مسؤول بـ«الصحة اللبنانية»: تلقينا مساعدات طبية من الدول الشقيقة
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
أكد الدكتور جوزيف حلو، مدير العناية الطبية بوزارة الصحة اللبنانية، أنه تم وقف إطلاق النار أخيرا، ووقف الإبادة الذي كان يعيشها الشعب اللبناني، إذ ظل يعاني منها قرابة 3 أشهر من الحرب على يد جيش الاحتلال الإسرائيلي، موضحا أن الحرب نتج عنها 4 آلاف شهيد و15 ألف مصاب.
خروقات لجيش الاحتلال الإسرائيليوأضاف «جوزيف»، في مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الشعب اللبناني يتمنى أن تدوم فترة وقف إطلاق النار طويلًا وليس 60 يومًا، موضحا أن هناك خروقات لجيش الاحتلال الإسرائيلي يوما تلو الآخر.
وذكر أن جيش الاحتلال الإسرائيلي استهدف المستشفيات في بيروت، وعناصر القطاع الصحي، من رجال إسعاف ودفاع مدني، مضيفا «تلقينا مساعدات طبية من الدول الشقيقة، ونحتاج حاليا إلى المضي قدما في إعادة الإعمار».
إعادة إعمار لبنانووجه مدير العناية الطبية بوزارة الصحة اللبنانية، الشكر لكل الدول الشقيقة، من بينها مصر وقطر، التي عملت على تقديم المساعدات للبنان، مشددا على أن الدولة اللبنانية في أشد الحاجة لإعادة الإعمار وإعادة القطاع الصحي كما كان عليه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لبنان بيروت جيش الاحتلال الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
عاجل.. إدخال 126 شاحنة مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم
صرح مصدر مسئول بميناء رفح البري بمحافظة شمال سيناء، اليوم الثلاثاء، بأنه تم إدخال 126 شاحنة مساعدات إنسانية متنوعة إلى الفلسطينيين بقطاع غزة، عن طريق منفذ كرم أبو سالم جنوب شرقي القطاع.
وقال المصدر إن الشاحنات تحركت من ميناء رفح البري إلى معبر كرم أبو سالم، وتم إدخالها في اليوم الثالث من استئناف إدخال المساعدات بريا إلى القطاع عقب خضوعها لتفتيش قوات الاحتلال الإسرائيلي، مشيرًا إلى أن الشاحنات تحمل مواد غذائية والدقيق وألبان الأطفال لإغاثة الشعب الفلسطيني في غزة.
ويشرف الهلال الأحمر المصري على عمليات التنسيق والتجهيز، حيث يتولى عملية تسلُّيم المساعدات وتنظيم آليات دخولها، بالتعاون مع الأطراف الدولية المعنية، لضمان إيصالها إلى سكان القطاع.
يُذكر أن قوات الاحتلال الإسرائيلي أغلقت المنافذ التي تربط قطاع غزة منذ يوم 2 مارس الماضي، بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وعدم التوصل إلى اتفاق لتثبيت وقف إطلاق النار، واخترقت الهدنة بقصف جوي عنيف يوم 18 مارس الماضي وأعادت التوغل بريًا بمناطق متفرقة بقطاع غزة كانت قد انسحبت منها.
كما منعت سلطات الاحتلال دخول شاحنات المساعدات الإنسانية والوقود ومستلزمات إيواء النازحين الذين فقدوا بيوتهم بسبب الحرب على غزة، ورفضت إدخال المعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار إلى قطاع غزة.. وتم استئناف إدخال المساعدات لغزة في مايو الماضي وفق آلية نفذتها سلطات الاحتلال وشركة أمنية أمريكية رغم رفض وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا» لمخالفتها للآلية الدولية المستقرة بهذا الشأن.
وأعلن جيش الاحتلال «هدنة مؤقتة» لمدة عشر ساعات «يوم الأحد 27 يوليو 2025» وعلّق العمليات العسكرية بمناطق في قطاع غزة للسماح بإيصال المساعدات الإنسانية، فيما يبذل الوسطاء «مصر وقطر والولايات المتحدة» جهودًا للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وتبادل إطلاق الأسرى والمحتجزين.
اقرأ أيضاًالخارجية الأمريكية: المساعدات الإنسانية في قطاع غزة غير كافية ونعمل على زيادتها
ارتفاع حصيلة شهداء الاستهداف الإسرائيلي من طالبي المُساعدات في غزة إلى 16 شهيدًا
سائق يحمل دعمًا لـ غزة: نقل الغذاء لإخواننا في القطاع فرحة لا توصف | فيديو