أبو ريدة: حل مشكلة الديون على اتحاد الكرة في أقرب وقت
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
كشف المهندس هاني أبوريدة رئيس مجلس إدارة الاتحاد المصري لكرة القدم بالتزكية عن أنه يعلم جيدا أن هناك بعض الديون على الاتحاد ولكن في ذات الوقت هناك مستحقات وديون للاتحاد لدى الأندية وبعض الجهات الأخرى وسيتم العمل على تحصيلها وعند الدخول ورؤية كل الأوراق وتفاصيلها سيكون التعامل في المستقبل على حل تلك المشاكل المالية.
وتحدث المهندس هاني أبوريدة عن كواليس اختيار أعضاء قائمته مشددا على أنه ومنذ بداية عمله في مجال كرة القدم وهو يبحث دائما عن الكوادر الجديدة، وخاصة الشباب منهم صغير السن في ظل الرغبة في تحضير كوادر للمستقبل.
أضاف أنه خرج من تحت يديه العديد من الكوادر الشابة في مختلف البطولات التي قمت بالعمل عليها وتنظيمها، خلال العشرين سنة الماضية. حيث تضم القائمة العديد من الكوادر والخبرات منها القانونية، والإدارية والرياضية، وخبرات في الاستثمار الرياضي، ومنهم من عمل بالفعل في الاستثمار بالدرجات الأدنى تحت الدوري الممتاز، ويعلمون جيدا حجم المعاناة التي تعاني منها أندية هذه الأقسام وما يجب تنفيذه لإخراج هذه الأندية من معاناتها، وعملية الإصلاح في تلك الدرجات.
وحول عدم وجود لاعبي كرة قدم في القائمة قال أبوريدة أنه بالطبع كل الاحترام والتقدير لجميع لاعبي الكرة ولكن مع الزمن الحالي ووجود الفضائيات العديدة أصبح الرياضيون يفضلون الاتجاه للتحليل أو الظهور الإعلامي، بجانب العمل الإداري أو التدريب ، وبالتالي عدم وجودهم في القائمة لا يقلل منهم ولكنه يرى من المناسب في هذا التوقيت وجود المجموعة والقائمة الحالية.
أشار أبوريدة إلى أنه حول وجود خبرات بالقائمة قال إنه موجود بخبرة طويلة وسيتم تشكيل لجان مختلفة لديها خبرات كبيرة تساهم مع المجلس والشباب الموجود في إدارة الأمور، كما أنه سيتم تشكيل لجنة فنية لإدارة ملف المنتخبات والناشئين وغيرها من الأمور الهامة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاتحاد المصري لكرة القدم هاني أبوريدة المهندس هاني أبوريدة المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
محمد فاروق: استقلت من لجنة كلاتنبرج بسبب قرارات اتحاد الكرة.. والخبير الأجنبي ضرورة في الوقت الحالي
صرّح محمد فاروق، رئيس لجنة الحكام الأسبق، خلال ظهوره في بودكاست "فنجان شاي" مع الإعلامي أحمد أسامة، بأن فترة إدارة الخبير التحكيمي كلاتنبرج للجنة الحكام كانت "تجربة جيدة"، لكن مشكلتها الأساسية تمثلت في غياب كلاتنبرج المتكرر عن مصر، مما أثر سلبًا على متابعته للعمل بشكل مباشر.
وأوضح فاروق أنه لم يرحل عن اللجنة، بل تم تعيينه نائبًا لكلاتنبرج، لكنه لم يكن مرتاحًا لقرارات اتحاد الكرة في تلك الفترة، وبالتحديد ما يتعلق بتقسيم اللجنة إلى تصنيفات منفصلة لإدارة مباريات الدوري الممتاز ودوري المحترفين، وهو ما دفعه إلى تقديم استقالته.
وعن الفارق بين فترتي بيريرا وكلاتنبرج، قال فاروق: "كل شخص منهما لو أُتيحت له الفرصة لاستكمال مدته لنجح في مهمته. لكل رئيس لجنة فلسفته وخطته، وكلاهما كان يسير بشكل جيد".
وتابع: "بيريرا كانت لديه بعض السلبيات بلا شك، لكنه كان يعمل بشكل منظم لمصلحة التحكيم، ونجح في منع المجاملات والتدخلات في عمل اللجنة".
وحول رأيه في الشخصية الأنسب لرئاسة لجنة الحكام في الموسم الجديد، قال فاروق: "رغم أنني ضد هذا المبدأ، لكن الواقع يفرض أن يتولى خبير أجنبي المسؤولية في الوقت الحالي، لأن الشك تسلل إلى المنظومة بأكملها، من أندية ولاعبين واتحاد وحكام".
واختتم فاروق تصريحاته قائلاً: "الكابتن جمال الغندور هو من اختارني للانضمام إلى لجنة الحكام عقب اعتزالي، وكان يثق في قدراتي، وقد تعلمت الكثير خلال تلك الفترة".