الفيفا تحسم الجدل حول جاهزية طنجة والرباط لاستضافة كأس أفريقيا 2025
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
كشف تقرير الاتحاد الدولي لكرة القدم “الفيفا”، الخاص بتقييم ملفات الاتحادات الكروية لاحتضان كأس العالم 2030، أن ملعبي الرباط و طنجة سيستقبلان كأس أفريقيا 2025 قبل كأس العالم 2030.
و ذكر تقرير الفيفا أن ملعب الأمير مولاي عبد الله بالرباط والذي أعيد بنائه مرشح لاستضافة نصف نهائي كأس العالم 2030.
ووفق التقرير ، فإن الملعب بني لأول مرة عام 1983 لاستضافة الألعاب المتوسطية ويخضع حاليًا لتجديد كبير قبل استضافة كأس الأمم الأفريقية 2025، مما سيزيد من سعته الإجمالية إلى 68700 مقعد.
تقييم الفيفا قال أن الطاقة الاستيعابية للملعب ستتجاوز الحد الأدنى المطلوب البالغ 60 ألف مقعد لملعب الدور نصف النهائي.
وفيما يخص ملعب طنجة، أورد التقرير أنه مرشح أيضا لاستضافة دور نصف نهائي المونديال.
و ذكر أن الملعب الذي بني لأول مرة سنة 2011 يخضع حاليًا لتجديد كبير قبل استضافته أيضا لكأس الأمم الأفريقية 2025، وهو ما سيزيد من طاقته الإجمالية إلى 75600 مقعد ، والتي تتجاوز الحد الأدنى المطلوب وهو 60 ألف مقعد لملعب نصف النهائي.
و كانت جهات معادية للمغرب قد روجت مؤخرا أن المملكة لن تكون جاهزة لاستضافة أمم أفريقيا 2025 بسبب تأخر أشغال ملعبي الرباط و طنجة خصوصا.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
إنفانتينو أمام شكوى لدى محققي أخلاقيات الفيفا بسبب جائزة السلام الممنوحة لترامب
ينص قانون أخلاقيات الفيفا على عقوبة الإيقاف عن ممارسة كرة القدم لمدة تصل إلى عامين لانتهاك واجب الحياد.
قدّمَت منظمة FairSquare الحقوقية، التي تتخذ من لندن مقرا لها، شكاوى رسمية إلى محققي الأخلاقيات في الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا"، تطالب فيها بفتح تحقيقات بشأن الدعم العلني الذي عبّر عنه رئيس الفيفا جياني إنفانتينو للرئيس الأميركي دونالد ترامب، إضافة إلى منحه جائزة سلام أثارت انتقادات واسعة.
وقالت المنظمة يوم الثلاثاء 9 كانون الأول/ديسمبر إنها رفعت طلبات للتحقيق في مخالفات مزعومة تتعلق بإخلال إنفانتينو بواجب الفيفا القانوني في الحفاظ على الحياد السياسي. وذكر الاتحاد الدولي لكرة القدم أن لجنته الأخلاقية لا تعلّق على القضايا المحتملة ولا يمكنها تأكيد تلقي الشكوى.
وينصّ قانون أخلاقيات الفيفا على إمكانية فرض حظر يصل إلى عامين من مزاولة أي نشاط كروي في حال انتهاك واجب الحياد، من دون أن يكون واضحا ما إذا كانت اللجنة ستنظر في هذه القضية.
ويشير مراقبون إلى أن محققي الأخلاقيات والقضاة المعيّنين حاليا من قبل الفيفا يُنظر إليهم على أنهم يتمتعون باستقلالية أقل مقارنة بمن سبقهم قبل عقد من الزمن، حين أُقصي الرئيس الأسبق سيب بلاتر من منصبه.
وخلال هذا العام، عبّر إنفانتينو عن مواقف مؤيدة لترامب وسياساته، بما في ذلك اقتراحه بأن الرئيس الأميركي يستحق الحصول على جائزة نوبل للسلام وهي جائزة لم يفز بها ترامب. كما عمل رئيس الفيفا على توثيق العلاقة مع الإدارة الأميركية قبل كأس العالم للرجال عام 2026، الذي تستضيفه الولايات المتحدة بالمشاركة مع كندا والمكسيك.
ومن المتوقع أن تحقق البطولة أكثر من عشرة مليارات دولار (8,6 مليارات يورو) لصالح الفيفا.
وظهر قادة الدول الثلاث المضيفة إلى جانب إنفانتينو على المسرح خلال مراسم سحب قرعة كأس العالم يوم الجمعة الماضي في واشنطن، وذلك بعد أن حصل ترامب على جائزة الفيفا للسلام الافتتاحية.
وقالت FairSquare في شكواها المؤلفة من ثماني صفحات إن "منح جائزة من هذا النوع لزعيم سياسي يشغل منصبا رسميا يعدّ خرقا واضحا لواجب الحياد الذي يفرضه الفيفا".
انتقادات لطريقة إنشاء الجائزةولم يحدد الفيفا كيف أنشأ إنفانتينو جائزة السلام الشهر الماضي. غير أن أشخاصا مطلعين على العملية أشاروا في أحاديث خاصة إلى أنهم علموا بها عبر وسائل الإعلام.
وجاء في بيان FairSquare: "إذا كان السيد إنفانتينو قد تصرف بصورة أحادية ومن دون أي سلطة قانونية، فيجب اعتبار ذلك إساءة جسيمة للسلطة".
وكانت FairSquare قد واجهت فيفا سابقا في ملفات تتعلق بـ سجل حقوق الإنسان في السعودية، المضيفة لكأس العالم 2034، وبمعايير الحوكمة داخل الاتحاد، إضافة إلى التحقيق البطيء المرتبط باحتمال وجود مخالفات تتعلق بمشاركة فرق من المستوطنات الإسرائيلية في الدوري الوطني لكرة القدم.
المصادر الإضافية • AP
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة