تخريج دفعتين من معهد تاريخ الكنيسة بالمعادي
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
شهد قداسة البابا تواضروس الثاني، مساء اليوم السبت، في المقر البابوي بالقاهرة، حفل تخريج دفعتين جديدتين من معهد تاريخ الكنيسة التابع لإيبارشية المعادي، بحضور نيافة الأنبا دانيال مطران الإيبارشية وسكرتير المجمع المقدس وعميد المعهد، ونيافة الأنبا أنجيلوس الأسقف العام لكنائس قطاع شبرا الشمالية.
تضمن الحفل عرض فيلم تسجيلي عن المعهد خلال خمس سنوات منذ افتتاحه، وكلمات لاثنين من الخريجين، ونيافة الأنبا دانيال، إلى جانب كلمة قداسة البابا.
وأجري حوارا مع عدد من الخريجين دار حول تجربتهم خلال الدراسة بالمعهد.
وتحدث قداسة البابا عن أهمية دراسة التاريخ لافتًا إلى أنه يعد أمرًا شديد الأهمية لنا هنا في كنيستنا وفي مصر لأن مصر هي التاريخ. وشدد على ضرورة اتباع طرق متنوعة في دراسة التاريخ.
وسلم قداسته خريجي الدفعتين، البالغ عددهم ٤٢ شخص شهادات التخرج، كما منح الحاصلين على الدورات المتخصصة شهادات إتمام الدورة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البابا تواضروس تاريخ الكنيسة المقر البابوي المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
غرفة انتظار الجنة.. أين يقضي بابا الفاتيكان صيفه؟
بعد فترة حافلة بالأنشطة والاجتماعات، قرر البابا ليو الرابع عشر أخذ قسط من الراحة، عبر إحياء تقليد قديم غاب لسنوات قضاء الصيف في كاستل غاندولفو، البلدة الإيطالية التي طالما كانت المقر الصيفي للباباوات.
أين يقضي بابا الفاتيكان صيفه؟البلدة الواقعة على بعد 24 كيلومتراً جنوب شرق روما، ترتفع نحو 1400 قدم فوق سطح البحر، وتطل على بحيرة ألبانو، ما يجعلها ملاذًا مثاليًا للهروب من حر العاصمة الإيطالية الخانق.
وقد أطلق عليها البعض اسم "غرفة انتظار الجنة" – Anticamera del Paradiso، لما توفره من سكينة وجمال طبيعي.
البابا، وهو أول أمريكي يتولى هذا المنصب، قرر أن يقضي أسبوعين خلال الشهر الجاري، مع عودة لاحقة في 15 أغسطس، تزامنًا مع عيد انتقال السيدة العذراء، والعطلة الإيطالية المعروفة بـ"فيرّاغوستو" (Ferragosto).
ولن يقيم البابا في القصر البابوي التقليدي الذي بُني عام 1596، بل اختار الإقامة في فيلا باربيريني، الواقعة وسط حدائق تعود أصولها إلى عهد الإمبراطور الروماني دوميتيان.
يسكن كاستل غاندولفو نحو 8,900 نسمة، ويعتمد اقتصادها بشكل كبير على السياحة.
ووفقًا لرئيس بلديتها ألبرتو دي أنجيليس، فإن إقامة البابا تمثل "رسالة مودة وتقدير لسكان البلدة"، كما تعد دفعة قوية للأنشطة الاقتصادية والمحلية، لا سيما المقاهي، المطاعم، ومحلات التذكارات المنتشرة حول الساحة المركزية.
قداديس وصلوات في الهواء الطلقمن المقرر أن يترأس البابا قداسين يومي 13 و20 يوليو في كاتدرائية محلية وكنيسة قريبة، كما سيقود صلاة التبشير الملائكي من ساحة البلدة، وليس من شرفة القصر الرسولي في الفاتيكان، ما يتيح للمؤمنين فرصة أكثر قربا وتفاعلا مع الحبر الأعظم.
كما سيكرر التجربة ذاتها في 15 أغسطس، في لحظات وصفها المسؤولون بأنها أكثر دفئا وألفة مما هو معتاد في الفاتيكان الرسمي.
إرث غني وتاريخ حيخلال الحرب العالمية الثانية، لعب المقر الصيفي دورا إنسانيا حين وفر ملاذا للاجئين اليهود، بينما تحول مؤخرا إلى متحف بأمر من البابا فرنسيس الراحل، الذي أوقف تقليد الإقامة الصيفية هناك.
وكان البابا بنديكتوس السادس عشر الراحل آخر من استخدم القصر للإقامة، عقب استقالته في عام 2013.
ورغم عودته إلى كاستل غاندولفو، لا يخطط البابا ليو لإعادة عقارب الساعة إلى الوراء، بل يهدف إلى مزج الراحة بالتأمل، في مكان لطالما شكّل جزءًا من الإرث البابوي.
رسالة راحة في عالم متسارعفي عالم يموج بالنشاط المفرط والضغوط اليومية، يوجه البابا من خلال هذا القرار رسالة صامتة لكنها بالغة الدلالة حتى من يشغل أرفع المناصب الروحية في العالم، بحاجة إلى لحظة هدوء وتأمل.