«الصحة»: إنفاق ترليون جنيه على قطاع الصحة منذ 2014
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
أكد الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة، أنّ القطاع الصحي يشهد اهتماما غير مسبوق منذ تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي في 2014، إذ إن هناك تطويرا هائلا في القطاع الصحي عبر تطوير البنية التحتية، موضحا أن هناك 1219 مشروعا جرى تدشينها منذ 2014 وحتى 2024 في الصحة بتكلفة 177 مليار جنيه في 27 محافظة مصرية.
وأضاف «عبدالغفار»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، أنّ 177 مليار جنيه ليس كل ما جرى إنفاقه على القطاع الصحي، لكن هو ما تم إنفاقه على تطوير البنية التحتية والمنشآت والتجهيزات، إذ إن حجم ما جرى إنفاقه على القطاع الصحي منذ 2014 يقرب من التريليون جنيه، مشيرا إلى أنه خلال العامين الماضيين تم الانتهاء من 24 مشروعا في 11 محافظة بقيمة تقديرية 7 مليارات و340 مليون جنيه.
خطة وزارة الصحة في 2025 تشمل 54 مشروعاوتابع: «العام المالي 2024 متوقع الانتهاء من 20 مشروع بطاقة أسرة من خلال توفير 2349 سريرا بتكلفة 10 مليارات و700 مليون جنيه، كما أن خطة وزارة الصحة في 2025 تشمل 54 مشروعا في 24 محافظة لإضافة 10.519 آلاف سرير بقيمة 60 مليارا و300 مليون جنيه، وهذا كله بعيدا عن ما يتم إنفاقه على التأمين الصحي الشامل الذي بدأ في 6 محافظات والمرحلة الثانية منه تشمل 5 محافظات مثل دمياط وكفر الشيخ ومطروح والمنيا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصحة التأمين الصحي السيسي مصر القطاع الصحی إنفاقه على
إقرأ أيضاً:
«الإغاثة الطبية بغزة»: استهداف وتدمير القطاع الصحي أحد مراحل الاجتياح البري
أكد مدير جمعية الإغاثة الطبية في غزة بسام زقوت، أن الاستهداف الممنهج والتدمير للقطاع الصحي في غزة واستهداف الكادر الطبي من قبل قوات الاحتلال، أحد مراحل "الاجتياح البري" للمنطقة ومحاولة تهجير السكان منها.
وقال زقوت - في مداخلة لقناة القاهرة الإخبارية، إن «اسرائيل عمليا تبدأ خطتها في تحييد معظم المناطق الخدماتية وتدمير مركباتها مثل سيارات الدفاع المدني والمعدات الثقيلة ومن ثم تنتقل إلى مرحلة أخرى وهى استهداف المستشفيات وإجبارها على الإغلاق وجعلها غير قادرة على تقديم الخدمات ثم إصدار أوامر الإخلاء للمنطقة بأكملها وهذا ما حدث في جنوب قطاع غزة ويحدث في الشمال حاليا».
وأضاف أن، « 75% من مساحات قطاع غزة هي إما تخضع لسيطرة جيش الاحتلال الإسرائيلي التامة وإما تحت أوامر الإخلاء، التي تتم السيطرة عليها من قبل طائرات الاستطلاع والتي تقصف كل من يتحرك ضمن هذه المناطق»، لافتا إلى أن، «أوامر الإخلاء التي تصدر في مدينة غزة وشمالها تكون إلى المآوي المعروفة في مدينة غزة ولا نعرف أين هي، حيث لا يوجد أي مأوى في المدينة لذلك يفترش المواطنون الشوارع بالخيام».
وأشار إلى أنه «دون الضمانات الأمنية، لا يمكن أن تعود المستشفيات في قطاع غزة خصوصا التي خرجت من الخدمة حاليا، حيث من الضروري أن تكون المستشفى مكانا آمنا، حتى يستطيع الطاقم الطبي الوصول إليها والعمل بها وكذلك نقل المصابين إليها»، منوها بأن «تلك الضمانات الأمنية هى مطلب عالمي وليس فلسطيني ويأتي ضمن القانون الدولي الإنساني».
وشدد على ضرورة تزويد تلك المستشفيات بالقدرة التشغيلية من الطاقة الممكنة لها سواء من السولار او الاعتماد على الطاقة الشمسية لتشغيل المعدات والأجهزة وغرف العمليات والحضانات وأجهزة غسيل الكلى التي تحتاج إلى الطاقة، لافتا إلى أن الاحتياج الأكبر يكون في الكوادر الصحية والتي بها نقص كبير في قطاع غزة.