متضررو زلزال سبت أيت ايمور نحو مصير مجهول :
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
جماعة سبت أيت إيمور، التي كانت شاهدة على آثار الزلزال المدمر، تعيش اليوم معاناة تتجاوز أهوال الكارثة الطبيعية، إلى معركة مع الإهمال والتهميش. فبدلاً من أن تجد الساكنة الدعم والتضامن المطلوبين لتخفيف آلامها، أصبحت تواجه شبح الإقصاء من المساعدات المخصصة للمتضررين.
الإقصاء من الدعم:
رغم تصنيف جماعة سبت أيت إيمور كواحدة من المناطق الأكثر تضرراً، فإن العديد من الأسر المنكوبة تفاجأت بحرمانها من الاستفادة من المساعدات المخصصة لإعادة الإعمار ودعم المتضررين.
واجب المسؤولين:
إن المسؤولين المحليين هم وسيلة الساكنة لنقل معاناتهم إلى الجهات العليا وأن يكونوا في خدمة المواطنين في أوقات المحن.
المراقبة والمساءلة :
يجب استحضار الرقابة والصارمة على المشرفين من توزيع الدعم، وطريقة تدبير المساعدات بالاعتماد على معايير شفافة تضمن وصولها إلى مستحقيها.
إن ما يحدث في سبت أيت إيمور بمثابة مأساة إنسانية تستدعي تدخلاً عاجلاً لإنصاف المتضررين وضمان حقوقهم. فهؤلاء السكان، الذين فقدوا منازلهم وأمنهم، يحتاجون اليوم إلي ظروف ملائمة ومد يد العون كل بمسؤوليته والتزماته.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
تفاصيل العثور على جثة شاب مجهول الهوية داخل مصرف بسمالوط في المنيا
ينشر "صدى البلد" التفاصيل الكاملة لعثور أهالي مركز سمالوط شمال المنيا ، على جثة شاب مجهول الهوية وملقى داخل أحد المصارف الزراعية بالمركز، وتم إخطار الأجهزة الأمنية لبدء التحقيق ، وتم نقل الجثمان إلى مشرحة المستشفى، وتحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيق .
تلقت الأجهزة الأمنية بالمنيا، إخطارا من غرفة عمليات النجدة ، بورود بلاغ من الأهالي بالعثور على جثة شاب في ظروف غامضة داخل مصرف مائي بالقرب من إحدى قرى مركز سمالوط
وبالانتقال والفحص، تبين أن الجثة لشاب في العقد الرابع من العمر، يرتدي ملابسه كاملة.
تم نقل الجثمان إلى مشرحة المستشفى ، وتم تحرير محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة التي أمرت بانتداب الطب الشرعي لتشريح الجثة وبيان أسباب الوفاة، كما كلفت المباحث بسرعة التحري حول هوية الشاب وملابسات الحادث.