وجهت محكمة روسية تهمًا إلى ميخائيل ماتفييف، أحد أكثر الهاكز المطلوبين عالميًا، وتتهمه الولايات المتحدة بتنفيذ هجمات إلكترونية أحدثت أضرارًا واسعة النطاق عالميًا.

وحسب “news.az” تأتي هذه الخطوة بعدما أعلنت وزارة الداخلية الروسية ومكتب النيابة في كالينينغراد أن القضية المتعلقة بمبرمج متهم بمطالب فدية على بيانات مشفرة قد تم تحويلها إلى القضاء.

ورغم عدم الكشف رسميًا عن هوية الشخص، أكدت مصادر في وكالة RIA Novosti أن المتهم هو ماتفييف، المعروف باستخدامه أسماء مستعارة مثل m1x وBoriselcin وUhodiransomwar.

ملاحقة أمريكية ومكافآت مالية ضخمة

كانت وزارة الخارجية الأمريكية قد عرضت مكافأة قدرها 10 ملايين دولار للحصول على معلومات تؤدي إلى القبض على ماتفييف، الذي يواجه اتهامات متعددة تتعلق بهجمات برمجيات الفدية (Ransomware) خلال السنوات الأربع الماضية.

ووفقًا لوزارة العدل الأمريكية، قام ماتفييف بشن هجمات باستخدام برامج فدية مثل Hive وLockBit وBabuk، مستهدفًا بنية تحتية حيوية في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك جهات حكومية ومؤسسات خاصة.

هجمات بارزة على مؤسسات حساسة

تتضمن قائمة الهجمات التي يُتهم بها ماتفييف ما يلي:

يونيو 2020: هجوم برمجيات فدية LockBit على وكالة إنفاذ قانون في مقاطعة باسيك، نيوجيرسي.

أبريل 2021: هجوم Babuk على قسم شرطة العاصمة واشنطن.

مايو 2022: تشفير أنظمة مؤسسة رعاية صحية سلوكية غير ربحية في مقاطعة ميرسر، نيوجيرسي.

وفقًا لوزارة العدل الأمريكية، بلغت مطالب الفدية الإجمالية 400 مليون دولار، وتم دفع ما يقارب 200 مليون دولار منها.

التحديات القانونية بين روسيا والولايات المتحدة

رغم التهم الموجهة لماتفييف من قبل المحاكم الأمريكية، تشير التقارير إلى أن احتجازه في روسيا قد يمنع الولايات المتحدة من محاكمته.

 كانت وزارة العدل الأمريكية قد وجهت له اتهامات رسمية في ديسمبر 2022 في محكمتين في واشنطن ونيوجيرسي، مع إصدار أوامر اعتقال فدرالية بحقه.

حضور قوي على الإنترنت وتحدي للقانون

عرف ماتفييف بحضوره اللافت على الإنترنت من خلال حسابه على منصة X (المعروف سابقًا باسم تويتر) تحت اسم RansomBoris. وكان يتحدث علنًا مع خبراء الأمن السيبراني عن أنشطته. بل إنه تحدى السلطات الأمريكية بعد إدراجه على قوائم العقوبات بنشر صورة للإعلان المطلوب فيه على قميص يرتديه.

تبرز محاكمة ميخائيل ماتفييف في روسيا تحديًا كبيرًا للتعاون الدولي في مواجهة الجرائم الإلكترونية. وبينما يستمر البحث عن حلول لتعزيز التعاون القانوني بين الدول، تظل القضية مثالًا واضحًا على تعقيدات ملاحقة قراصنة الإنترنت في العصر الرقمي.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: دولار وزارة الخارجية الأمريكية القراصنة هاكر المزيد المزيد

إقرأ أيضاً:

خاص| «محمود حماد»: الحكومة لديها رؤية للاستفادة من التكنولجيا الأمريكية لتوطين صناعة السيارات

أكد محمود حماد، نائب رئيس رابطة تجار سيارات مصر ورئيس قطاع المستعمل، أن الحكومة المصرية اتخذت عددًا من الإجراءات المهمة التي تُسهم في دعم وفتح الأسواق المحلية لقطع غيار السيارات الأمريكية ودخولها إلى مصر، انطلاقا من الحرص على تسهيل التبادل التجاري وتعزيز الشراكة الاقتصادية مع الولايات المتحدة الأمريكية.

دعم حكومي لفتح أسواق قطع غيار السيارات الأمريكية في مصر

وبحسب بيان حكومي صادر عن وزارة النقل والصناعة المصرية، فقد تمثلت هذه الإجراءات في إلغاء جميع القيود على دخول قطع غيار السيارات الأمريكية إلى السوق المصري، بما يعزز من انسيابية سلاسل الإمداد ودعم عمليات التشغيل والتصنيع.

