قال مبعوث الأمم المتحدة الخاص لليمن، هانس جروندبرج إن العملية السياسية في البلاد يجب أن توفر منبرا تعدديا لليمنيين من جميع أنحاء البلاد لمناقشة وتحديد مستقبلهم بشكل جماعي.

ووفقا للموقع الرسمي للأمم المتحدة أن جروندبرج ذكر في إحاطته التي قدمها إلى مجلس الأمن الدولي اليوم الأربعاء، أن الأطراف مستمرة في إظهار الرغبة في التوصل لحلول، ولكن”مازالت هناك حاجة لأن يترجم هذا إلى خطوات ملموسة لا سيما فيما يتعلق باتفاق واضح على سبيل المضي قدما والذي يتضمن استئناف عملية سلمية يمنية شاملة”.

وأشار إلى أنه على الرغم من انقضاء فترة الهدنة في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، لم تعد الأعمال العدائية على الجبهات إلى مستويات ما قبل الهدنة، وانخفضت أعداد الضحايا المدنيين بشكل ملحوظ.

لكنه نبه أيضا إلى استمرار القتال المتقطع وتبادل إطلاق النار على بعض الجبهات خصوصا في تعز ومأرب والضالع والحديدة وشبوة وصعدة.

وحذر مبعوث الأمم المتحدة الخاص لليمن من استخدام أطراف الصراع الإجراءات الاقتصادية العدائية والتي “تضر بالأساس بالمدنيين وتذكي من أجواء عدم الثقة”.

وأثنى على جميع الأطراف لاستمرارها في الاستعدادات الداخلية لوقف إطلاق النار، داعيا إلى إحراز المزيد من التقدم على طريق التوصل لوقف إطلاق نار رسمي بدرجة أكبر.

ويشهد اليمن حربا منذ نحو تسع سنوات، بين القوات الحكومية والحوثيين، خلفت واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية والاقتصادية بالعالم. تأتي هذه المواجهات ، رغم استمرار حالة التهدئة العسكرية في عدة جبهات باليمن، وسط مساع دولية وأممية مستمرة لحل أزمة البلاد المستمرة منذ نحو تسع سنوات.

المصدر د ب أ الوسومالأمم المتحدة اليمن

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: الأمم المتحدة اليمن

إقرأ أيضاً:

السعودية تبدأ عملية إجلاء جوي هي “الأكبر” لقواتها في اليمن صوب هذه المحافظة

الجديد برس| خاص| في تحول استراتيجي مفاجئ، بدأت المملكة العربية السعودية، السبت، عملية سحب لقواتها من مدينة عدن، المعقل الرئيسي للفصائل الموالية للإمارات في جنوب اليمن، في خطوة هي الأولى من نوعها منذ سنوات من التواجد. وأفادت مصادر أمنية في عدن بأن القوات السعودية شرعت في الاستعدادات بمطار عدن الدولي لعملية إجلاء جوي وصفت بأنها “الأكبر”، كما تم إخلاء مواقعها الحيوية في قصر معاشيق، الذي يعد مقر إقامة كل من حكومة عدن والمجلس الرئاسي. وبالتوازي مع عملية الانسحاب، تقوم السعودية بترتيبات لنقل آلياتها العسكرية من المدينة، تحت تأمين من عناصر فصائل ما يعرف بقوات “درع الوطن” المدعومة سعودياً، الذين تلقوا بدورهم توجيهات بالانتقال نحو الهضبة النفطية في محافظة حضرموت شرقي البلاد. ويأتي الانسحاب المفاجئ في وقت يشهد توترًا متصاعدًا في جبهة حضرموت، حيث لوحت السعودية سابقًا باحتمال التصعيد العسكري ضد المجلس الانتقالي الجنوبي، على خلفية رفض الأخير توجيهات الرياض بسحب قواته من الهضبة النفطية الحيوية. وتمثل هذه الخطوة انعطافة جديدة في المشهد الجنوبي، حيث تتراجع الرياض عن دورها الميداني المباشر في عدن بعد سنوات من الوصاية، بينما تتحضر لتركيز الجهود والقوى في مسرح حضرموت الشرقي، مما يضع المنطقة على أعتاب مرحلة عسكرية محتملة.

مقالات مشابهة

  • خلال 30 يومًا.. 35 ألف عملية صيانة شاملة لمساجد الشرقية
  • فقط 6 دول تمتلك غواصات نووية هل تحتاج أوروبا إلى المزيد؟
  • نتنياهو يلتقي ترامب نهاية ديسمبر لبحث تنفيذ وقف إطلاق النار بغزة
  • اليمن.. المجلس الانتقالي يسيطر على منشأة نفطية و«أنصار الله» تناشد الأمم المتحدة!
  • عبدالقادر: جولة ليبيا لعطاءات النفط والغاز فرصة تاريخية مهددة بمخاطر سياسية وأمنية
  • خبير تربوي: تنفيذ توجيهات الرئيس لمكافحة الغش تحتاج استراتيجية شاملة وخطوات عملية لمواجهة الظاهرة جذريًا
  • جوتيريش يجدد دعوته للأطراف السودانية للوقف الفوري للأعمال العدائية ضد المدنيين
  • مصر تؤكد استمرار سعيها للتنسيق مع الأطراف المعنية لتثبيت وقف إطلاق النار في غزة
  • مصدر لـCNN: إدارة ترامب تعتزم ترحيل المزيد من الإيرانيين إلى بلادهم الأحد
  • السعودية تبدأ عملية إجلاء جوي هي “الأكبر” لقواتها في اليمن صوب هذه المحافظة