غارة إسرائيلية تستهدف تجمعا لتلقي المساعدات في خان يونس
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
القاهرة.رويترز": قال مسعفون إن 32 فلسطينيا على الأقل استشهدوا في هجمات للجيش الإسرائيلي بأنحاء قطاع غزة الليلة الماضية واليوم السبت.
وقال جيش الإحتلال إنه قتل فلسطينيا في هجوم على مركبة في قطاع غزة متهما الشهيد بالضلوع في هجوم حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) على إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023،
ويأتي التصعيد في حين من المتوقع إجراء محادثات في القاهرة بشأن وقف إطلاق النار مع مسؤولين مصريين، بعد أيام من موافقة إسرائيل وجماعة حزب الله اللبنانية على وقف إطلاق النار في لبنان، حسبما قال مسؤولان في حماس.
وذكر مسعفون بعد ذلك اليوم أن تسعة استشهدوا عندما استهدفت غارة جوية إسرائيلية مركبة قرب تجمع لفلسطينيين يتلقون المساعدات في خان يونس جنوب القطاع.
وقال سكان ومصدر من حماس إن المركبة التي استهدفت قرب حشد يتلقى الطحين كان يستخدمها أفراد أمن مسؤولون عن الإشراف على توصيل شحنات المساعدات إلى غزة.
وذكرت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) والدفاع المدني الفلسطيني في بيان في وقت مبكر من اليوم السبت أن سبعة على الأقل من إجمالي 32 استشهدوا في غارة إسرائيلية على منزل في مدينة غزة.
وقال الدفاع المدني أيضا إن أحد مسؤوليه قُتل في هجمات على جباليا شمال القطاع، ليصل إجمالي عدد العاملين في الدفاع المدني الذين قتلوا منذ السابع من أكتوبر 2023 إلى 88.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه يحقق في ما أثير عن أن الفلسطيني الذي قتله اليوم في هجوم على مركبة في غزة كان موظفا في مؤسسة ورلد سنترال كيتشن للإغاثة.
وفي وقت سابق من اليوم ذكرت وفا أن ثلاثة من موظفي ورلد سنترال كيتشن، وهي منظمة إنسانية غير حكومية مقرها الولايات المتحدة، قُتلوا عندما تم استهداف مركبة مدنية في خان يونس.
ولم تعلق ورلد سنترال كيتشن بعد على الواقعة.
وقال مسؤولان من حماس في وقت متأخر من أمس الجمعة إن القاهرة تستضيف وفدا من الحركة لإجراء مباحثات حول وقف إطلاق النار في غزة.
وهذه الزيارة هي الأولى منذ أعلنت الولايات المتحدة الأسبوع الماضي أنها ستعيد إحياء الجهود بالتعاون مع قطر ومصر وتركيا للتفاوض على اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، على غرار الاتفاق الذي جرى التوصل إليه في الآونة الأخيرة بين إسرائيل وحزب الله في لبنان.
ومن المتوقع أن يلتقي وفد حماس بمسؤولين أمنيين مصريين لاستكشاف سبل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع إسرائيل. ولا يزال التقدم بشأن الاتفاق محدودا بسبب نقاط الخلاف بين إسرائيل وحماس.
وتسعى حماس إلى التوصل إلى اتفاق من شأنه أن ينهي الحرب ويضمن إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين والأجانب المحتجزين في غزة.
وقال مسؤولون في غزة إن الحملة العسكرية الإسرائيلية على القطاع أسفرت عن استشهاد 44382 شخصا على الأقل ونزوح معظم سكانه لمرة واحدة على الأقل. كما حولت الحرب مساحات واسعة من القطاع الساحلي إلى أنقاض.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: إطلاق النار على الأقل فی غزة
إقرأ أيضاً:
وسط معارضة إسرائيلية.. تركيا تعلن جاهزيتها لإرسال قواتها إلى غزة لدعم وقف إطلاق النار
قال وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، إن عدم المضي قدمًا في خطة وقف إطلاق النار المدعومة أمريكيًا سيكون "فشلًا كبيرًا للعالم ولواشنطن".
