محاكمة هاكر روسي مطلوب في الولايات المتحدة لشن هجمات إلكترونية عالمية
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
وجهت محكمة روسية تهمًا إلى ميخائيل ماتفييف، أحد أكثر الهاكز المطلوبين عالميًا، وتتهمه الولايات المتحدة بتنفيذ هجمات إلكترونية أحدثت أضرارًا واسعة النطاق عالميًا.
وحسب “news.az” تأتي هذه الخطوة بعدما أعلنت وزارة الداخلية الروسية ومكتب النيابة في كالينينغراد أن القضية المتعلقة بمبرمج متهم بمطالب فدية على بيانات مشفرة قد تم تحويلها إلى القضاء.
ورغم عدم الكشف رسميًا عن هوية الشخص، أكدت مصادر في وكالة RIA Novosti أن المتهم هو ماتفييف، المعروف باستخدامه أسماء مستعارة مثل m1x وBoriselcin وUhodiransomwar.
ملاحقة أمريكية ومكافآت مالية ضخمةكانت وزارة الخارجية الأمريكية قد عرضت مكافأة قدرها 10 ملايين دولار للحصول على معلومات تؤدي إلى القبض على ماتفييف، الذي يواجه اتهامات متعددة تتعلق بهجمات برمجيات الفدية (Ransomware) خلال السنوات الأربع الماضية.
ووفقًا لوزارة العدل الأمريكية، قام ماتفييف بشن هجمات باستخدام برامج فدية مثل Hive وLockBit وBabuk، مستهدفًا بنية تحتية حيوية في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك جهات حكومية ومؤسسات خاصة.
هجمات بارزة على مؤسسات حساسةتتضمن قائمة الهجمات التي يُتهم بها ماتفييف ما يلي:
يونيو 2020: هجوم برمجيات فدية LockBit على وكالة إنفاذ قانون في مقاطعة باسيك، نيوجيرسي.
أبريل 2021: هجوم Babuk على قسم شرطة العاصمة واشنطن.
مايو 2022: تشفير أنظمة مؤسسة رعاية صحية سلوكية غير ربحية في مقاطعة ميرسر، نيوجيرسي.
وفقًا لوزارة العدل الأمريكية، بلغت مطالب الفدية الإجمالية 400 مليون دولار، وتم دفع ما يقارب 200 مليون دولار منها.
التحديات القانونية بين روسيا والولايات المتحدةرغم التهم الموجهة لماتفييف من قبل المحاكم الأمريكية، تشير التقارير إلى أن احتجازه في روسيا قد يمنع الولايات المتحدة من محاكمته.
كانت وزارة العدل الأمريكية قد وجهت له اتهامات رسمية في ديسمبر 2022 في محكمتين في واشنطن ونيوجيرسي، مع إصدار أوامر اعتقال فدرالية بحقه.
حضور قوي على الإنترنت وتحدي للقانونعرف ماتفييف بحضوره اللافت على الإنترنت من خلال حسابه على منصة X (المعروف سابقًا باسم تويتر) تحت اسم RansomBoris. وكان يتحدث علنًا مع خبراء الأمن السيبراني عن أنشطته. بل إنه تحدى السلطات الأمريكية بعد إدراجه على قوائم العقوبات بنشر صورة للإعلان المطلوب فيه على قميص يرتديه.
تبرز محاكمة ميخائيل ماتفييف في روسيا تحديًا كبيرًا للتعاون الدولي في مواجهة الجرائم الإلكترونية. وبينما يستمر البحث عن حلول لتعزيز التعاون القانوني بين الدول، تظل القضية مثالًا واضحًا على تعقيدات ملاحقة قراصنة الإنترنت في العصر الرقمي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دولار وزارة الخارجية الأمريكية القراصنة هاكر المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
صحف عالمية: إسرائيل تدفع ألف دولار يوميا مقابل ارتكاب جرائم حرب في غزة
قالت صحف عالمية إن عدد ضحايا الحرب في قطاع غزة تتطابق تقريبا مع ما تعلنه السلطات الصحية بالقطاع، وأشارت أخرى إلى أن الإبادة التي تمارسها إسرائيل ضد الفلسطينيين تحولت إلى مصدر ربح لأطراف خارجية.
