عيون الهلال تترصد مصعب الجوير: آمال تترقب لحل أزمة وسط الملعب
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
ماجد محمد
تألق لاعب الوسط مصعب الجوير، المعار من نادي الهلال إلى نادي الشباب، بشكل لافت للنظر في ديربي الرياض الذي جمع بين الفريقين، حيث قدم أداءً استثنائياً لفت أنظار الجميع، خاصة جماهير فريقه الأصلي الهلال التي كانت تتابع المباراة بقلق بسبب غياب نجم الوسط روبن نيفيز.
قدم الجوير مستوىً عالياً خلال المباراة، حيث كان فعالاً في وسط الملعب، وقادرًا على بناء الهجمات وتقديم تمريرات دقيقة.
الجوير يحل محل نيفيز:
أداء الجوير المميز جاء في وقت غياب النجم المحوري لنادي الهلال روبن نيفيز بسبب الإصابة، مما أبرز أهمية اللاعب المعار للشباب وقدراته على سد الفراغ الذي تركه نيفيز، فكلاهما يمتلكان خصائص فنية متشابهة، مثل القدرة على بناء اللعب والتسديد من خارج المنطقة، مما يجعلهما بديلًا مثاليًا لبعضهما البعض.
تقييم الجوير في ديربي الرياض
أثبت مصعب الجوير تفوقه في وسط الملعب، حيث قدم ثلاث تمريرات مفتاحية وخلق فرصة محققة للتسجيل.
واستعاد الكرة بشكل متكرر، متفوقًا على العديد من نجوم الهلال، مما أكسب فريقه الشباب الأفضلية في وسط الملعب.”
ثقة مدرب الهلال:
أشاد المدير الفني للهلال، جورجي جيسوس، بأداء الجوير، مؤكدًا على موهبته الكبيرة ومستقبله الواعد.
وأوضح جيسوس أن إعارة الجوير للشباب جاءت بهدف منحه الفرصة للمشاركة بشكل أكبر والتطور، وهو ما يحدث بالفعل.
مستقبل واعد:
أداء الجوير في ديربي الرياض يؤكد أنه أحد أبرز المواهب الشابة في دوري روشن، وأن لديه القدرة على أن يكون أحد الركائز الأساسية في خط وسط نادي الهلال في المستقبل القريب.
فأي خيار آخر مثل تجديد إعارته لفريق الشباب أو غيره أو حتى رحيله في نهاية الموسم بشكل نهائي لتحقيق استفادة مادية كبيرة قد يتسبب في مشاكل واضحة لوسط ملعب الهلال في الموسم المقبل.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الجوير الملعب الهلال نادي الهلال وسط الملعب
إقرأ أيضاً:
ثقة المستهلك الأميركي ترتفع بقوة خلال ايار وسط آمال في اتفاق تجاري مع الصين
الاقتصاد نيوز - متابعة
حصل تفاؤل المستهلك الأميركي على دفعة قوية خلال شهر أيار بفضل الآمال في تحقيق اتفاق تجاري بين الولايات المتحدة والصين، وفقاً لاستطلاع تم الكشف عن نتائجه يوم الثلاثاء 27 مايو.
وقفز مؤشر ثقة المستهلك الأميركي الصادر عن Conference Board إلى 98 نقطة خلال شهر مايو، بزيادة قدرها 12.3 نقطة عن نيسان، وهو ما جاء أفضل بكثير من متوسط توقعات Dow Jones البالغ 86 نقطة.
ووفقاً لمسؤولي Conference Board، نبعت معظم هذه المشاعر الإيجابية من تطورات الأزمة التجارية بين الولايات المتحدة والصين، وأبرزها قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب بوقف الرسوم الجمركية الأعلى على الواردات من ثاني أكبر اقتصاد في العالم يوم 12 مايو.
وقالت كبيرة الاقتصاديين في Conference Board للمؤشرات العالمية، ستيفاني غيشار: "كان الانتعاش واضحاً بالفعل قبل اتفاقية التجارة بين الولايات المتحدة والصين في 12 مايو، ولكنه اكتسب زخماً بعد ذلك"، بحسب شبكة CNBC.
جاء انتعاش مؤشر ثقة المستهلك في مايو بعد خمسة أشهر متتالية من الانخفاضات. كان المستهلكون والمستثمرون شعروا بخيبة أمل تجاه التوقعات الاقتصادية في ظل تصاعد الحرب التجارية التي شنها ترامب ضد الشركاء التجاريين العالميين للولايات المتحدة، مع استهداف الصين بشكل خاص.
ومع ذلك، توصل الجانبان إلى هدنة في أوائل أيار، مسجلين بذلك ثاني تراجع كبير عما يسمى بالرسوم الجمركية المتبادلة التي فرضها ترامب في إعلانه "يوم التحرير" في الثاني من أبريل.
أيضاً ارتفع مؤشر الوضع الحالي في الولايات المتحدة (المتعلق بمشاعر المستهلكين بشأن الظروف الحالية للأعمال وسوق العمل) إلى 135.9 نقطة، بزيادة 4.8 نقطة، وسجل مؤشر التوقعات ارتفاعاً كبيراً إلى 72.8 نقطة، بزيادة 17.4 نقطة.
كما أبدى المستثمرون مزيداً من التفاؤل، مع توقع 44% منهم ارتفاع أسعار الأسهم خلال الأشهر الـ 12 المقبلة، بزيادة 6.4 نقطة مئوية عن نسبة المتبنيين لهذا التوقع في شهر نيسان.
كذلك تحسنت الآراء بشأن سوق العمل، مع توقع 19.2% من المشاركين توفر المزيد من الوظائف خلال الأشهر الستة المقبلة، مقارنة بـ 13.9% في أبريل. في الوقت نفسه، توقع 26.6% انخفاضاً في فرص العمل، بانخفاض عن 32.4%. ومع ذلك، ارتفعت نسبة من اعتبروا الوظائف "وفيرة" إلى 31.8% فقط، بينما ارتفعت نسبة من اعتبروا الوظائف "صعبة المنال" إلى 18.6%، بزيادة قدرها 1.1 نقطة مئوية.
وأفاد مسؤولو الاستطلاع بتحسن معنويات المشاركين من مختلف الأعمار والدخل والانتماءات السياسية في الولايات المتحدة، مشيرين إلى أن "أقوى التحسنات" جاءت من الجمهوريين.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام