محافظ الوادي الجديد: استمرار الدراسة العام المقبل بمقر معهد الفنى الصحى بالداخلة
تاريخ النشر: 12th, July 2025 GMT
أعلنت محافظة الوادي الجديد عن استمرار الدراسة بالمعهد الفنى الصحى بمقره بمركز الداخلة دون تعديل، وأن ما تم الإعلان عنه بشأن نقل بعض طلاب المعهد الفني الصحي بمركز الداخلة للدراسة بفرع المعهد بأسيوط، يخص الدراسات التخصصية ( الدراسات العليا )، بعد إعلان المعهد فتح باب التقديم بها، إلا أن العدد لم يكتمل وبالتالي تم إبلاغ المتقدمين باستكمال إجراءات التقديم والدراسة بمرحلة الدراسات العليا بمعهد أسيوط.
ويعتبر المعهد الفني الصحي أول معهد فى هذا التخصص يتم افتتاحه بالمحافظة، ويتبع وزارة الصحة وتشرف على تسليمه مديرية الإسكان بالمحافظة والذى يقع شمال مدينة موط، حيث كان موقع مستشفى الحميات سابقا وجرى إحلالها وترميمها بتكلفة 2 مليون جنيه تقريبا.
وقال المهندس محمد رفاعى مدير إدارة الإسكان بالداخلة والذى استعرض ما تم تنفيذه من أعمال تطوير بالمعهد الذى يتكون من 3 طوابق وحديقة كبيرة وبرجولات انتظار للطلاب بين المحاضرات والسكاشن حيث تم تنفيذ قاعات كبيرة للمحاضرات ومعامل متخصصة وغرف للجهاز الإدارى والأكاديمى بالمعهد.
وأضاف أن لجنة تابعة لوزارة الصحة والسكان قيمت موقف المعهد الفني الصحي تمهيدا لدخوله الخدمة العام الدراسى المقبل مشيرا إلى أن جهود اللواء محمد الزملوط محافظ الاقليم ونائبته حنان مجدى كان داعما كبيرا لإنجاز هذا العمل فى وقت قياسى لم يتجاوز العام.
وأضاف رفاعى، أن المعهد يضم ثلاثة أقسام تتضمن المختبرات الطبية، التسجيل الطبي والإحصاء، مراقب صحى على أن تستكمل باقى التخصصات وفقاً لاحتياجات قطاع الصحة بالمحافظة حيث قام فريق العمل من مديرية الصحة ومديرية الاسكان والاجهزة المعاونة بمجلس مدينة الداخلة بمواصلة العمل دون توقف حتى تم الانتهاء من كافة التشطيبات وفرش المعهد وذلك من منطلق حرص اللواء محمد الزملوط محافظ الوادى الجديد، والتنسيق المستمر مع وزيرة الصحة والسكان للارتقاء بالمنظومة الصحية بالمحافظة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الوادي الجديد اخبار الوادي الجديد المعهد الفني الصحي محافظ الوادي الجديد المعهد الفنی الصحی الوادی الجدید
إقرأ أيضاً:
معهد علوم البحار يستقبل وفدًا دوليًا لتعزيز التعاون في الاقتصاد الأزرق
استقبلت محطة المكس للبحوث التطبيقية وفدًا دوليًا من عدة دول، ضمن برنامج “مسارات النمو الأزرق: التبادل الإقليمي لممارسي الاقتصاد الأزرق” (Pathways to Blue Growth: Regional Exchange for Blue Economy Practitioners)، بالتعاون بين البنك الدولي ووزارتي التعاون الدولي والتعليم العالي والبحث العلمي، بهدف تبادل الخبرات في مجالات البحوث التطبيقية والاستزراع المائي.
وجاءت الزيارة تحت رعاية الدكتورة عبير أحمد منير، رئيس المعهد، والدكتورة علا عبد الوهاب، مدير فرع البحر المتوسط والبحيرات الشمالية بالإسكندرية.
كان في استقبال الوفد كل من الدكتورة هبة سعد، رئيس شعبة تربية الأحياء المائية ومدير المفرخ البحري، والدكتور محمود المزين، رئيس المحطة، والدكتور أيمن لطفي، والدكتورة هدير عبد المجيد، حيث اصطحبوا أعضاء الوفد في جولة شملت المعامل المتخصصة، وأحواض الاستزراع السمكي، ووحدات التجارب البحثية بالمحطة.
وأكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن الدولة المصرية تولي اهتمامًا بالغًا بتعزيز التعاون الدولي في مجالات الاقتصاد الأزرق والبحث العلمي التطبيقي، لا سيما في ظل ما تمتلكه مصر من موارد بحرية متنوعة تُعد ركيزة أساسية للتنمية المستدامة، مضيفًا أن المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد يُعد أحد أبرز المؤسسات البحثية الوطنية الداعمة لبرامج الاستزراع المائي والاقتصاد الأزرق، من خلال تنفيذ مشروعات متقدمة وإقامة شراكات دولية تعزز منظومة البحث العلمي وتخدم المجتمع البحري.
وفي بداية الزيارة، قدم الدكتور محمود المزين عرضًا تعريفيًا حول المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد، مؤكّدًا دوره كأعرق مؤسسة بحثية متخصصة في علوم البحار بالشرق الأوسط، ودوره في دعم الاقتصاد الأزرق من خلال إصداراته العلمية المتخصصة، أبرزها مجلة “الاقتصاد الأزرق”، إلى جانب المشروعات البحثية والمبادرات التي تُسهم في تنمية القطاع البحري.
كما شملت الجولة زيارة المفرخ البحري للتعرف على الإمكانات المتاحة لإنتاج أسماك الدنيس والقاروص، وتفقد وحدة إنتاج الطحالب والأرتيميا، حيث قدمت الدكتورة هبة سعد شرحًا حول أحدث التقنيات المستخدمة في نظم الاستزراع السمكي وتربية الأحياء المائية، والبنية التحتية المتطورة التي تتمتع بها المحطة.
وقدمت الدكتورة هدير عبد المجيد عرضًا لوحدة الأكوابونيك، استعرضت خلاله الأنواع الجاري استزراعها ودراسة نظم إنتاجها، فيما قدم الدكتور أيمن لطفي الباحث الرئيسي للمشروع، شرحًا لآليات تشغيل وحدة الاستزراع المتكامل (IMTA)، والأنواع المختلفة من الأسماك والصدفيات والنباتات التي يمكن تربيتها ضمن نموذج متكامل يجمع بين الإنتاج والبحث العلمي.
وأعرب أعضاء الوفد الدولي عن تقديرهم لما شاهدوه من تطور علمي وتكنولوجي داخل محطة المكس، مؤكدين حرصهم على تعزيز آفاق التعاون المشترك مع المعهد خلال الفترة المقبلة.
ويأتي هذا الحدث في إطار حرص المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد على تعزيز دوره كمؤسسة بحثية وطنية رائدة تدعم الاقتصاد الأزرق وتوسّع الشراكات الدولية، بما يسهم في دعم جهود التنمية المستدامة وفقًا لرؤية مصر 2030.