المصارحة والشفافية من مبادئ الجمهورية الجديدة.. وأستاذ اجتماع: المواطن جزء من الدولة
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
من المبادئ الأساسية التي تقوم عليها الدولة، هي المصارحة والشفافية خاصة استخدامها في حل المشكلات التي تواجه الدولة، وأنهما ضمن شروط المقومات الأساسية للتنمية الشاملة والمستدامة في كل المجالات التنموية، وهو ما يجعل المواطنين يقفون في صف واحد ويد واحدة مع دولتهم، للتصدي لأي مشكلة كانت.
المناقشة في إيجاد حلول لمشكلات الدولةالمصارحة والشفافية، مبدآن قامت عليهما الجمهورية الجديدة، وذلك عكس ما كان يحدث من قبل، هكذا عبرت الدكتورة سحر هاشم، أستاذ علم الاجتماع، مشيرة إلى أن خلال السنوات الماضية حصلت تغيرات كثيرة أهمها مناقشة الشباب في إيجاد حلول مناسبة لمشكلات مختلفة في الدولة أو غيرها.
وأضافت «هاشم» خلال حديثها مع «الوطن»، أن نجاح أي دولة هو سيرها على مبدأ المصارحة، خاصة أن المواطن هو جزء من الدولة له الحق في معرفة ما يدور في بلده، فضلا عن الواجبات التي عليه من أجل النهضة بها ومواجهة المشكلات المختلفة التي تواجهها، موضحة أن المصارحة دائما تستهدف بناء الوعي والثقة والإخلاص والصدق لدى المواطن.
مؤتمرات الشباب دليل على سير الدولة بمبدأي الشفافية والمصارحةعند عرض المشكلة بشفافية وصراحة، سرعان ما يتم إيجاد الحلول والآمال معها، وهو ما ظهر خلال الفترة الماضية في المشكلة التي تتعلق بالاقتصاد الوطني، ومن أهم النماذج التي توضح أن الدولة تسير على مبدأ المصارحة ولبحث دائما عن حلول متنوعة للمشكلات، هو مؤتمرات الشباب، وكيف فتحت نقاشات مفتوحة بين الرئيس والشعب للمصارحة وكشف الحقائق وتوضيح الصعوبات والتحديات والخطط المستقبلية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مشكلات الدولة الشفافية مؤتمر الشباب منتدى شباب العالم مناقشة القضايا
إقرأ أيضاً:
اعلامي الوزراء: المدارس المصرية اليابانية تجربة تعليمية متميزة في الجمهورية الجديدة
نشر المركز الإعلامي لمجلس الوزراء فيديو عبر منصاته على مواقع التواصل الاجتماعي، بعنوان "المدارس المصرية اليابانية تجربة تعليمية متميزة في الجمهورية الجديدة".
ويستعرض الفيديو، في هذا الإطار، حرص الدولة المتواصل على الارتقاء بمنظومة التعليم، من خلال تبني نماذج تعليمية دولية رائدة، وفي مقدمتها مشروع المدارس المصرية اليابانية، باعتباره أحد المشروعات المحورية الهادفة إلى تنمية شخصية الطلاب، وترسيخ السلوكيات الإيجابية، وتعزيز المهارات الحياتية لديهم، وفق منهجية التعليم الياباني القائمة على الانضباط والعمل الجماعي وصناعة بيئة تعليمية محفزة.
وخلال الفيديو، أوضح الأستاذ مالك أحمد، مدير وحدة المدارس المصرية اليابانية، أن مشروع المدارس المصرية اليابانية بدأ تنفيذه عام 2018، وتم تشغيله في العام الدراسي 2018/ 2019، في 35 مدرسة، ثم استمر التوسع ليصل عدد المدارس إلى 69 مدرسة خلال العام الدراسي 2025/2026، موزعة على 26 محافظة، مشيرًا إلى أنه سيتم تنفيذ المشروع بمحافظة الأقصر خلال العام القادم، ليشمل بذلك كافة محافظات الجمهورية.
وأشار "مدير وحدة المدارس المصرية اليابانية" إلى وجود نحو 15 خبيرًا يابانيًا للمساهمة في الإشراف على تنفيذ الأنشطة داخل المدارس، موضحًا أن كل خبير يشرف على مدرستين أو ثلاث مدارس وفقًا للمنطقة التي يعمل بها.
بدورها، أوضحت السيدة أكيموتو، الخبيرة اليابانية بالمدارس المصرية اليابانية، أن المهام الأساسية للخبراء اليابانيين بعد توزيعهم على مختلف المدارس تتمثل في مشاهدة الحصص ودعم المعلمين، مشيرةً إلى أن كل مدرسة تتمتع بإدارة ذات خبرات ثرية يتم دعمها في مختلف التحديات عبر تبادل الآراء، كما نوهت على توزيع الخبراء على مختلف المحافظات لتغطية أكبر عدد من المدارس.
وفي السياق ذاته، أوضحت الخبيرة اليابانية، أن "التوكاتسو" هو نظام يهدف إلى بناء مجتمع أفضل عبر مجموعة من الأنشطة الاجتماعية والحياتية داخل المدرسة، حيث يعمل من خلاله الطلاب بشكل جماعي مع زملائهم لحل التحديات التي تواجههم داخل المدرسة، وتحسين فصولهم ومدارسهم، بما يعزز قدرتهم على حل المشكلات، ليصبح ما اكتسبوه من عادات هو مصدر قوتهم في الحياة.
من جانبها، أكدت الأستاذة رجاء زغلول، مدير المدرسة المصرية اليابانية بزهراء مدينة نصر، أنه يتم تطوير قدرات ومهارات الطالب بالمدارس المصرية اليابانية بالمرحلة الابتدائية، عبر تنفيذ عدد من أنشطة "التوكاتسو"، مثل اجتماع الصباح والمناقشات التوجيهية ومجلس الفصل، ثم يتم الانتقال لتطبيق نشاط "تشكيل المستقبل المهني" لطلاب المرحلة الإعدادية لمعاونتهم على تحديد أهدافهم العملية والمهنية في المستقبل.
وأشار عدد من معلمي المدارس المصرية اليابانية إلى أنه يتم تدريس البرمجة بالمدارس المصرية اليابانية لتنمية مهارات التفكير لدى الطلاب، موضحين أن منهج البرمجة المُطبق على طلاب الصفين الرابع والخامس الابتدائي بالمدارس المصرية اليابانية هو منهج موازٍ لمنهج الـ ICT المُطبق بالمرحلة الثانوية في اليابان، ولكن تم تطويره ليتناسب مع قدرات الطلاب وأعمارهم.
وأضاف المعلمون أنه يتم العمل على تطوير المهارات لدى الطلاب بعدة طرق منها التعلم من خلال اللعب، سواء اللعب الحر الذي يتيح للطفل الابتكار عبر تهيئة البيئة المحيطة به من معدات ووسائل وأدوات، أو اللعب المخطط الذي تحدده المُعلمة وفق خطة وهدف محدد.
وتناولت الدكتورة سمية عبيد، مسئول التوكاتسو بالمدرسة المصرية اليابانية بزهراء مدينة نصر، أبرز الأنشطة التي يتم متابعتها ضمن المنظومة، موضحةً أن النشاط الأول هو "المناقشات التوجيهية"، الذي يركز على تعزيز الدافعية الذاتية لدى الطالب كأحد المهارات الفردية، بينما يتمثل النشاط الثاني في "مجلس الفصل"، ويركز على تدريب الطالب على تقبل وسماع وجهات النظر واحترام الآخر كأحد المهارات الجماعية.