يمانيون../
ناقش لقاء في مديرية الدريهمي محافظة الحديدة، اليوم ضم رئيس الاتحاد التعاوني الزراعي مبارك القيلي أوضاع واحتياجات دعم القطاع الزراعي في المديرية.

وفي اللقاء الذي حضره مدير هيئة تطوير تهامة علي هزاع ومدير شؤون القبائل بالمحافظة الشيخ ابراهيم شراعي، أشار رئيس الاتحاد التعاوني الزراعي إلى أهمية تكاتف جهود الجميع لتنفيذ موجهات قائد الثورة في النهوض بالقطاع الزراعي وتنفيذ المبادرات المجتمعية للتغلب على مختلف التحديات وحث المزارعين إلى المساهمة في جمعية مزارعي الدريهمي

فيما تطرق مدير هيئة تطوير تهامة، إلى جهود الهيئة العامة لتطوير تهامة في تشجيع واستصلاح الأراضي للاستفادة منها في زراعة المحاصيل الزراعية وصولا إلى الاكتفاء الذاتي، مؤكدا أهمية تعزيز الوعي المجتمعي بضرورة العمل التشاركي والاهتمام بجمعية مزارعي الدريهمي.

من جانبه تناول رئيس جمعية مزارعي الدريهمي الزراعية جابر كيال، أبرز أنشطة الجمعية، مثمنا توجهات القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى لاستغلال الفرص والموارد المتاحة لتنفيذ المشاريع الزراعية واستصلاح الأراضي وإيجاد آلية لتسويق منتجات المزارعين.

حضر اللقاء ممثلا مؤسسة بنيان خالد الشاحذي وإدارة المبادرات بالمحافظة هادي حسن هيج وعدد من المزارعين.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

قبائل تهامة ..مواقف مُشرّفة في معركة الدفاع عن اليمن وإسناد غزة

 

الثورة / أحمد كنفاني

لا يمكن إغفال الدور الذي لعبته قبائل تهامة بمحافظة الحديدة والساحل الغربي، انتصارًا للقضية الفلسطينية، ودعمًا للقوات المسلحة في معركة الدفاع عن حياض الوطن.

حيث تمكنت قبائل تهامة في الحديدة باصطفافها اللافت وحضورها الكبير والحاشد في ميادين النفير العام، وإعلان جهوزيتها الكاملة للمشاركة الفاعلة في معركة إسناد غزة ومواجهة التصعيد للعدو الصهيوني، وإعلان البراءة من الخونة، من تسجيل موقف وطني شجاع، يضاف إلى رصيدها النضالي المشرف.

من منا لا يعرف قدر القبائل اليمنية العريقة والضاربة بجذورها منذ القدم، فقبائل تهامة كـ”الزرانيق والمنافرة جنوب الحديدة، صليل والجرابح شمال الحديدة، وأبناء زبيد وغيرها “، سجل لها التاريخ تواجدًا كبيرا، على مر المراحل، وتعتبر من أكبر قبائل تهامة والساحل الغربي، وشكلت مزيجًا فريدًا بين السلطة القبلية والسلطة السياسية، ونموذجًا متميزا بين البداوة والحضارة في أجمل صورها، مع الاحتفاظ بالقيم والهوية الإيمانية اليمنية العربية الرفيعة، وتعد من أكثر القبائل تأثيرًا سياسيًا وهذا ما جعلهم في واجهة المشهد السياسي حتى يومنا هذا.

دوما تتقاطر جموع قبائل المديريات الشمالية والشرقية والجنوبية ومدينة الحديدة كالسيول الهادرة في وقفات حاشدة لإعلان النفير والنكف القبلي والتعبئة والتحشيد، تلبية واستجابة لدعوة قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي – يحفظه الله، غير عابئة بتهديدات العدو الصهيوني ومن كان على شاكلتهم، حيث تداعى أبناء قبائل تهامة من كل حذب وصوب، ورفعوا شعارات تناهض العدوان وتدعم القوات المسلحة في نصرة فلسطين والدفاع عن الوطن.

منذ وقت مبكر من العدوان الأمريكي السعودي والمواجهة المباشرة مع دول الاستكبار العالمي وعلى رأسها أمريكا وإسرائيل، أكدت قبائل تهامة والساحل الغربي في عدة لقاءات لمشائخها، مع قيادات السلطة المحلية، دعمها في صد أي خروقات تستهدف الوطن وأمنه واستقراره، ووقوفها جنباً إلى جنب مع قائد الثورة والقيادة السياسية والسلطة المحلية بمحافظة الحديدة في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” نصرة للشعب الفلسطيني بمراحلها المختلفة.

دور وطني

يقول محافظ الحديدة عبدالله عبده عطيفي في تصريح لـ”الثورة”: “ما تشهده الحديدة بمختلف مديرياتها، من وقفات ونفير هو امتداد لحالة وعي، ترسخت بفعل المشروع القرآني، فقبائل تهامة والساحل الغربي على قلب رجل واحد تسطر وتكتب موقفا تاريخيا قائما على إدراك ديني ووطني”.

ويضيف : “الوثائق التي وقعت في هذه الوقفات تعبر عن التزام عملي، وهي إعلان واضح أن هذه المحافظة برجالها وعتادها وسلاحها على الجاهزية التامة للمشاركة حيثما دعت الحاجة”.

ويسترسل بالقول “هنا لا يسعنا إلا أن نتقدم باسم كل أبناء الحديدة واليمن جميعًا لقبائل تهامة والساحل الغربي بجزيل الشكر، وبالغ العرفان على مواقفها الوطنية وحضورها المشرف في خوض معركة الدفاع عن سيادة الوطن واستقلاله ونصرة الشعب الفلسطيني المكلوم المستضعف الذي يعاني ويلات الإبادة والتدمير من قبل العدو الصهيوني المحتل أمام مرأى ومسمع من جميع دول العالم دون أن يحرك ساكنا.

وحدة الصف

من جانبه يؤكد وكيل أول محافظة الحديدة أحمد مهدي البشري، أن الحضور المهيب في وقفات قبائل تهامة يتميز بطابعها الشعبي الصادق، والانتماء الوطني الصادق، حيث الحضور لا يقتصر على المشايخ والوجهاء، بل يشمل فئات متعددة من شرائح المجتمع، في مشهد يتكامل فيه القرار القبلي مع الحضور الشبابي والتعبئة العامة.

ويشير الوكيل البشري، إلى أن وثيقة الشرف القبلي التي تليت في أغلب الوقفات، جاءت محملة بعبارات الحزم والوضوح، مؤكدة البراءة من كل من تورط في الخيانة أو الارتباط بالمشروع الصهيوأمريكي، ومشددة على وحدة الصف القبلي والمجتمعي في وجه العدو ومشاريعه الاستعمارية.

من جانبه يوضح مدير فرع هيئة شؤون القبائل الشيخ إبراهيم شراعي، أن الحديدة شهدت منذ مطلع مارس من العام الجاري 2025م أكثر من 50 وقفة قبلية مسلحة في عموم مربعات المحافظة لإعلان النفير والتعبئة وثبات الموقف الداعم للشعب الفلسطيني.

فيما يقول الشيخ ثابت إبراهيم المعمري عن عزلة المعامرة في الجراحي : إن العدوان على اليمن لن يزيد اليمنيين إلا إصراراً وثباتاً في الوقوف بوجه الظالمين والانتصار للأقصى وشهداء غزة والأراضي المحتلة ودعم المقاومة الباسلة في فلسطين.

ويؤكد أن كل وقفة ترتفع فيها اللافتات والشعارات المعبرة عن إدراك عميق لطبيعة المعركة وأبعادها، الوجوه السمراء وهم يحملون البنادق على الأكتاف، وعمائم تهامية ترفرف في وهج الشمس، وكلمات حماسية تسري في وجدان الجمع كأهازيج تعبئة حقيقية، وتجدد التفويض المطلق لقائد الثورة في اتخاذ الخيارات لنصرة فلسطين والرد على العدوان الصهيوني على اليمن.

بدوره يضيف رئيس مجلس التلاحم القبلي بالمربع الجنوبي الشيخ محمد منصر : أن الزخم القبلي في الحملة الوطنية لنصرة الأقصى والتعبئة والاستنفار والالتحاق بالدورات العسكرية المفتوحة مستمر، استعداداً للمواجهة المباشرة في مواجهة العدو الصهيوني.

ويؤكد الشيخ منصر، أن أبناء القبائل التهامية في كل لقاء ووقفة، يجددون التوقيع على وثيقة الشرف القبلية، في مشهد يتقدم فيه الموقف الشعبي إلى صدارة الجبهة السياسية والميدانية.

 

مشهد نضالي

يؤكد عدد من الوجهاء والمشايخ ممن التقتهم “الثورة” بالقول : “إن المشاركين في هذه الوقفات، بلباسهم التهامي التقليدي، وصرخاتهم المدوية المناهضة للعدوان الصهيوني على غزة واليمن، أعادوا تشكيل المشهد النضالي في تهامة، وأثبتوا أن القبيلة اليمنية لا تزال قوة مركزية في معادلة الدفاع والبناء والتصدي، ومجددين تأييدهم لعمليات القوات البحرية والقوة الصاروخية والطيران المسيّر المتواصلة في منع مرور السفن الصهيونية أو المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة عبر البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن وكذا السفن الحربية التي تعمل على حمايتها.

وشددوا على ضرورة مواصلة التعبئة وإلحاق المقاتلين بمراكز التدريب والتأهيل والنفير الشعبي المسلح، استعداداً للمشاركة الفاعلة إلى جانب أبطال الجيش في صد أي تهديد قد يتعرض له اليمن مستقبلا.

مقالات مشابهة

  • نائب بالشيوخ يطالب بزيادة حجم الاستثمارات الزراعية في خطة التنمية الاقتصادية 2025-2026
  • برلماني يطالب بزيادة حجم الاستثمارات الزراعية فى خطة التنمية الاقتصادية
  • قبائل تهامة ..مواقف مُشرّفة في معركة الدفاع عن اليمن وإسناد غزة
  • شح الأراضي الزراعية حول العالم بفعل النشاط البشري
  • مدير زراعة حمص يطلع على احتياجات القطاع الزراعي في تدمر
  • إزالة 14 حالة تعدٍ علي الأراضي الزراعية وأملاك الدولة في طنطا
  • القطاع الزراعي يعاني.. الأسعار ترتفع والمواسم ضعيفة
  • رئيس غرفة القاهرة يشارك في تفقد سوق المزارعين بالإسكندرية
  • عبدالجليل يناقش مع «الشارف والأعور» أوضاع القطاع الصحي بالجنوب
  • جيش الاحتلال يحرق الأراضي الزراعية في القنيطرة السورية