ذكرت وسائل إعلام نقلا عن مصادر أمنية تركية، الثلاثاء، أن الجيش التركي مستعد لإرسال قواته إلى قطاع غزة ضمن قوة الاستقرار الدولية (ISF)، لدعم تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، وسط معارضة إسرائيلية مستمرة وضغوط أمريكية للسماح بمشاركة تركيا.
وقالت المصادر إن "تركيا لا تواجه أي مشكلة في إرسال قواتها إلى غزة، والأمريكيون يرغبون بشدة في مشاركتنا، بينما تعارض إسرائيل ذلك، ويضغط الأمريكيون على إسرائيل للسماح بمشاركة القوات التركية". وأكدت المصادر أن تركيا، بصفتها ضامنة لوقف إطلاق النار وواحدة من الدول الموقعة على اتفاق السلام، " يجب أن تكون حاضرة في هذا الملف".
وأضافت المصادر أن القوات التركية "جاهزة بالكامل، وقد تم إعداد جميع الوحدات اللازمة، وبمجرد صدور الأمر سيتم تشكيل وحدة مرنة على الفور"، مشيرة إلى أن "منع القوات التركية من المشاركة يعني عدم الرغبة في نجاح مهمة وقف إطلاق النار، واستمرار سياسة القتل والإبادة".
وفي تصريحات منفصلة، قال وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، على هامش منتدى الدوحة يوم السبت، إن عدم المضي قدمًا في خطة وقف إطلاق النار المدعومة أمريكيًا سيكون "فشلًا كبيرًا للعالم ولواشنطن".
وأكد أن وجود إدارة فلسطينية مدنية موثوقة وقوة شرطة مدربة ضروري للسماح لحماس بتسليم السيطرة على قطاع غزة. وأضاف: "أولاً يجب أن نرى اللجنة الفنية الفلسطينية تتولى إدارة غزة، ثم نشهد تشكيل قوة الشرطة لإدارة الأمن، مرة أخرى بواسطة الفلسطينيين وليس حماس".
Related من كان يعلم بالهجوم الإسرائيلي على الدوحة؟ مصر وتركيا حذرتا حماس قبل الضربةبينهم نتنياهو وبن غفير..تركيا تصدر مذكرات توقيف بحق 37 مسؤولا إسرائيليا بتهم "الإبادة الجماعية" بغزةحرب غزة: قطر وتركيا وأميركا تنضم إلى محادثات شرم الشيخ وترامب يجدد تفاؤلهمن جهتها، لا تزال تركيا تأمل أن تسمح إسرائيل لقواتها بالمشاركة في تنفيذ مهام قوة الاستقرار الدولية في غزة، حسبما أفاد التلفزيون الإسرائيلي العام "كان" نهاية الشهر الماضي.
وقد سبق للرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن أعلن أن بلاده لا تزال تقيّم إمكانية نشر قواتها ضمن القوة الدولية، وأن القرار النهائي سيُتخذ بعد استكمال المباحثات.
وتُعد تركيا، العضو في حلف الناتو، من أبرز المنتقدين للهجوم الإسرائيلي على غزة، ولعبت دورًا في التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار وتوقيعه كضامن، وأعربت مرارًا عن استعدادها للانضمام لمراقبة تطبيقه، وهو ما ترفضه إسرائيل بشدة.
وفي 25 نوفمبر الماضي، التقى رئيس المخابرات التركية إبراهيم كالين في القاهرة مع رئيس وزراء قطر ووزير خارجيتها لمناقشة الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار وتعزيز التنسيق مع الولايات المتحدة، بحضور مدير المخابرات العامة المصرية حسن رشاد، وتم الاتفاق على تعزيز التعاون مع مركز التنسيق المدني-العسكري لضمان استمرار وقف النار ومنع أي انتهاكات.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة