القومي للمرأة يشارك في فعاليات إطلاق حملة بأمان
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
شاركت الدكتورة نسرين البغدادي نائبة رئيسة المجلس القومي للمرأة، صباح اليوم، فى فعاليات الماراثون الذي نظمه المجلس القومي للطفولة والأمومة في اطار إطلاق حملة "بأمان" ، وذلك في اطار حملة ال١٦ يوم من الأنشطة للقضاء على العنف ضد المرأة، بحضور الدكتورة سحر السنباطي رئيسة المجلس القومي للطفولة والأمومة، وممثلي الوزارات والجهات المختلفة ، وأولياء أمور الأطفال والأطفال المشاركين في الماراثون.
تهدف الحملة إلي تحقيق مجموعة من الأهداف المتعلقة بحماية الأطفال علي الانترنت من العنف والمخاطر الالكترونية.
وفي بداية كلمتها اكدت الدكتورة نسرين البغدادى على أهمية حملة " بأمان" التى تساهم فى توفير بيئة آمنة لاطفال مصر وتهدف إلى تعزيز حمايتهم من العنف و الأخطار الإلكترونية على الإنترنت، مشيدة بجهود المجلس القومى للطفولة والأمومة برئاسة الدكتورة سحر السنباطي خلال الفترة الماضية.
واكدت نائبة رئيسة المجلس ان الدولة المصرية تولي اهتمامًا كبيرًا بملف حماية المرأة المصرية من جميع أشكال العنف ضدها ، والذى شهد انجازات غير مسبوقة محلياً ودولياً على مدار عقد كامل بفضل وجود إِرادة سياسية أرست أسس قوية لتسريع وتيرة تمكين وحماية المرأة،فجاء دستور 2014 بأكثر من 20 مادة مساندة للمرأة..منها المادة (11) التي نصت على التزام الدولة بحماية المرأة ضد كل أشكال العنف..
وفيما يتعلق بالعنف السيبراني ضد المرأة والفتاة ..فقد أولت مصر اهتمامًا كبيرا به حيث تم اقرار أطر تشريعية لتوفير الحماية والردع ضد تلك الجرائم منها قانون "مكافحة جرائم تقنية المعلومات" و"قانون تنظيم الاتصالات".. ، وأكدت أن العصر الحالي هو العصر الذهبي للمرأة المصرية ، مثمنة جهود اللجنة الوطنية للقضاء على ختان الإناث برئاسة مشتركة بين المجلس القومي للمرأة والمجلس القومى للطفولة والأمومة .
كما أشارت نائبة رئيسة المجلس الي الاطار الوطني للاستثمار فى الفتيات والذى تم اطلاقه ويحظي برعاية السيدة انتصار السيسي. ويشمل برنامج «نورة» ، والذى يستهدف الفتيات من سن 10-14 عاماً، حيث يسعى إلى تمكيــنهن عبر تزويدهــن بالمهــارات الصحيــة والاجتماعيــة والاقتصاديــة والرقميــة لمساعدتهن على اتخاذ خيارات أفضل، وتعزيز قدراتهن ليصبحن قـادرات علـى التعامـل بفعاليـة مـع متطلبـات الحياة اليوميـة وتحدياتها،
وشجعت الأمهات الحاضرات علي ضرورة الاستماع لبناتهن في سن المراهقة حيث تحدث التغيرات النفسية والجسمانية ويحتجن إلي دعم أمهاتهن، كما أشارت إلي الخط الساخن للمجلس القومي للطفولة والأمومة في حال تعرض طفلة لأي من أشكال العنف في الواقع أو علي الانترنت.
وقد تضمنت فعاليات الماراثون فقرات سباق ورياضة والعاب رياضية مختلفة للاطفال، وقد تم توزيع ميداليات علي الاطفال الفائزين في الماراثون.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المجلس القومي للمرأة المجلس القومي للطفولة والأمومة القومي للمرأة المزيد المزيد للطفولة والأمومة المجلس القومی رئیسة المجلس
إقرأ أيضاً:
جورج وأمل كلوني: كل ما قيل عن الأبوة والأمومة مع طفليهما التوأم ألكسندر وإيلا
رغم أن النجم العالمي جورج كلوني كان يُعرف سابقًا كأحد أكثر العازبين وسامة في هوليوود، فإن حياته اتخذت منحى مختلفًا تمامًا بعد زواجه من المحامية والناشطة الحقوقية أمل كلوني.
