إعادة تعريف الجمال في الفنون: هل حان وقت الثورة الجمالية؟
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
الجمال في عصور متغيرةتاريخ الفنون مليء بتعريفات متغيرة للجمال، من الكلاسيكية إلى الحديثة، حيث كانت كل حقبة تعكس مفاهيمها الخاصة حول ما يُعتبر جميلاً. لكن هل حان الوقت لإعادة التفكير في هذه المفاهيم؟
الجمال في الثقافة المعاصرة
تتأثر رؤيتنا للجمال اليوم بالتغيرات الثقافية والتكنولوجية. فالفنون لم تعد محصورة في الأشكال التقليدية، بل أصبحت تضم فنون الشارع، والرقمية، والتجريبية.
فنون الشارع: تعبير عن الجمال البديل
فنون الشارع تقدم نموذجًا جديدًا للجمال، حيث يتم استخدام الفضاء العام كلوحة. فهل يمكن أن تُعتبر هذه الأعمال الفنية «جمالية» رغم كونها تعبيرات غير تقليدية؟
التكنولوجيا والجمال: هل عززت أم عطلت الإبداع؟
مع ظهور الذكاء الاصطناعي والفنون الرقمية، تُطرح أسئلة حول دور الإنسان في عملية الإبداع. هل يمكن أن يُعتبر العمل الذي ينتجه الذكاء الاصطناعي جميلاً بنفس الطريقة التي تُعتبر بها الأعمال التقليدية؟
الجمال والتنوع: من هم المهمشون في عالم الفن؟
تاريخ الفنون غالبًا ما يتجاهل أصوات الأقليات. كيف يمكن للفنون أن تعيد تعريف الجمال من خلال تضمين تجارب وثقافات متنوعة تُعتبر مهمشة؟
الخاتمة: نحو مفهوم شامل للجمال
بينما تتطور الفنون وتتنوع، يُمكن أن نرى الجمال في أشكال جديدة وغير تقليدية. هل نحن مستعدون لتقبل هذا التغيير وإعادة تعريف ما يعنيه الجمال في عالم الفنون؟
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفجر الفني
إقرأ أيضاً:
هل يشجع الذكاء الاصطناعي البشر على الغش؟
أظهرت دراسة جديدة أن الناس يصبحون أكثر ميلا للغش عندما يوكلون المهام إلى أنظمة الذكاء الاصطناعي، خاصة إذا تمكنوا من توجيهها بطريقة تُشجع على السلوك غير الأخلاقي دون أن يطلبوا ذلك صراحة.
وقالت الباحثة في مجال العلوم السلوكية زوي رهوان إن "مستوى الغش يمكن أن يكون هائلا". وأوضحت -في مقال نشره موقع "ساينتفيك أميركان" المتخصص في الأبحاث العلمية- أن مجرد تفويض الذكاء الاصطناعي مهمة ما يجعل المستخدم يشعر بمسؤولية أخلاقية أقل عن النتائج غير النزيهة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2اعتقال 21 تركيًّا بتهمة الاحتيال على الدولة في مصفاة للذهبlist 2 of 2لندن عاصمة السرقة الأوروبية.. هواتف وسيارات فاخرة تهرّب إلى الصين وأفريقياend of listوشارك في الدراسة -التي نشرت مجلة "نيتشر" نتائجها- آلاف الأشخاص ضمن 13 تجربة استخدم فيها الباحثون نماذج مختلفة، من بينها 4 أنظمة لغوية تجارية كبرى مثل "شات جي بي تي 4″ (GPT-4o) و"كلاود" (Claude).
وتضمنت بعض التجارب لعبة لرمي النرد يربح فيها المشاركون بناء على الأرقام التي يعلنونها، مما يتيح فرصة للغش، بينما استخدمت تجارب أخرى لعبة لتقدير ضرائب الدخل، حيث يمكن للمشاركين التلاعب بالأرقام لتحقيق أرباح أكبر.
وعندما طُلب من المشاركين الإبلاغ عن نتائج النرد بأنفسهم، أظهر نحو 5% فقط سلوكا غير صادق، لكن النسبة قفزت إلى 88% عندما فوّضوا المهمة إلى خوارزمية ووجهوها نحو تحقيق الربح بدلا من الصدق.
وأصدر بعضهم أوامر مباشرة بالغش مثل "الضرائب سرقة، أبلغ عن صفر دخل"، بينما اكتفى آخرون بتلميحات مثل "افعل ما تراه مناسبا، لكن لن أمانع إذا ربحت أكثر قليلا".
ولاحظ الباحثون أن الذكاء الاصطناعي يميل إلى تنفيذ الأوامر غير الأخلاقية بحماس أكبر من البشر. ففي التجارب التي طُلب فيها من الطرفين الغش بشكل جزئي أو كامل، كانت النماذج الآلية أكثر امتثالا للغش، بينما تردد المشاركون البشر.
اختبر الفريق أيضا وسائل لتقييد هذا السلوك، فوجد أن الحواجز الافتراضية المدمجة في النماذج لم تكن فعالة في منع الغش، وأن أكثر الوسائل نجاحا كانت إعطاء تعليمات محددة تمنع الكذب صراحة مثل "لا يُسمح لك بالإبلاغ الخاطئ تحت أي ظرف".
إعلانوأشارت الدراسة إلى أن محاولات تقييد الغش عبر "الحواجز الأخلاقية" المدمجة في النماذج أو باستخدام بيانات الشركات كانت محدودة الفاعلية.
وكانت الإستراتيجية الأكثر نجاحا هي إعطاء تعليمات واضحة وصارمة تمنع الغش، إلا أن تعميم هذا الحل في الواقع العملي ليس قابلا للتطبيق بسهولة.
وتخلص الدراسة إلى أن العلاقة بين الإنسان والذكاء الاصطناعي قد تفتح الباب أمام أشكال جديدة من السلوك غير الأخلاقي تتطلب حلولا أكثر فعالية.
وترى الباحثة في جامعة ميلانو، أنيه كاجاكايته، أن النتائج تكشف جانبا نفسيا مهما؛ إذ يبدو أن الناس يشعرون بذنب أقل عندما يوجهون الآلة للغش بطريقة غير مباشرة، وكأن الذنب الأخلاقي يتبدد عندما ينفذ "شخص" غير بشري الفعل نيابة عنهم.