فرنسا توجّه طلبا عاجلا يخص السكان المدنيين في حلب
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
دعت فرنسا جميع الأطراف الفاعلة على المستوى الدولي إلى "حماية السكان المدنيين" في مدينة حلب السورية بعد سيطرة قوات المعارضة السورية على جزء كبير من المدينة.
وتعتبر حلب، ثاني أكبر مدينة في البلاد، استطاعت المعارضة السورية من السيطرة عليها بعد تقدم خاطف أدى إلى مقتل العشرات من جنود الحكومة في تحد كبير للرئيس بشار الأسد.
وشن تحالف للمتمردين هجوما مفاجئا الأسبوع الجاري، حيث اجتاح شرقا عبر قرى خارج المدينة وأشعل من جديد صراعا ظل ساكنا إلى حد كبير لسنوات. وهذه هي المرة الأولى التي تطأ فيها أقدام المتمردين السوريين حلب منذ أن استعادت القوات الحكومية السيطرة عليها خلال الحرب الأهلية في عام 2016.
وبحلول صباح يوم السبت، سيطر المقاتلون المتمردون على مساحات واسعة من المدينة، وفقًا للقطات التي حددت موقعها الجغرافي بواسطة شبكة سي إن إن.
وشوهد مقاتلو المتمردين في مواقع رئيسية، حيث يظهر مقطع فيديو رجالاً مسلحين يلوحون بعلم المعارضة ويصرخون 'الله أكبر' باللغة العربية في ساحة مركزية.
ويظهر مقطع آخر المتمردين في قلعة المدينة، التي تقع أيضًا في وسط حلب. ويظهر في المقطع رجل واحد على الأقل مسلحًا، وهو يقول: 'نحن أول من وصل وأول من غزا'.
كما سيطر المتمردون على مطار المدينة، وفقا لـ سي ان ان
ويبدو أن الاستثناء الوحيد هو الجزء الشمالي الشرقي من المدينة، حيث لا تزال بعض الأحياء تحت سيطرة القوات الحكومية والميليشيات الإيرانية المتحالفة معها.
وأعلنت قوات المتمردين حظر التجول لمدة 24 ساعة يبدأ في الساعة الخامسة مساء. بالتوقيت المحلي السبت، والتي قالوا إنها تهدف إلى ضمان “سلامة سكان المدينة وتأمين الممتلكات الخاصة والعامة من العبث أو الأذى”.
وقالت وزارة الدفاع السورية إن عشرات الجنود قتلوا في هجوم حلب. واعترفت بأن قوات المتمردين دخلت المدينة لكنها زعمت أنها 'غير قادرة على إنشاء مواقع ثابتة' وأن التعزيزات تصل استعداداً لهجوم مضاد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فرنسا حلب وزارة الدفاع السورية قوات المتمردين المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: يجب إيقاف الكارثة في غزة عاجلا
قال الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، إن المملكة أمنت مع فرنسا تحويل 300 مليون دولار من البنك الدولي لفلسطين.
وأضاف الوزير، بالمؤتمر الدولي رفيع المستوى لبحث سبل تسوية القضية الفلسطينية بالوسائل السلمية وتنفيذ حل الدولتين، «أنَّ الكارثة في غزة يجب أن تتوقف عاجلا، ونرى في مبادرة السلام العربية أساسا جامعا لأي حل عادل وشامل».
وتابع الوزير، «لقد حرصت المملكة منذ بداية الأزمة الإنسانية في قطاع غزة والتصعيد الخطير في الضفة الغربية، على تقديم الدعم الفوري والمتواصل للشعب الفلسطيني سواء عبر المساعدات الإنسانية والإغاثية أو من خلال دعم أجهزة الأمم المتحدة العاملة وفي مقدمتها الأونروا واليونيسف وبرنامج الغذاء العالمي وكذلك السلطة الفلسطينية».
وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان:
لقد حرصت المملكة منذ بداية الأزمة الإنسانية في قطاع غزة على تقديم الدعم الفوري والمتواصل للشعب الفلسطيني
#الإخبارية pic.twitter.com/9YZBf8UE5p