وصرح في مقابلة سابقة مع مجلة GQ قائلاً: “لم أكن أعلم كم كانت حياتي فارغة حتى التقيت بأمل كل شيء تغير بعد ذلك".
في يونيو عام 2017، وبعد زواجهما في حفل إيطالي فاخر عام 2014، استقبل الزوجان توأمهما، ألكسندر وإيلا، في مستشفى سانت ماري بلندن. وكان كلوني يبلغ من العمر 56 عامًا حينها.
منذ ولادة التوأم، يحرص الثنائي على اختيار مشاريعهما بعناية لضمان تفرغهما لتربية أطفالهما.
وقال جورج لمجلة People: “في الزواج، ومع وجود الأطفال، تتخلى عن الأنانية، وهو أمر جميل.. أمل وأنا نتحدث عن ذلك كل يوم، ونشعر أننا محظوظون للغاية.”
رغم شهرته الكبيرة، لم يسلم جورج من صعوبات التربية. ففي مقابلة سابقة، كشف أنه يستعين بشخص يؤدي دور “سانتا كلوز” لإقناع أطفاله بالتصرف الجيد طوال العام، قائلًا: “لدي صديق يظهر رقمه على الهاتف باسم ’سانتا‘، وأستخدمه عندما يسيئون التصرف.”
كما تحدث جورج عن الاختلافات بين توأميه رغم أنهما نشآ في نفس الظروف، وقال في مقابلة مع برنامج “صباح الخير أمريكا”: “عندما يكون لديك توأمان وتربيهما بالطريقة نفسها، ثم تكتشف أنهما شخصيتان مختلفتان تمامًا، تدرك مدى محدودية تأثيرك الفعلي. يأتي الأطفال إلى العالم بشخصياتهم".
أطفالهوُلد ألكسندر في الساعة 12:54 ظهرًا يوم 6 يونيو 2017. وقد وصفه مقربون بأنه يشبه والده إلى حد كبير. وعلى الرغم من شهرة والدهما، حرص جورج وأمل على اختيار أسماء تقليدية لطفليهما، حيث قال: “لم أرد أسماء غريبة لأطفالي. كونهم أبناء شخص مشهور كافٍ ليجعل حياتهم صعبة.”
ألكسندر يُعرف بروحه المرحة وحبه للسيارات، حتى أن جورج ذكر في إحدى المقابلات أن ابنه يحتضن سيارته بحب شديد كلما رآها. كما روى أنه كثيرًا ما يوقظه في الصباح قائلاً: “إنه أنا، ألكسندر كلوني”، بطريقة مسرحية طريفة.
وُلدت إيلا بعد شقيقها بدقيقتين، وتُشبه والدتها أمل من حيث الملامح والشخصية. وصرّح جورج بأن إيلا أكثر هدوءًا وتحفظًا من شقيقها، كما أنها “دائمًا ما تحرص على أن يتبع الجميع القواعد”. وأضاف في لقاء مع The Guardian أن إيلا بدأت تُقلّد شقيقها في المزاح والمرح بعد أن لاحظت ردود الفعل الإيجابية عليه.
كما أشار إلى أن ابنته الصغيرة بدأت تُظهر ميلًا للأناقة، حيث قال ضاحكًا: “دائمًا ما تصعد إلى خزانة والدتها وتُمسك بالحقائب قائلة: ’هذه لي‘.”
رغم أن التوأم يكوّنان شخصيتين مختلفتين، يؤكد جورج أنه يستمتع بكل لحظة معهما، خصوصًا في هذه المرحلة التي ما زالا يعتبرانه فيها بطلهما الأول. وقال: “هما في الخامسة من عمرهما الآن، وبالنسبة لهما، ما زلت أبدو رائعًا. أحاول أن أستمتع بتلك المرحلة لأطول وقت ممكن.”
واختتمت أمل حديثها عن دور جورج كأب بقولها: “بالنسبة لهما، بابا يستطيع إصلاح كل شيء… ما عدا الطقس.”