دعت 23 منظمة دولية وإقليمية من بينها "منظمة العفو الدولية" و"هيومن رايتس ووتش"، السلطات الإماراتية إلى الإفراج عن جميع "المسجونين ظلما"، وذلك قبل بدء فعاليات (قمة "كوب 28").

وتبدأ فعاليات الدورة الثامنة والعشرين للمؤتمر السنوي لأطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (قمة "كوب 28")، في مدينة إكسبو دبي بين 30 تشرين الثاني/ نوفمبر، و12 كانون الأول/ ديسمبر 2023.



وقالت المنظمات، في بيان مشترك، إن السلطات الإماراتية، تواصل احتجاز عشرات الأشخاص الذين أتمّوا مدد العقوبة بسجنهم منذ بضعة أعوام، من بينهم 55 معارضا ومحاميا وآخرين أُدينوا بعد محاكمة جماعية في قضية تُعرَف بقضية "الإمارات-94".

ولا تزال السلطات أيضا تحتجز نشطاء حقوقيين بارزين، من بينهم أحمد منصور وناصر بن غيث، بينما تمارس أعمالا انتقامية من أشخاص، منهم أمينة العبدولي ومريم البلوشي، لتحدثهم علنا عن التجاوزات في السجون، بحسب البيان.


ودعت المنظمات إلى إلغاء نص المادة 40 من القانون الاتحادي رقم 7 لسنة 2014 في شأن مكافحة الجرائم الإرهابية، الذي يجيز احتجاز الأشخاص إلى أجل غير مسمى.

وشددت على ضرورة حماية حقوق الإنسان في البلاد، بما فيها حرية التعبير والتجمع وتكوين الجمعيات أو الانضمام إليها، وضمان عدم اعتقال أي شخص بما يُشكّل انتهاكاً لهذه الحقوق.

وأكدت أن عملية احتجاز الأشخاص بعد إتمامهم مدد عقوبتهم لا تتسم بالشفافية، وتفتقر إلى أدنى معايير العدالة وضمان مراعاة الإجراءات القانونية الواجبة.

ووفق البيان، عرقلت السلطات اتصال بعض سجناء قضية "الإمارات-94" بأسرهم من خلال السماح بالمكالمات أو الزيارات في أشهر متفرقة فقط، ومنعت أيضا جميع المكالمات مع أفراد أسرهم الذين يعيشون خارج الإمارات، واعتبر البيان ذلك انتهاكاً لقواعد الأمم المتحدة النموذجية الدنيا لمعاملة السجناء (قواعد نيلسون مانديلا).

وطالبت المنظمات الموقعة على البيان، المجتمع الدولي، لا سيما الحكومات التي لديها نفوذ للتأثير على الإمارات، بالدعوة إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن السجناء، والسعي إلى وضع حد لانتهاكات حقوق الإنسان الجسيمة في الإمارات.

ودعت المجتمع الدولي إلى المطالبة بالتصريح للمراقبين المستقلين بزيارة هؤلاء السجناء، لضمان تمتُّعهم بحالة صحية وعقلية سليمة وسلامتهم.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات الإماراتية الإمارات منظمات حقوقية المعارضين قمة المناخ سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

بعد أن دشّنه ترامب.. مركز احتجاز "ألكاتراز التماسيح" يستعد لاستقبال أول دفعة من المهاجرين

تبنّى المؤيدون هذا المرفق باعتباره وسيلة مبتكرة وفعالة من حيث التكلفة تمكّن الحكومة الفيدرالية من تنفيذ خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للترحيل الجماعي. اعلان

قد يستقبل مركز الهجرة الجديد للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الواقع في مهبط طائرات معزول في فلوريدا، أول المحتجزين يوم الأربعاء.

ويأتي ذلك عقب زيارة ترامب يوم الثلاثاء برفقة وزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم ومسؤولين آخرين، حيث أشاد الجمهوريون بالمركز واعتبروه نموذجًا يمكن أن يُعتمد في ولايات أخرى. واحتضن المؤيدون المنشأة باعتبارها وسيلة "مبتكرة" وفعالة من حيث التكلفة تتيح للحكومة الفيدرالية تنفيذ خطة ترامب للترحيل الجماعي.

بُني المجمع خلال ثمانية أيام فقط، ويتكوّن من خيام ومقطورات ومبانٍ مؤقتة، وتُقدّر تكلفته بـ381 مليون يورو. وأشار مسؤول أمريكي إلى أن ولاية فلوريدا تولّت تمويل إنشاء المجمع في البداية، قبل أن تسدّد الوكالة الفيدرالية لإدارة الطوارئ هذه التكاليف لاحقًا.

