على خلفية حادث الاعتداء الجنسي على طفل بشاطئ الجديدة من قبل رئيس جمعية، طالبت فاطمة التامني، عضو مجلس النواب عن فيدرالية اليسار الديمقراطي، بمراقبة الرحلات التي تنظمها الجمعيات للأطفال، وإعادة الثقة لدى الأسر في العمل الجمعوي المؤتمن على الناشئة.

وسجّلت في سؤال كتابي وجهته إلى محمد المهدي بنسعيد وزير الشباب والثقافة والتواصل، بأن الأسر المغربية باتت تتخوف من السماح لأبنائها بالسفر للمخيمات والرحلات، التي تنظمها الجمعيات، وبعضها تتخلله سلوكات شاذة من تحرش وهتك عرض وغيرها من السلوكات المرفوضة والمجرمة.

وذكرت بأن “آخر هذه الأحداث، تلك التي رصدت بشاطئ الجديدة، من طرف رئيس جمعية رياضية نظم رحلة للأطفال، والذي تم ضبطه في وضعية مشينة وهو يمارس تحرشا جنسيا على أطفال اؤتمن على حياتهم وسلامتهم من قبل أسرهم”.

وأشارت إلى أن ما قام به المشتبه به،”نسمع ونقرأ عنه على مدار السنة، وفي عدة مرافق ومنها ما يتعلق بتنظيم الرحلات للشواطئ والغابات”.

وأوضحت بأن الأمر يطرح أكثر من علامة استفهام عن الدور الرقابي التي تقوم به السلطات من أجل الحد من هذه الممارسات، وإعادة الثقة في العمل الجمعوي لاسيما المتعلق بالطفولة.

كلمات دلالية اعتداء جنسي الأطفال شاطئ الجديدة فيدرالية اليسار الديموقراطي مجلس النواب

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: اعتداء جنسي الأطفال شاطئ الجديدة مجلس النواب

إقرأ أيضاً:

أطباء بلا حدود: سوء التغذية يفتك بأطفال اليمن وسط تراجع المساعدات

حذّرت منظمة "أطباء بلا حدود" من تصاعد معدلات سوء التغذية الحاد بين الأطفال في اليمن، مؤكدة أن الأزمة تتفاقم وسط تحديات الحرب وتراجع حجم المساعدات الإنسانية، ما يهدد مستقبل جيل بأكمله في بلد تمزقه الصراعات.

وقالت المنظمة، في بيان صادر عنها، السبت، إن فرقها الطبية عالجت خلال الفترة من يناير حتى مايو 2025 نحو 3,767 طفلاً يعانون من سوء تغذية حاد ووخيم، بعضهم مصحوب بمضاعفات صحية خطيرة، في عدد من المحافظات الأكثر تضرراً.

وسجّلت محافظة الحديدة أعلى عدد من الحالات بواقع 2,117 طفلاً، تلتها حجة بـ1,169 حالة، ثم تعز بـ454 حالة، ما اعتبرته انعكاساً لتدهور الوضع الصحي والغذائي في مناطق غرب ووسط البلاد.

وأشارت "أطباء بلا حدود" إلى أن القيود المفروضة بفعل الحرب، وتدهور النظام الصحي، وصعوبة الوصول إلى المرافق الطبية، كلها عوامل تسهم في تصعيد الأزمة وتعريض حياة آلاف الأطفال للخطر.

وكشفت المنظمة، في بياناتها، أن إجمالي الحالات التي عالجتها خلال عام 2024 بلغ 11,894 حالة من سوء التغذية الحاد، بينها 4,666 حالة في الحديدة، و3,511 في حجة، و2,535 في عمران، ما يبرز حجم الكارثة الصحية الممتدة منذ سنوات دون أفق للحل.

وأكدت المنظمة أن الانخفاض الحاد في حجم التمويل الإنساني يُعدّ من أبرز التحديات التي تواجه عمليات الاستجابة، داعية المجتمع الدولي والجهات المانحة إلى ضمان استمرار تدفق الدعم الإغاثي والطبي لإنقاذ الأطفال اليمنيين من مصير كارثي.

وأعربت المنظمة عن خشيتها من أن تؤدي هذه الظروف إلى انهيار شبكة الحماية الصحية للأطفال، مطالبة بتكثيف الجهود الدولية لتفادي اتساع رقعة المجاعة والأمراض المرتبطة بسوء التغذية.

مقالات مشابهة

  • توقيف ضابط استخبارات فرنسي سابق بتهمة إدارة شبكة استغلال جنسي للأطفال عبر الإنترنت
  • سوريا تتحضر لأول انتخابات برلمانية في ظل الإدارة الجديدة خلال أيلول المقبل
  • سوريا تتجه لتنظيم أول انتخابات برلمانية في ظل الإدارة الجديدة
  • السلطات التركية تكشف عن ملابسات واقعة الاعتداء على عائلة سعودية
  • عاجل.. السلطات التركية تكشف ملابسات واقعة الاعتداء على عائلة سعودية
  • اتحاد الجمعيات الخيرية في إربد يستضيف حزب الاتحاد الوطني الأردني في لقاء وطني لدعم وتمكين العمل الخيري
  • أطباء بلا حدود: واحد من كل 4 أطفال ونساء حوامل يعانون سوء التغذية
  • أطباء بلا حدود: سوء التغذية يفتك بأطفال اليمن وسط تراجع المساعدات
  • الفريق ربيع: تحية تقدير واجبة لجيل الرواد ونستكمل المسيرة بمزيد من العمل والإنجاز
  • مقتل 18 شخصاً جراء حادث سير في بيرو