مهندس مصري يفوز بالميدالية البرونزية عن ثالث أفضل اختراع في مجال الطاقة عالميا
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
كرّم الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، المهندس مصطفى السيد، لحصوله على الميدالية البرونزية كثالث أفضل اختراع على مستوى العالم في مجال الطاقة، وذلك خلال المعرض الدولي للاختراعات الذي أقيم في كوريا الجنوبية في الفترة من 6 إلى 8 نوفمبر الجاري، وذلك عن اختراعه «وحدة توليد الطاقة المتكاملة (الكهرومغناطيسية والحركية والكهربائية)»، وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وأبدى الوزير سعادته بهذا الإنجاز الذي يعكس الجهود المتميزة للمبدعين المصريين في مجال البحث العلمي، والابتكار، والتكنولوجيا الحديثة، مؤكدًا أن فوز المهندس مصطفى السيد بهذه الجائزة يعد تتويجًا لإبداعاته وجهوده المتواصلة في تطوير حلول مبتكرة تسهم في تقدم التكنولوجيا الحديثة، ورفع مكانة مصر في مجال الطاقة عالميًّا، مؤكدًا أن حرص الوزارة على تكريم المبدعين والمبتكرين يأتي تجسيدًا لدعم ورعاية الدولة المصرية لأبنائها المتميزين، الذين استطاعوا رفع راية مصر بكل فخر واعتزاز في المحافل الدولية.
وخلال فعاليات التكريم، تم مناقشة آليات تقديم الدعم من وزارة التعليم العالي للمشروع وتنفيذه على أرض الواقع، بما يسهم في خدمة مصر ودعم جهودها نحو تحقيق التنمية المستدامة.
المشروع من الحلول المبتكرة في مجال الطاقة المتجددةجدير بالذكر، أن فكرة المشروع تتمثل في وحدة لتوليد الطاقة الحركية والكهربائية بالاعتماد على الطاقة الضوئية، حيث يمكن استخدامها كوحدة لتوليد الكهرباء، ويعد المشروع من الحلول المبتكرة في مجال الطاقة المتجددة، ويمكن تطبيقه في المناطق النائية التي يصعب توصيل الكهرباء إليها بشكل مباشر، والمشروع مسجل بطلب براءة اختراع برقم EG/P/2023/697، كما أنه مسجل دوليًا بنظام PCT تحت رقم WO2024/2309008AT
ويُذكر أيضًا أن المعرض الدولي للاختراعات هو معرض عالمي يُعرض فيه أحدث الابتكارات والاختراعات في مجالات الطاقة، بما في ذلك تقنيات الطاقة الجديدة والتحولات في هذا المجال، بالإضافة إلى جوانب السلامة، كما أنه معتمد رسميًا من قبل الاتحاد الدولي لجمعيات المخترعين (IFIA).
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التعليم العالي وزير التعليم العالي الميدالية البرونزية الطاقة المتكاملة فی مجال الطاقة الطاقة ا
إقرأ أيضاً:
الفيلم المصري “كان نفسي” يفوز بجائزة أفضل فيلم روائي طلابي في بنين
توج الفيلم المصري “كان نفسى ” للمخرج اسامة القزاز ضمن فئة الفيلم الروائي القصير، كافضل فيلم روائي طلبة في بنين بإسم المنتج باسكال ابيكانلو، وذلك خلال النسخة الخامسة من لقاءات كوتونو السينمائية والرقمية (ريسيكو) ، المنظمة من 27 سبتمبر إلى 4 أكتوبر بعاصمة البنين .
يُعد فيلم «كان نفسي» تجربة إنسانية عميقة تمزج بين الدراما والتحليل النفسي، حيث يقدّم المخرج أسامة القزاز رؤية سينمائية مختلفة تتناول تأثير الطفولة والبيئة الأسرية على تكوين الشخصية ونظرة الفرد لنفسه ولمحيطه.
تدور أحداث الفيلم في إطار اجتماعي نفسي حول شابٍ يدخل في جلسة مطوّلة مع طبيبه النفسي، يحكي خلالها تفاصيل معاناته النفسية التي بدأت منذ طفولته واستمرت حتى مرحلة الشباب. من خلال هذا الحوار، يُعيد الشاب فتح ملفات الماضي بكل ما تحمله من قسوة وصدمات، كاشفًا كيف أدت التجارب المبكرة القاسية إلى انهياره الداخلي وفقدانه الثقة في ذاته، وفي قدرته على مواجهة الحياة.
ومع تطور السرد الدرامي، يعرض الفيلم سلسلة من المواقف والذكريات التي شكّلت وعي البطل، ويطرح تساؤلات فلسفية حول معنى الدعم الإنساني، وكيف يمكن لكلمة طيبة أو لموقف بسيط أن يغيّر مجرى حياة شخص بالكامل.
ينتهي الفيلم بنهاية غير متوقعة تُجبر المشاهد على إعادة التفكير في مفهوم “القوة” و”الضعف” الإنساني، مؤكداً أن الإنسان لا يحتاج دائمًا إلى العلاج بقدر ما يحتاج إلى من يستمع إليه بصدق ويمنحه الأمان والثقة.
يحمل العمل رسالة إنسانية بليغة تدعو إلى الوعي بأهمية التربية السليمة والتواصل الأسري، مؤكداً أن التنشئة القائمة على التفاهم والاحتواء هي الأساس في تكوين شخصية متزنة قادرة على التعامل مع تحديات الحياة. كما يلفت الفيلم النظر إلى قضية الصحة النفسية في المجتمع، وضرورة التحدث عنها بجرأة بعيدًا عن الوصم أو الخجل.
يتميّز «كان نفسي» بإخراجه الهادئ وأسلوبه الواقعي الذي يقترب من أسلوب الاعترافات النفسية، إذ اعتمد المخرج أسامة القزاز على لغة بصرية بسيطة لكنها عميقة في معناها، مع توظيف الضوء والظلال لخلق توازن بين العالم الداخلي للبطل وما يدور في ذهنه من صراعات، والعالم الخارجي الذي يبدو صامتًا لكنه ممتلئ بالأثر.
الفيلم من بطولة د. علي شوقي، أمير الصم، أنور رامز، وجودي غندور، منتج منفذ أحمد نجيب، مساعد مخرج أول إسلام عبد الجواد، مساعد مخرج ثانٍ رحمة محمد، يوحنا أشرف، كلاكيت عمر فتحي، استايلست هدير البنا، ترجمة محمد الشحات، مونتاج زياد سمير.
ويُعرض العمل تحت إشراف أ.د أحمد فهمي عبد الظاهر ود. علي شوقي، مع شكر خاص للدكتورة غادة جبارة تقديرًا لدعمها وتشجيعها لصناع الفيلم الشباب.
يُعد فيلم «كان نفسي» تجربة فنية وإنسانية ناضجة تؤكد أن السينما ليست فقط وسيلة للتسلية، بل يمكن أن تكون أداة للشفاء، ورسالة أمل لكل من فقد طريقه، تقول له إن الكلمة الطيبة يمكن أن تكون بداية لحياة جديدة