وقد أُطلق على المنشأة اسم "ألكاتراز التماسيح" نظرًا للمستنقعات التي تحيط بها وتنتشر فيها التماسيح والبعوض والثعابين.

وقال ترامب: "نحن محاطون بأميال من المستنقعات، والطريق الوحيد للخروج من هنا هو الترحيل"، مضيفًا: "إنه أمر مذهل".

منشأة لاحتجاز المهاجرين في مهبط طائرات تابع لمقاطعة ميامي، في 27 حزيران/يونيو 2025.Daniel Kozin/ AP

وخلال الجولة، قال ترامب مازحًا إن الثعابين والتماسيح ستتولى أمر المحتجزين إذا حاولوا الهرب.

وتابع: "إذا علّمتهم كيف يهربون من التمساح، حسنًا. إذا هربوا من السجن، كيف يفرّون؟ لا تركضوا في خط مستقيم، اركضوا بهذا الشكل، وسترتفع فرصكم بنسبة 1%".

في الداخل، تصطفّ أسرّة بطابقين داخل منطقة محاطة بسياج من السلاسل، حيث يمكن احتجاز المهاجرين لأيام أو أسابيع أو حتى أشهر. ويؤكد المسؤولون أن المحتجزين سيحصلون على رعاية طبية وتكييف هواء على مدار الساعة، إلى جانب ساحة ترفيهية، ودعم من محامين ورجال دين.

في الوقت نفسه، يعمد الجمهوريون في فلوريدا إلى جمع التبرعات من خلال بيع قمصان وقوارير بيرة تحمل اسم مركز الاحتجاز.

ولكن في المقابل، تجمع محتجون خارج المنشأة واصفين المبنى بأنه "معسكر اعتقال" مؤقت يفتقر إلى المعايير الإنسانية.

Relatedفي ظلّ جدل واسع.. مجلس الشيوخ الأميركي يمرّر مشروع قانون ترامب للضرائبترامب و"تروث سوشال".. كيف أصبحت شؤون أمريكا والعالم تُدار عبر منصة خاصة؟هل يسقط ترامب الجنسية الأمريكية عن زهران ممداني؟

يتسع المركز الجديد حاليًا لـ3,000 شخص، ويقول مسؤولو الولاية إنه قابل للتوسعة ليضم في نهاية المطاف نحو 5,000 شخص. ويهدف المركز إلى دعم إدارة ترامب في بلوغ هدفها المتمثل بتوفير 100,000 سرير لاحتجاز المهاجرين، مقارنة بـ41,000 سرير متوفر حاليًا.

وقد أفاد حاكم فلوريدا رون ديسانتيس، يوم الثلاثاء، بأن الولاية ماضية في خططها لإنشاء مركز احتجاز مؤقت آخر للمهاجرين في معسكر بلاندينغ، وهو منشأة تدريب تابعة للحرس الوطني تقع على بُعد نحو 48 كيلومترًا جنوب غرب جاكسونفيل في شمال شرق فلوريدا.

وأعلن مسؤولو الولاية عن فتح باب التعاقد مع شركات لبناء المركز الجديد، الذي من المتوقع أن يوفّر 2000 سرير إضافي. ومن المقرر أن تبدأ أعمال البناء بعد عطلة الرابع من تموز/يوليو.

منتج شريط الفيديو • Lucy Davalou

المصادر الإضافية • AP

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • التجويع على أشده في سجون الاحتلال.. انتقام وتعذيب مستمر بحق الأسرى
  • «الصحة العالمية» تدعو لوقف القتل العشوائي في غزة والسماح بوصول الوقود والإمدادات الطبية
  • عشرات المنظمات تدعو الفيفا لدفع إدارة ترامب لتغيير سياسات الهجرة
  • الكشف عن تفاصيل قد تعطل إبرام اتفاق الهدنة في غزة
  • علاء نقد: ماء تحت التبن
  • الإمارات تؤكد التزامها المناخي ودعمها لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ
  • الإمارات تؤكد التزامها المناخي بدورة اتفاقية الأمم المتحدة في ألمانيا
  • بعد أن دشّنه ترامب.. مركز احتجاز "ألكاتراز التماسيح" يستعد لاستقبال أول دفعة من المهاجرين
  • إيكواس تدعو للحوار والتهدئة في توغو بعد مقتل متظاهرين
  • شبكة حقوقية: مليشيا الحوثي فجّرت أكثر من 1200 منزل ومنشأة