على النحو التالي:
أولا: التعليم الفني التقليدي (صناعي وزراعي وتجاري)
ويفضل الالتحاق به في حالة توافر شروط مثل:
ثانيا: مدارس التكنولوجيا التطبيقية
وهي المدارس الحديثة في التعليم الفني وتجذب شريحة كبيرة من الطلاب في ضوء تعدد تخصصاتها وحداثتها؛ وكونها تؤدي إلى الجامعات التكنولوجية والتي تقبل 80% من الخريجين، ولكي يلتحق الطالب بتلك المدارس يفضل أن تتوافر لديه بعض الشروط مثل:
ثالثا: مدارس المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (ستيم):
وهي مدارس تهتم بهذه المجالات الأربعة الحديثة من العلم ولا تعتمد على فكرة المناهج التقليدية، وتتسم بأنها ذات إقامة داخلية؛ ولكي يلتحق الطالب بها لا بد أن تتوافر لديه بعض الشروط التعليمية والنفسية منها: