إغلاق أكثر من 100 منشأة مخالفة بجدة
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
المناطق-متابعات
أغلقت أمانة محافظة جدة خلال حملة مشتركة بالتعاون مع الجهات الأمنية، 125 منشأة ما بين محال وأكشاك مخالفة في أم الحمام وموقع تشاليح الحمدانية المؤقت.
وأوضحت الأمانة أن الحملة على منطقة “تشاليح الحمدانية” أسفرت عن إغلاق 93 من المحال وإزالة 32 من “الأكشاك”، فيما جرى سحب 49 مركبة من موقع التشاليح المؤقت.
وأهابت بالجميع ضرورة اتباع الأنظمة وعدم ممارسة الأنشطة التجارية دون الحصول على التراخيص النظامية من الجهات المعنية.
asmaa أرسل بريدا إلكترونيا 17 أغسطس 2023 - 1:17 صباحًا شاركها فيسبوك تويتر لينكدإن ماسنجر ماسنجر طباعة asmaaأقرأ التالي أبرز المواد17 أغسطس 2023 - 1:10 صباحًاالهلال يهدي نجم السلة الأميركية يانيس أنتيتوكونمبو قميص الفريق أبرز المواد17 أغسطس 2023 - 1:02 صباحًاالأمم المتحدة تعرب عن قلقها من انعدام الأمن الغذائي في النيجر أبرز المواد17 أغسطس 2023 - 12:31 صباحًاأميرِ منطقة عسير يقدم التعازي لأسرتي السرحاني ومناع أبرز المواد17 أغسطس 2023 - 12:00 صباحًا“إيكواس” تعلن تفعيل القوة الاحتياطية لاستعادة النظام في النيجر الرياضة16 أغسطس 2023 - 11:52 مساءًنيمار: رونالدو رائد التغيير في «روشن»17 أغسطس 2023 - 1:10 صباحًاالهلال يهدي نجم السلة الأميركية يانيس أنتيتوكونمبو قميص الفريق17 أغسطس 2023 - 1:02 صباحًاالأمم المتحدة تعرب عن قلقها من انعدام الأمن الغذائي في النيجر17 أغسطس 2023 - 12:31 صباحًاأميرِ منطقة عسير يقدم التعازي لأسرتي السرحاني ومناع17 أغسطس 2023 - 12:00 صباحًا“إيكواس” تعلن تفعيل القوة الاحتياطية لاستعادة النظام في النيجر16 أغسطس 2023 - 11:52 مساءًنيمار: رونالدو رائد التغيير في «روشن» الهلال يهدي نجم السلة الأميركية يانيس أنتيتوكونمبو قميص الفريق الإعلاناتتابعنا على تويتـــــرTweets by AlMnatiq تابعنا على فيسبوك تابعنا على فيسبوكالأكثر مشاهدة الفوائد الاجتماعية للإسكان التعاوني 4 أغسطس 2022 - 11:10 مساءً بث مباشر مباراة الهلال وريال مدريد بكأس العالم للأندية 11 فبراير 2023 - 1:45 مساءً اليوم.. “حساب المواطن” يبدأ في صرف مستحقات المستفيدين من الدعم لدفعة يناير الجاري 10 يناير 2023 - 8:12 صباحًامحول العملاتتحويل عملات السعودية |
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
إقرأ أيضاً:
قميص عثمان
قميص عثمان
التقي البشير الماحي
الإنسان بفطرته يميل إلى العيش في جماعات، وفي سبيل ذلك هو مستعد دوماً لتقديم بعض التنازلات ضمانًا للعيش المشترك على هذا الكوكب. وهي حقيقة ندركها حتى من أبسط أنواع العلاقات الإنسانية، تلك التي يقدم فيها الزوج والزوجة تنازلات متبادلة لحفظ استقرار البيت واستمرار الحياة.
كثيراً ما نسمع ضجيجًا حول مفهوم السيادة الوطنية باعتبارها عنوان الاستقلال وراية الكرامة داخل حدود الدولة.
غير أن هذا المفهوم، في عالم اليوم، آخذ في الاضمحلال فكلما ارتقت الإنسانية أصبح التواصل أكثر سهولة ويسرًا بفعل وسائل التواصل ليصبح العالم أصغر من قرية، ما يحدث في أقصى الأرض يؤثر في الطرف الآخر من الكوكب. فإذا عطس السودان اليوم أصابت أوروبا نوبة زكام، وإذا حمد الله شمتته الجارة مصر.
في واقع اليوم، لا يمكن لدولة أن تعيش بمعزل عن غيرها. فأمن الولايات المتحدة على سبيل المثال يمر عبر ميناء بورتسودان، وإذا جاعت إثيوبيا فلن تنتظر إذنًا بالزراعة في سهول البطانة. العالم أصبح اليوم مترابطاً إلى حدٍّ يجعل الانعزال وهمًا، والسيادة المطلقة أمراً لا وجود له حتى في أمريكا.
من يشعل الحروب لا ينتظر أن تُقدَّم له وجبات الغذاء مجانًا من أجل أن يواصل معركته، فكلما جاع شعبه قال: “هل من مزيد؟”.
أما السياسي الحصيف، فهو من يدرك أن التنازل من أجل العيش المشترك ليس ضعفًا بل فن إدارة المصالح، وهو ما عبّر عنه العالم الحديث بمفهوم تقاطعات المصالح. إنها السياسة الواقعية التي جعلت دونالد ترامب رئيسًا لأقوى دولة في العالم بشعار: “أمريكا أولًا”، دون أن يعني ذلك الانعزال عن الآخرين.
لكن في بلادنا، تحولت السيادة الوطنية إلى شماعة يعلق عليها البعض فشله، واستُخدمت لخداع البسطاء وابتزاز العواطف.
قد تخدع بعض الناس كل الوقت، أو كل الناس بعض الوقت، لكنك لن تستطيع خداع كل الناس كل الوقت.
المضحك المبكي أن من يحدث الناس عن السيادة، هو ذاته الذي لا يتردد في الجلوس في فنادق ماليزيا بتمويل من منظمات فرنسية، أو في إرسال وفود مدفوعة النفقات إلى بريطانيا دون أن يشرح للناس: “هذا لكم… وهذا أُهدي لي”.
ومن يصرخ ضد عمالة المنظمات، هو ذاته الذي يتلقى دعمها في صمت ثم يخرج متباهيًا متكئأ على لافتة تشاتام هاوس
وفي نهاية المطاف، يظل السؤال قائماً، بصوت الفنان محمد النصري وهو يردد:
سؤال منو القيامة تقوم
هل حدث في تاريخ السودان القديم أو الحديث، أن نال أحدهم جنسية دولة أخرى، بينما يزين كتفه أعلى الرتب ويتقلد أكثر المناصب حساسية؟.
الوسومأمريكا إثيوبيا التقي البشير الماحي السودان السيادة الوطنية الكرامة الكوكب الولايات المتحدة اوروبا دونالد ترامب