أحد مواني الشرعية.. موظفو ميناء النشمية النفطي يعلنون الإضراب الشامل
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
أعلن موظفو وعمال ميناء النشيمة النفطي في قطاع 4 مديرية رضوم بمحافظة شبوة، عن إضراب مفتوح عن العمل وذلك احتجاجاً على تأخر رواتبهم لثلاثة أشهر متتالية.
ودعا موظفو وعمال الميناء النفطي، في بيان لهم، المجلس الرئاسي والحكومة وإدارة شركة وايكوم وإدارة قطاع 4 في شبوة، للإستجابة لمطالبهم بصرف رواتبهم المتأخرة منذ 3 أشهر.
وقال البيان: "نحن موظفو وصال ميناء النشيمة النفطي في قطاع 4 نكتب هذه الرسالة للتعبير عن غضبنا واستيائنا الشديدين من عدم استلامنا لمرتباتنا لثلاثة أشهر متتالية"، مشيرا إلى أن هذا التأخير أدى إلى تدهور كبير في الأوضاع الاقتصادية والمعيشية للموظفين والعمال في الميناء النفطي، وجعلهم يواجهون صعوبات كبيرة في تلبية احتياجاتهم الأساسية واحتياجات أسرهم.
وأكد البيان، مواصلتهم للإضراب لنيل حقوقهم المشروعة وعدم السماح باستمرار تأخير مرتباتهم، والتي تؤثر على حياتهم ومعيشتهم، مطالبا كل المعنيين بالالتزام الفوري بصرف المرتبات المتأخرة وضمان عدم تكرار هذا التأخير في المستقبل.
وأشار البيان، إلى أن هذا الإضراب جاء نتيجة لعدم الاستجابة لمطالبهم العادلة والمشروعة، لافتا لتطلعهم لأن يتم التعامل مع رسالتهم واحتجاجاتهم بجدية وأن يتم اتخاذ الإجراءات اللازمة لحل هذه الأزمة في أقرب وقت ممكن
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
البيان الختامي لمؤتمر “حل الدولتين”: الحرب والاحتلال والنزوح لن تفضي إلى السلام
البلاد (نيويورك)
أكد المشاركون في مؤتمر “حل الدولتين” الذي انعقد في مدينة نيويورك، على ضرورة إنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي من خلال تنفيذ حل الدولتين، باعتباره المسار الوحيد لتحقيق السلام وتلبية التطلعات المشروعة لكل من الفلسطينيين والإسرائيليين. وجاء في مسودة البيان الختامي للمؤتمر أن الحرب، والاحتلال، والنزوح لا يمكن أن تفضي إلى السلام، مشددين على أن إقامة دولة فلسطينية مستقلة تعيش جنبًا إلى جنب مع إسرائيل، هو أساس الاستقرار.
وأشار المشاركون إلى التزامهم باتخاذ خطوات ملموسة وضمن جدول زمني محدد لتنفيذ حل الدولتين، مع تحديد 15 شهرًا كإطار زمني لتحقيق هذا الهدف. كما شددت المسودة على أهمية “تأمين اليوم التالي” للفلسطينيين والإسرائيليين، محذرة من أن غياب الحل سيؤدي إلى تعميق الصراع وتعقيد فرص السلام.
وفي ما يتعلق بالحرب الجارية في غزة، دعا المؤتمر إلى إنهائها فورًا، وجرى التوافق على اتخاذ إجراءات جماعية عاجلة لوقف القتال وضمان تدفق المساعدات الإنسانية. وطالبت المسودة بضرورة تقديم مساعدات إنسانية فورية ودون عوائق لسكان القطاع، مع التأكيد على رفض استخدام التجويع كوسيلة من وسائل الحرب.
وأدانت المسودة هجمات حركة حماس في السابع من أكتوبر، وكذلك الهجمات الإسرائيلية التي تستهدف المدنيين، مؤكدة أن أخذ الرهائن محظور بموجب القانون الدولي. كما طالبت بالإفراج الفوري عن جميع الأسرى، وإنهاء سيطرة حركة حماس على قطاع غزة، باعتبار ذلك خطوة أساسية نحو استعادة الأمن وتهيئة الأجواء للحل السياسي.
وأكد البيان أن ما تم التوصل إليه يعكس إجماعًا دوليًا متزايدًا على ضرورة التحرك العاجل والفعّال لتطبيق حل الدولتين، وإرساء قواعد العدالة والسلام في منطقة لطالما عانت من التوتر والصراع.