«التنمية المحلية»: دورات تدريبية لإعداد قادة المستقبل في مركز سقارة
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
أعلنت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية، استمرار الجزء الأول من دورة إعداد قادة المستقبل بمركز التنمية المحلية للتدريب بسقارة للأسبوع الثاني على التوالي، والتي ستبدأ خلال الأسبوع التدريبي الـ18 من الخطة التدريبية للمحليات لعام 2024-2025، والتي يستفيد منها 66 متدربا من ديوان عام الوزارة وجميع المحافظات.
وأوضحت أنّ الدورة تعد من أهم الدورات التي تنظمها الوزارة خلال الخطة التدريبية للمحليات، حيث يحصل المتدربون على 180 ساعة تدريب في الجزء الأول منها بما يعادل 12 ساعة تدريب يوميا، يتم خلالها تأهيل المتدربين على التعامل مع المجالات المتعلقة بالمحليات بأساليب جديدة ومبتكرة وتكنولوجية حديثة لتقديم الخدمات بصورة أسرع وأفضل وتحقيق رضا المواطنين على أرض الواقع.
رفع كفاءة الجهاز الإداريوأكدت اهتمام الوزارة بدعم القيادات الشابة في جميع المحافظات والاستفادة من أفكارهم غير التقليدية لتطوير العمل بالمحليات في ظل اهتمام القيادة السياسية بالشباب ودفعهم بقوة نحو مستقبل أفضل وبناء الإنسان المصري وتنفيذ استراتيجية رؤية مصر 2030 التي تهدف إلى رفع كفاءة الجهاز الإداري للدولة.
دورة قادة المستقبلوأوضحت وزيرة التنمية المحلية، أنّ عقد دورة قادة المستقبل للشباب الواعد العامل في المحليات تهدف إلى صقل مهارات المشاركين وتوسيع استفادتهم من الخبرات التي تتولى تدريبهم، بما يعمل على الارتقاء بمستوى الأداء في المحليات وتحقيق رضا المواطنين على أرض الواقع، مؤكدة أنّ النجاح لن يتحقق دون وجود كوادر قيادية وشبابية مدربة ومؤهلة للتعامل في المجالات المرتبطة بالمحليات بأساليب حديثة ومبتكرة وتكنولوجية حديثة.
الاستثمار في مصروبيّنت أنّ الأسبوع الـ18 يتضمن تنظيم دورتين تدريبيتين وهما «ملامح رئيسية عن بيئة الاستثمار في مصر» بالتعاون مع أكاديمية الخبراء بالهيئة العامة للاستثمار، و«التعاقدات والشراء الحكومي وإدارة المخازن» لتنمية مهارات المديرين والعاملين بإدارات الشئون المالية، بالتعاون مع هيئة الخدمات الحكومية، لافتًة إلى أنّ إجمالي عدد المتدربين المستفيدين من الدورات 80 متدربًا من جميع المحافظات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاستثمار في مصر التنمية المحلية الجهاز الإداري مركز سقارة دورات سقارة دورة قادة المستقبل التنمیة المحلیة قادة المستقبل
إقرأ أيضاً:
“التنمية الاجتماعية”: تراجع كبير في إعفاءات تصاريح عمالة المنازل
صراحة نيوز -قالت وزارة التنمية الاجتماعية إن عدد الإعفاءات الممنوحة من رسوم تصاريح عمالة المنازل للأشخاص ذوي الإعاقة وكبار السن شهد تراجعًا بنسبة 80% خلال الأشهر الخمسة الأولى من العام الحالي مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي.
وأظهرت إحصاءات الوزارة أنه تم منح 1726 إعفاءً فقط منذ بداية العام وحتى نهاية أيار 2025، مقارنة بـ8715 إعفاءً خلال الفترة ذاتها من عام 2024، علماً بأن إجمالي الإعفاءات الممنوحة في العام الماضي بلغ 20,600 إعفاء.
وأوضحت الوزارة أن هذا التراجع يعود إلى تغيير آلية تقييم الاستحقاق، إذ أصبح إصدار البطاقة التعريفية للأشخاص ذوي الإعاقة من قبل المجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، هو المعيار المعتمد، بدلاً من الدراسات الاجتماعية وتقارير وزارة الصحة التي كانت تُعتمد سابقًا.
وأكدت الوزارة أنها لم تتخلَّ عن مسؤولياتها تجاه الأشخاص ذوي الإعاقة وكبار السن، موضحة أن اعتماد البطاقة التعريفية يهدف إلى تنظيم منظومة الإعاقات وضمان العدالة في منح الإعفاءات، بما يتوافق مع أحكام المادة (12/د) من قانون العمل الأردني.
وأضافت أن دورها يقتصر حاليًا على إعداد الدراسات الاجتماعية بعد تقديم البطاقة التعريفية، ثم رفع التوصيات إلى وزارة العمل التي تملك الصلاحية القانونية بإصدار التصاريح.
لكن اعتماد البطاقة الجديدة أثار انتقادات واسعة بين المستفيدين السابقين، الذين اشتكوا من تعقيد الإجراءات وطول مدة إصدار البطاقة. في هذا السياق، أوضح مدير وحدة البطاقة التعريفية في المجلس الأعلى، أيوب اللوزي، أن ارتفاع عدد الطلبات ومحدودية الكوادر تسبب بتأخير إصدار التقارير التفصيلية، مشددًا على أن التقدم في العمر وحده لا يكفي للحصول على البطاقة، بل تُمنح فقط في حالات الإعاقة الشديدة.
وأشار اللوزي إلى أن بعض الحالات الصحية مثل “الديسك” تُصنّف ضمن الإعاقات الشديدة المؤهلة للحصول على البطاقة التعريفية.
من جهتها، قالت وزارة العمل، على لسان الناطق باسمها محمد الزيود، إن الوزارة تلتزم بالموافقات الصادرة عن وزارة التنمية الاجتماعية في منح الإعفاءات، مؤكدة أنها ليست الجهة المخولة برفض أو قبول الطلبات
، بل تنفذ ما يُحيل إليها وفق القانون.
القيادة تهنئ ملك المملكة الأردنية الهاشمية بذكرى يوم الجلوس