الرئيس الفنزويلي: فلسطين أكثر قضية محقة للإنسانية
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
قال الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، إن القضية الفلسطينية أكثر قضية محقة للإنسانية.
وأكد مادورو، في كلمته خلال "المؤتمر الدولي للتضامن مع فلسطين"، الذي عقد في العاصمة الفنزويلية كاراكاس، أن بلاده ستواصل دعمها للقضية الفلسطينية بأقوى السُبل.
وأضاف: "إذا نظرتم إلى أسباب النضالات منذ القرن الماضي من أجل خلق عالم عادل، فإن القضية الفلسطينية أكثر قضية محقة للإنسانية".
وشدد على أنهم يدعمون بكل تصميم حق الشعب الفلسطيني في الحصول على دولته المستقبلية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فلسطين القدس دولة فلسطين المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
السفير الفنزويلي: الأردن شريك أساسي في دعم السلام والاستقرار بالشرق الأوسط
صراحة نيوز-ً أكد سفير جمهورية فنزويلا البوليفارية في عمان، عمر فيالما أوسونا، أهمية الدور الذي يلعبه الأردن في دعم جهود السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، مشيدًا بالمواقف المشتركة بين البلدين تجاه القضايا الإقليمية، وفي مقدمتها دعم القضية الفلسطينية.
وفي مقابلة مع وكالة الأنباء الأردنية (بترا)، بمناسبة العيد الوطني لفنزويلا، دعا السفير إلى فتح آفاق جديدة لإنهاء الحروب في المنطقة، مشيرًا إلى أن الأردن وفنزويلا يتقاسمان رؤى مشتركة تجاه قضايا السلام.
وتطرق أوسونا إلى العلاقات الثنائية، موضحًا أن العام الحالي يصادف الذكرى الـ71 لتأسيس العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، والتي وصفها بأنها “متميزة وقائمة على الاحترام المتبادل”.
وأضاف أن البلدين وقعا مؤخرًا اتفاقية لإلغاء التأشيرات على الجوازات الدبلوماسية، ويجري العمل حاليًا على ترتيبات لوجستية لتوقيع اتفاقيات تعاون جديدة تشمل مجالات الثقافة والسياحة والزراعة والمشاورات السياسية.
كما أشار إلى وجود مباحثات لخفض تكاليف التبادل التجاري بين الجانبين، بما في ذلك إمكانية تسيير خط طيران مباشر بين الأردن وفنزويلا لتسهيل حركة التنقل وتعزيز التعاون الاقتصادي.
وحول الوجود الأردني في فنزويلا، قال أوسونا إن هناك جالية أردنية كبيرة تنشط في قطاع التجارة وتؤدي دورًا مهمًا في الاقتصاد الفنزويلي، إلى جانب وجود جالية فنزويلية في الأردن تُقدّر بحوالي 1600 شخص.
وفي ختام حديثه، استعرض السفير أبرز ملامح التقدم الاقتصادي في بلاده، مشيرًا إلى أن فنزويلا تحتفل هذا العام بمرور 214 عامًا على إعلان استقلالها. وقال إن البلاد حققت اكتفاءً ذاتيًا بنسبة 100%، وتواصل جهودها في مجالات التعليم والصحة والتكنولوجيا، مستفيدة من امتلاكها أحد أكبر احتياطيات النفط في العالم لتعزيز التنمية وتحقيق العدالة الاجتماعية.