التبادل التجاري بين مصر والولايات المتحدة

وأشار إلى أن السيارات الأمريكية أو قطع غيارها المتوفرة في مصر تقتصر حاليًا على هوندا أكورد وجيب جراند شيروكي فقط وليس هناك أى معوقات سابقة فى الاستيراد، موضحًا أن شركة فورد الأمريكية أغلقت فروعها في السوق المصري بسبب ضعف المبيعات.

أما عن قرار الحكومة الجديدة، فتوقع نائب رئيس رابطة تجار سيارات مصر ورئيس قطاع المستعمل، أن الحكومة لديها رؤية لزيادة حجم التبادل التجارى بين البلدين واستيراد الخبرات والتكنولچيا الأميركية للاستفادة فى توطين الصناعة الوطنية والوصول إلى نسبة مكون محلي عالية.

و عن العلاقات الاستيرادية والتصديرية بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية، مشيرًا إلى الاتفاقية الثلاثية بين البلدين المعروفة باتفاقية «الكويز» التي تُعزز حجم التبادل التجاري في عدد من القطاعات.

وأوضح حماد، في حديثه لـ «الأسبوع»، أن مصر تصدر إلى الولايات المتحدة مجموعة متنوعة من السلع تشمل الملابس، والحديد الصلب، والأسمدة، والفواكه، والأسماك، والزيوت، والكحل، والخل، والطحينة، والملح، والخضروات المجففة، بالإضافة إلى الخميرة، حيث بلغت قيمة الصادرات المصرية إلى الولايات المتحدة نحو 321 مليون دولار في عام 2024.

في المقابل، تستورد مصر من الولايات المتحدة بحجم يتجاوز 2 مليار دولار، تشمل الوقود، والزيوت المعدنية، ومنتجات التقطير، والفول الصويا، بالإضافة إلى بعض منتجات اللحوم والأجبان.

أبرز مجموعات السلع في التجارة بين مصر وأمريكا

أظهرت بيانات عام 2021 أن أهم المجموعات السلعية التي استوردتها مصر من الولايات المتحدة تضمنت:

- حبوب وأثمار زيتية ونباتات طبية بقيمة 1.6 مليار دولار

- الوقود والزيوت المعدنية ومنتجات التقطير بقيمة مليار دولار

التبادل التجاري بين مصر والولايات المتحدة

- منتجات الصيدلة بقيمة 447.8 مليون دولار

- طائرات وسفن فضائية بقيمة 418 مليون دولار

- مراجل وآلات وأجهزة آلية بقيمة 352.4 مليون دولار

أما صادرات مصر إلى الولايات المتحدة في نفس العام، فشملت:

- الملابس بقيمة 1.2 مليار دولار

- السجاد وأغطية الأرضيات بقيمة 206 ملايين دولار

- اللدائن ومصنوعاتها بقيمة 167.5 مليون دولار

- الزجاج ومصنوعاته بقيمة 90.3 مليون دولار

إشادة برؤية الحكومة

وختامًا، أشاد محمود حماد نيابةً عن تجار ومستثمري قطاع السيارات ورابطة تجار سيارات مصر بمجهود الحكومة برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي والقيادة السياسية والاقتصادية لرفع قيمة مصر تجاريا عالميا.

اقرأ أيضاً15.7 مليون جنيه حصيلة بيع بضائع وسيارات جمارك القاهرة والإسكندرية وسفاجا

الحمصاني: هدف الدولة الأساسي دعم وتوطين صناعة السيارات الكهربائية | فيديو

مقالات مشابهة

  • خطة إنقاذ يابانية بـ15.5 مليار دولار لحماية الصناعة من تداعيات الرسوم الأمريكية
  • خاص| «محمود حماد»: الحكومة لديها رؤية للاستفادة من التكنولجيا الأمريكية لتوطين صناعة السيارات
  • العقوبات الاقتصادية الأمريكية ليس لها تأثيرٌ مباشر على السودان
  • تمديد الولايات المتحدة مهلة المفاوضات التجارية مع الاتحاد الأوروبي يرفع أسعار النفط ويؤثر سلبا على “المعدن الأصفر”
  • تحذير عاجل من البريد المصري بشأن هجمات احتيالية إلكترونية
  • تراجع أسعار الذهب بعد تأجيل الولايات المتحدة فرض رسوم جمركية على واردات الاتحاد الأوروبي
  • الذهب يتراجع بعد تأجيل الولايات المتحدة فرض رسوم جمركية على واردات الاتحاد الأوروبي
  • هل يمكن تصنيع آيفون في الولايات المتحدة الأمريكية؟.. خبراء يجيبون
  • إسرائيل تستدعي سفيرها لدى الولايات المتحدة بسبب تصريحاته عن معارضي نتنياهو
  • مصدر سياسي:أمريكا ترفض تقديم فدية(200)مليون دولار لميليشيا كتائب حزب الله مقابل إطلاق سراح تسوركوف