الأمم المتحدة: إنقاذ 100 من لاجئي "الروهينجا" قبالة سواحل إندونيسيا
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين، اليوم السبت، إنقاذ أكثرمن 100 لاجئ من أقلية /الروهينجا/، من بينهم نساء وأطفال، وذلك عقب غرق قاربهم قبالة سواحل إندونيسيا.
ونقلت شبكة "تشانيل نيوز آشيا"، في نشرتها الناطقة بالإنجليزية عن المسئول بالمفوضية فيصل الرحمن، قوله إن القارب الخشبي كان يحمل على متنه 116 شخصا، حيث تم العثورعليه غارقا بشكل جزئي قبالة ساحل جزيرة "سومطرة"، مشيرا إلى أن اللاجئين لا زالوا متواجدين على الشاطئ، ولم يتم بعد تحديد المكان الذي سيتم نقلهم إليه.
ويعاني أفراد أقلية /الروهينجا/، ومعظمهم من المسلمين، من الاضطهاد في ميانمار، ويخاطر الآلاف بحياتهم كل عام في رحلات بحرية طويلة وباهظة التكلفة تتم عادة على متن قوارب متهالكة من أجل الوصول إلى ماليزيا أو إندونيسيا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اندونيسيا الروهينجا ماليزيا
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: توسيع نطاق المساعدات في غزة يجري على قدم وساق
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا»، أن عملية توسيع نطاق المساعدات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة في قطاع غزة، تجري على قدم وساق، مع دخول غاز الطهي إلى غزة للمرة الأولى منذ شهر مارس الماضي.
وأفاد مكتب «أوتشا» في بيان، بدخول المزيد من الخيام للعائلات النازحة، واللحوم المجمدة، والفواكه الطازجة، والدقيق، والأدوية إلى غزة أمس الأول، مبينًا أن الأمم المتحدة وشركاءها وزعوا مئات الآلاف من الوجبات الساخنة وحزم الخبز، في كل من شمال غزة وجنوبها.
وقال مكتب «أوتشا»، إنه حصل على موافقة إسرائيلية للمضي قدماً بمزيد من المساعدات، ليصل حجم ما تم تأمينه في خط أنابيب الإمدادات إلى 190 ألف طن متري، بما في ذلك الغذاء ومواد الإيواء والأدوية وغيرها من الإمدادات.
وتابع: «هذه مجرد البداية»، مضيفاً أنه في إطار خطة الـ 60 يوماً الأولى لوقف إطلاق النار في غزة، ستقوم الأمم المتحدة وشركاؤها بتوسيع نطاق عملياتها لتقديم المساعدة والخدمات المنقذة للحياة لكل شخص تقريباً في جميع أنحاء غزة.
وفي غضون ذلك، قال المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة، أمس، إن 173 شاحنة مساعدات إنسانية دخلت إلى القطاع أمس الأول، بموجب إطار اتفاق إيقاف إطلاق النار.
وقال المكتب في بيان، إن قوافل المساعدات شملت ثلاث شاحنات محملة بغاز الطهي، و6 شاحنات وقود سولار مخصصة لتشغيل المخابز والمولدات والمستشفيات في ظل النقص الحاد الذي يعانيه القطاع نتيجة الحصار والدمار الواسع الذي خلفته الحرب.
وأضاف: أن «كمية المساعدات التي وصلت لا تزال محدودة جداً ولا تغطي سوى جزء بسيط من الاحتياجات الإنسانية والمعيشية لأكثر من 2,4 مليون فلسطيني في القطاع». وأكد المكتب الحاجة إلى تدفق مستمر وكبير للمساعدات والوقود والمواد الطبية والإغاثية بشكل عاجل ومنتظم.
وأشار إلى أن تواصل التنسيق مع المؤسسات الإغاثية والإنسانية الدولية لتنظيم عملية إدخال وتوزيع المساعدات بعدالة بما يضمن وصولها إلى جميع السكان.
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس حيز التنفيذ يوم الجمعة الماضي، بعد ثلاثة أيام من المفاوضات المكثفة في شرم الشيخ بمصر بين الجانبين بوساطة من مصر وقطر وتركيا والولايات المتحدة.