الولايات المتحدة تواجه أول عاصفة ثلجية هذا الشتاء: تهديد للسفر وسلامة المواطنين
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
تستعد مناطق البحيرات الكبرى والسواحل الشرقية في الولايات المتحدة لمواجهة أول عاصفة ثلجية كبرى لهذا الموسم، وسط توقعات بتساقط كثيف للثلوج وانخفاض كبير في درجات الحرارة، ما قد يؤدي إلى اضطراب حركة السفر ويشكل تهديدًا لسلامة السكان.
وفي ولاية ميشيغان، يُتوقع استمرار تساقط الثلوج الثقيلة في المناطق الشمالية حتى عطلة نهاية الأسبوع، حيث قد يصل مستوى الثلوج في بعض مناطق شبه جزيرة ميشيغان العليا إلى حوالي 3 أقدام (0.
وفي ولاية نيويورك، حذر خبراء الأرصاد من تساقط ثلوج تتراوح بين 4 إلى 6 أقدام (1.2 إلى 1.8 متر) في مناطق مثل واترتاون، فيما يُتوقع أن تصل الثلوج إلى 2 إلى 3 أقدام (0.6 إلى 0.9 متر) على ضفاف بحيرة إيري جنوب بافالو.
ويُتوقع أن تنخفض درجات الحرارة بما يصل إلى 15 إلى 20 درجة تحت المعدل الطبيعي في مناطق السهول الشمالية. كما تم إصدار تحذيرات من الطقس البارد في بعض المناطق، بما في ذلك ولاية داكوتا الشمالية، حيث من المتوقع أن ينتقل الهواء البارد من وسط كندا جنوبًا إلى السهول الشمالية بحلول يوم الإثنين.
تمتد مناطق البحيرات الكبرى والسواحل الشرقية في الولايات المتحدة على ولايات مثل ميشيغان، ويسكونسن، مينيسوتا، إلينوي، إنديانا، أوهايو، وبنسلفانيا.
المصادر الإضافية • أب
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية جميل ولكنه مؤذ.. مقتل 5 أشخاص إثر تساقط الثلوج في كوريا الجنوبية وتعليق عمل الرحلات الجوية والعبارات الثلوج الأولى تبهج حيوانات حديقة بروكفيلد في شيكاغو ثلوج حديثة التشكل في نوتينغهامشير.. و ثعلب لعوب يستمتع ببرودة الطقس نيويوركأزمة المناخالحركة والتنقلعاصفة ثلجيةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني اعتداء إسرائيل دونالد ترامب حركة حماس غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني اعتداء إسرائيل دونالد ترامب حركة حماس نيويورك أزمة المناخ الحركة والتنقل عاصفة ثلجية غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ضحايا اعتداء إسرائيل مجاعة دونالد ترامب حركة حماس سوريا إسرائيل روسيا باريس
إقرأ أيضاً:
حرب 1812.. صراع ناري على الهوية والسيادة بين الولايات المتحدة وبريطانيا
في صيف عام 1812، وبينما كانت أوروبا مشتعلة بنيران الحروب النابليونية، اندلعت حرب جديدة على الجانب الآخر من المحيط الأطلسي، بين الولايات المتحدة الأمريكية والإمبراطورية البريطانية.
حرب قصيرة نسبياً، لكنها كانت مفصلية في رسم ملامح الهوية الأمريكية، وترسيخ استقلالها الناشئ.
جذور الصراع..سيادة مهددة ومصالح متشابكةبدأت الحرب نتيجة تراكم طويل من التوترات، أبرزها فرض البحرية البريطانية لحصار اقتصادي على فرنسا خلال الحروب النابليونية، ما أثّر على التجارة الأمريكية.
كما عمدت بريطانيا إلى تجنيد البحارة الأمريكيين قسرًا للخدمة في صفوفها، وهي سياسة أغضبت الإدارة الأمريكية واعتبرتها إهانة للسيادة الوطنية.
بالإضافة إلى ذلك، اتُهمت بريطانيا بدعم القبائل الهندية في الغرب الأمريكي بالسلاح، ما زاد من حدة الصراع في الداخل.
كل هذه الأسباب دفعت الرئيس الأمريكي جيمس ماديسون إلى إعلان الحرب في يونيو 1812.
حرب بلا نصر حاسمشهدت الحرب معارك متفرقة عبر الأراضي الأمريكية والكندية، من بينها محاولة فاشلة للولايات المتحدة لغزو كندا، ومعركة بحرية شهيرة بين السفينتين USS Constitution الأمريكية وHMS Guerriere البريطانية.
وفي عام 1814، أحرقت القوات البريطانية العاصمة الأمريكية واشنطن، بما في ذلك البيت الأبيض، ردًا على هجوم أمريكي على مدينة يورك.
ورغم ذلك، فشلت بريطانيا في كسر المقاومة الأمريكية في معركة بالتيمور.
سلام بلا منتصرانتهت الحرب رسميًا بتوقيع معاهدة غنت في ديسمبر 1814، والتي أعادت الأوضاع لما كانت عليه قبل الحرب، دون أن يحقق أي طرف انتصارًا صريحًا.
لكن المعاهدة لم تصل إلى أمريكا إلا بعد أسابيع، وخلال ذلك الوقت خاض الطرفان معركة نيو أورلينز في يناير 1815، حيث حقق الجنرال الأمريكي أندرو جاكسون نصرًا مدويًا زاد من شعبيته وأدى لاحقًا إلى انتخابه رئيسًا.
تُعد حرب 1812 نقطة تحول في التاريخ الأمريكي، فقد أثبتت قدرة الولايات المتحدة على الصمود أمام قوة عظمى.
كما تراجعت بعدها المقاومة الهندية في الغرب، وبدأت أمريكا عصر التوسع نحو الغرب