قال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، أن الاشتباكات الأخيرة التي شهدتها العاصمة طرابلس الإثنين والثلاثاء «تمثل ذكيرا حيا بهشاشة الوضع الأمني في ليبيا، والحاجة الملحة لإجراء انتخابات من أجل إيجاد حل سياسي مستدام وشامل».

وأضاف بوريل، في بيان أصدره اليوم الأربعاء، حول الاشتباكات المسلحة الأخيرة في طرابلس، أن الاتحاد الأوروبي «يتابع باهتمام وقلق كبيرين أحداث العنف الأخيرة في ليبيا».

وأشار بوريل في بيانه إلى إن «الاتحاد الأوروبي يحث الأطراف جميعها على مواصلة الامتناع عن الأعمال العدائية المسلحة، والدخول في حوار من أجل تهدئة الوضع واستعادة الهدوء».

ودعا “بوريل” «الأطراف جميعها المتورطة في أعمال العنف إلى الوفاء بالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي، وضمان حماية المدنيين»، مؤكدا أن «الليبيين سئموا من الوقوع في مرمى النيران، وهم يستحقون أن يجرى الاستماع إلى تطلعاتهم في السلام، وتحقيقها أخيرا».

كما أكد على «دعم الاتحاد الأوروبي الثابت لجهود الوساطة التي تقودها الأمم المتحدة، وممثلها على الأرض، عبدالله باتيلي» الذي يواصل اتصالاته مع الأطراف الرئيسية في ليبيا، لتجاوز الانسداد السياسي الذي يحول دون إجراء الانتخابات.

 

الوسومبوريل

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: بوريل الاتحاد الأوروبی

إقرأ أيضاً:

السفارة البريطانية في ليبيا تنفي إغلاقها وتؤكد استمرار عملها من طرابلس

نفت السفارة البريطانية في ليبيا صحة الأنباء المتداولة بشأن إغلاق مقرها في العاصمة طرابلس، مؤكدة أن السفارة لا تزال تعمل بكامل طاقمها وتواصل أداء مهامها الدبلوماسية بشكل طبيعي.

وجاء في بيان نشرته السفارة على صفحتها الرسمية بموقع “فيسبوك” أن “الأنباء المتداولة بشأن إغلاق السفارة البريطانية غير صحيحة على الإطلاق”، موضحة أن “عددًا محدودًا من الموظفين عاد مؤقتًا إلى المملكة المتحدة، إلا أن السفارة لا تزال مفتوحة ويترأسها السفير البريطاني، إلى جانب فريق كبير من الدبلوماسيين والمسؤولين”.

وأكدت السفارة أنها لا تخطط لمغادرة طرابلس في الوقت الراهن، رغم ما وصفته بـ”الفترة الصعبة”، مشددة على استمرار التعاون مع الشركاء الدوليين لدعم جهود التهدئة وتعزيز الاستقرار في العاصمة الليبية.

هذا ويأتي بيان السفارة البريطانية في طرابلس في ظل تداول شائعات على منصات التواصل الاجتماعي وبعض المواقع الإخبارية المحلية حول إغلاق البعثات الدبلوماسية الغربية في ليبيا، على خلفية التوترات الأمنية التي شهدتها العاصمة طرابلس مؤخراً.

وكانت تقارير غير مؤكدة قد تحدثت عن مغادرة عدد من الدبلوماسيين الأجانب للبلاد، مما أثار مخاوف بشأن تصاعد التوترات وإمكانية تراجع الدعم الدولي لجهود الاستقرار في ليبيا.

وتحافظ بريطانيا منذ إعادة فتح سفارتها في طرابلس عام 2022 على حضور دبلوماسي نشط، حيث تساهم في دعم المبادرات السياسية والإنسانية، وتلعب دوراً في التنسيق مع بعثة الأمم المتحدة والشركاء الدوليين في مساعي التهدئة وتعزيز المؤسسات الليبية.

مقالات مشابهة

  • ليبيا .. المنفي يشيد بالحراك الشعبي في طرابلس ويدعو للاستماع إلى صوت الشعب
  • القاهرة تعلن إجلاء 71 مصريا من ليبيا
  • عودة 71 مصريا من ليبيا تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي
  • مصر تعيد ۷۱ مواطنا مصريًا من ليبيا
  • شركة «البريقة» تواصل جهودها لضمان تزويد مستقر بالوقود في طرابلس
  • الاتحاد الأوروبي يناقش مع اليمن تطورات الوضع في اليمن وتمرد مليشيا الحوثي على جهود السلام في لقاء دبلوماسي ببروكسل..
  • لبحث الأوضاع في ليبيا.. مجلس السلام والأمن الأفريقي يعقد دورته 1280
  • السفارة البريطانية في ليبيا تنفي إغلاقها وتؤكد استمرار عملها من طرابلس
  • مصر ترحب بالتطور في موقف الأطراف الدولية إزاء الوضع في غزة
  • معلى: الوضع الأمني في طرابلس عاد إلى نوع من الهدوء والاحتقان الشعبي لا يزال متواصلاً