الجمال في عصور متغيرةتاريخ الفنون مليء بتعريفات متغيرة للجمال، من الكلاسيكية إلى الحديثة، حيث كانت كل حقبة تعكس مفاهيمها الخاصة حول ما يُعتبر جميلاً. لكن هل حان الوقت لإعادة التفكير في هذه المفاهيم؟

 الجمال في الثقافة المعاصرة
تتأثر رؤيتنا للجمال اليوم بالتغيرات الثقافية والتكنولوجية. فالفنون لم تعد محصورة في الأشكال التقليدية، بل أصبحت تضم فنون الشارع، والرقمية، والتجريبية.

كيف تعكس هذه الفنون التنوع في المجتمعات المعاصرة؟

 فنون الشارع: تعبير عن الجمال البديل
فنون الشارع تقدم نموذجًا جديدًا للجمال، حيث يتم استخدام الفضاء العام كلوحة. فهل يمكن أن تُعتبر هذه الأعمال الفنية «جمالية» رغم كونها تعبيرات غير تقليدية؟

 التكنولوجيا والجمال: هل عززت أم عطلت الإبداع؟
مع ظهور الذكاء الاصطناعي والفنون الرقمية، تُطرح أسئلة حول دور الإنسان في عملية الإبداع. هل يمكن أن يُعتبر العمل الذي ينتجه الذكاء الاصطناعي جميلاً بنفس الطريقة التي تُعتبر بها الأعمال التقليدية؟

 الجمال والتنوع: من هم المهمشون في عالم الفن؟
تاريخ الفنون غالبًا ما يتجاهل أصوات الأقليات. كيف يمكن للفنون أن تعيد تعريف الجمال من خلال تضمين تجارب وثقافات متنوعة تُعتبر مهمشة؟

 الخاتمة: نحو مفهوم شامل للجمال
بينما تتطور الفنون وتتنوع، يُمكن أن نرى الجمال في أشكال جديدة وغير تقليدية. هل نحن مستعدون لتقبل هذا التغيير وإعادة تعريف ما يعنيه الجمال في عالم الفنون؟

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الفجر الفني

إقرأ أيضاً:

قمة الإعلام العربي: الذكاء الاصطناعي واقع لا مفر من إجادته والتدريب عليه

تناولت جلسة «تكنولوجيا إعلامية تقود المستقبل» عقدت خلال أعمال منتدى الإعلام العربي الـ23 في ثاني أيام «قمة الإعلام العربي 2025»، وفي إطار جلسات «دردشات إعلامية» عدداً من المحاور المتعلقة بمستقبل الإعلام وسط التغيرات التقنية الهائلة التي يشهدها العالم حالياً، في محاولة للإجابة عن تساؤل مؤداه «هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإعلامي بمفهومه المتعارف عليه حالياً».
واستعرض رامي القواسمي، الرئيس التنفيذي والشريك المؤسس لمنصة «موضوع دوت كوم» خلال الجلسة التي أدارتها الإعلامية رهف الصوالحة من قناة عَمّان.. كيف استطاعت منصة «موضوع دوت كوم»، التي تأسست عام 2010، توظيف الذكاء الاصطناعي في تطوير المحتوى العربي على الإنترنت، خاصة أنها كانت أول من قدّم أول مساعد ذكي باللغة العربية (سلمى) عام 2017.
وحسب رامي القواسمي، فإن موقع «موضوع دوت كوم» هو أكبر موقع إلكتروني في العالم العربي من ناحية الزوار، حيث يزوره شهريا أكثر من 70 مليون شخص للمنصات المتعددة التي يضمها والتي يصل عددها إلى نحو 200 منصة توفر بيانات ضخمة باللغة العربية، إضافة إلى اهتمامها بالذكاء الاصطناعي بشكل كبير.
وقال إن الذكاء الاصطناعي لن يحل محل الإعلامي المهني على المدى القصير، لكننا لا نتوقع ما سيحدث بعد ذلك حيث إن التغيرات ضخمة وجذرية ومتسارعة في كل المجالات بسبب الذكاء الاصطناعي الذي يذهب بكل القطاعات إلى آفاق مختلفة لا نعلم مداها، مؤكداً أنه واقع لا يمكن تجاهله ولا مفر من التعامل معه والتدريب عليه والاستفادة من الفرص التطويرية التي يوفرها.

أخبار ذات صلة أحمد بن محمد يلتقي شيخ الأزهر الشريف ويثني على جهوده في نشر رسالة التسامح والتعايش الإنساني طحنون بن زايد يبحث مع رئيس «ستاروود كابيتال» فرص التعاون في مجال الذكاء الاصطناعي المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • الذكاء الاصطناعي واقـــع لا مفـــرّ منـــه
  • مسلسل "بايبر كي دنيا" المدعوم بتقنيات الذكاء الاصطناعي يُعيد تعريف صناعة الترفيه للأطفال
  • إيكونوميست: الذكاء الاصطناعي يُسرّع العمل ولن يقصي البشر
  • قمة الإعلام العربي: الذكاء الاصطناعي واقع لا مفر من إجادته والتدريب عليه
  • الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني.. من يحمي من؟
  • فاروق جويدة: ترامب لا يهتم بالثقافة.. والإبداع البشري لا يمكن استبداله بالذكاء الاصطناعي
  • مجلس شباب الثورة السلمية :صوت نساء عدن وتعز هو صوت اليمن بأكمله وهو صوت الغضب والكرامة وبداية انفجار شعبي قادم لا يمكن كتمه.
  • الطالب الجزائري.. أدوار متجددة في عالم متحوّل
  • كيف تسأل الذكاء الاصطناعي؟.. 5 مفاتيح لإجابات أدق
  • الشارع السوري يرحب بتخفيف العقوبات الأمريكية والأوروبية على دمشق ويأمل في غد أفضل