فقد تناول موقع "ميديا بارت" الفرنسي تحقيقا لمنظمة "أطباء بلا حدود" خلص إلى أن أعداد ضحايا الجيش الإسرائيلي في غزة من شهداء وجرحى "تتطابق مع تلك التي تصدرها الجهات الطبية في القطاع".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2فزغلياد: إطلاق حرب سرية على صادرات النفط الروسيةlist 2 of 2ماذا لو أصبح ممداني عمدة لمدينة نيويورك؟end of listوتوقع التحقيق أن تكون الأعداد أكبر مما هو معلن، وذلك لأن الإحصاءات "تقتصر على الضحايا المباشرين الذين تصل جثثهم إلى المستشفيات وتُحدَّد هوياتهم". وكشف أن 31% ممن قتلهم الجيش الإسرائيلي أطفال، وأن 40% منهم تقريبا دون سن العاشرة.
تربّح من الإبادة
وفي صحيفة "الغارديان"، تحدث مقال عن إعلانات نشرها الجيش الإسرائيلي لتوظيف سائقي جرافات لتنفيذ أعمال الهدم والتجريف في غزة مقابل ألف دولار في اليوم تقريبا.
واعتبر المقال هذه الإعلانات "عنوانا لتحوّل الإبادة في غزة إلى مصدر ربح لأطراف خارجية"، مشيرا إلى عدم اكتراث إسرائيل بالقوانين الدولية وهي تجرف أحياء ومناطق بكاملها". ونقل المقال عن خبراء أن الإعلانات المذكورة "غير مسبوقة وتعتبر انتهاكا للقوانين الدولية ونوعا من تسهيل جرائم الحرب".
كما انتقدت افتتاحية "هآرتس" حديث وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس عن خطة تتضمن بناء ما سماها "مدينة إنسانية" على أنقاض رفح جنوبي القطاع، لحشر سكان غزة فيها.
ووصفت الافتتاحية الخطة بالجريمة، وقالت إن دعم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية– لها "انحدار أخلاقي وتاريخي لإسرائيل ولليهود". وأضافت "مهما حاولوا في إسرائيل تغليف هذه الخطوة بأوصاف مُضللة، فالأمر يتعلق بمعسكر اعتقال".
وفي مجلة "فورين بوليسي"، اتهم الباحث في جامعة كينغز بلندن، روب بينفولد، إسرائيل بالعمل على تنظيم تهجير قسري لسكان القطاع. وقال إن سياسات نتنياهو، مثل التعاون مع جماعات مارقة في غزة، محفوفة بالأخطاء والمخاطر وتمهّد لزراعة الفوضى، مشددا على أن هذه الجماعات منبوذة في غزة لأسباب معروفة، لا من فراغ.
إعلان حروق قاتلة واختيار مؤلمأما صحيفة "نيويورك تايمز" فنشرت شهادة طبيبة بريطانية تعمل متطوعة في غزة، وصفت فيها الوضع الإنساني والطبي بالمتدهور. وقالت الدكتورة فيكتوريا روز إنها قضت فترات متقطعة في غزة، مؤكدة أن النظام الصحي أصبح تحت ضغط شديد بسبب التدفق المستمر للمصابين خلال الأسابيع الأخيرة.
وبالمقارنة مع زيارتين سابقتين للقطاع، تقول روز إنها لاحظت أن عددا أكبر بكثير من المصابين يعانون من حروق قاتلة وإصابات بالغة ناجمة عن انفجارات القنابل الإسرائيلية.
وأخيرا، تناولت "وول ستريت جورنال" التوقعات المتزايدة بقرب التوصل إلى اتفاق هدنة في غزة، وقالت إن ضغوط عائلات الأسرى تتزايد على الحكومة الإسرائيلية بشأن من سيقع الاختيار عليهم للخروج في المرحلة الأولى من الصفقة.
وقالت الصحيفة "بما أن المطروح حاليا هو الإفراج عن 10 أسرى، فإن الإفراج عن واحد سيعني بقاء آخر في الأسر، مما يجعل أي اختيار حاسما ومؤلما لبعض العائلات".