لبنان ٢٤:
2025-07-31@16:53:47 GMT

زيارة ماكرون للرياض وبصماتها على الوضع اللبناني

تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT

كتب معروف الداعوق في" اللواء": يحظى لبنان باهتمام واسع، في المحادثات التي يجريها الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون مع ولي العهد السعودي الامير محمد بن سلمان في زيارة الدولة التي يقوم بها للمملكة العربية السعودية اليوم.
واستنادا الى مصادر ديبلوماسية، فإن الرئيس الفرنسي يتناول أربعة امور اساسية في مناقشة الوضع في لبنان اولها، عرض المساعي والجهود التي بذلتها فرنسا، وهو شخصيا خلال الاشهر الماضية، لتطويق الحرب بين حزب لله وإسرائيل، ومنع توسعها، وما قامت به مع الولايات المتحدة الأميركية تحديدا، للتوصل إلى وقف اطلاق النار،وعزمها على متابعة مهامها من خلال عضويتها في لجنة الرقابة، لتثبيت وقف النار ومنع الخروقات على انواعها، ومتابعة تنفيذ القرار الدولي رقم١٧٠١، والمفاوضات المرتقبة لحل مشاكل الحدود اللبنانية الجنوبية مع إسرائيل وثانيا، مناقشة ما خلصت اليه الاتصالات التي اجريت مع كافة الاطراف السياسيين مع اللجنة الخماسية، وما قام به الموفد الرئاسي الفرنسي ايف لودريان،لتسهيل انتخاب رئيس للجمهورية بأسرع ما يمكن، والوسائل المطلوبة لمساعدة اللبنانيين لاتمام الانتخابات الرئاسية في الموعد المحدد في التاسع من شهر كانون الثاني المقبل، وثالثا تشكيلة الحكومة اللبنانية المرتقبة، ومدى مطابقتها لمواكبة إعادة النهوض بلبنان، من خلال اجراء الاصلاحات البنيوية الاساسية في مؤسسات الدولة، ورابعا، كيفية مساعدة لبنان لتجاوز تداعيات الحرب الإسرائيلية،ولاسيما اعادة الاعمار لتمكين النازحين الذين دمرت منازلهم وقراهم من العودة اليها.



وتشير المصادر الى ان البحث يتناول ايضا، خلاصة الاتصالات التي أجراها سفير المملكة العربية السعودية في لبنان وليد البخاري، مع الكتل النيابية والاطراف السياسيين والفعاليات الدينية، في موضوع حل أزمة الانتخابات الرئاسية، وكيفية تخطي تداعيات الحرب والنهوض بلبنان. 
وتوقعت المصادر ان ترخي مناقشة الوضع اللبناني،بين الرئيس الفرنسي وولي العهد السعودي، ببصمات معينة وبتأثير ملحوظ لتسريع الخطى لانتخاب رئيس للجمهورية، يعبر عن ارادة اللبنانيين، نظرا لفاعلية ودور كل من المملكة وفرنسا مع كافة الاطراف ومع الدول المؤثرة والصديقة، وتشكيل حكومة تتمتع بصدقية وثقة، وقادرة.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

عميد جامع الجزائر يستقبل الرئيس اللبناني

استقبل عميد جامع الجزائر، الشيخ محمّد المأمون القاسمي الحسنيّ، صبيحة اليوم، فخامة رئيس الجمهورية اللبنانية، جوزاف عون، وذلك في ختام الزيارة الرسميّة التي قام بها إلى الجزائر.
وفي كلمة ترحيبيّة، عبّر العميد عن تقدير جامع الجزائر لهذه الزيارة، مؤكّدًا مكانة #لبنان التاريخية في الوجدان الجزائري والعربيّ، ومعربًا عن أمله في أن تشكّل المناسبة دفعة جديدة للتعاون الثقافيّ والعلميّ والدينيّ بين البلدين، عبر مؤسّساتهما المرجعية، بما تزيدها قوّةً ومتانة.
كما قدّم الشيخ القاسميّ للضيف الكريم عرضًا مختصرًا عن رسالة جامع الجزائر، وأبعاده الروحيّة والعلميّة والحضاريّة، “في ضوء تطلّع الجزائر إلى إرساخ خطاب دينيّ وسطيّ، ومعتدل، وسياديّ”؛ مشيرًا إلى أنّ “هذا الجامع يُعتبر حصن المرجعيّة الدينيّة الجامعة”؛ وفق رؤية جديدة تندرج ضمن التصوّر العميق للسيّد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبّون في بناء مؤسّسات ذات وظيفة روحيّة وسياديّة في آنٍ واحد.
وفي ختام الكلمة، دعا عميد جامع الجزائر بأن يحفظ اللهُ لبنانَ وأهلَه؛ ويقيه شرّ الفتن؛ ويظلّ واحة حوار وتلاقٍ كما عرفه العرب والإنسانية. وتوجّه بالدعاء بعاحل الفرج والنصر لأهلنا في فلسطين، وأن يرفع الله عنهم الظلم والعدوان، ويكتب لهم التحرير والتمكين.

وعبّر الرئيس اللّبنانيّ، من جهته، عن شكره على حفاوة الاستقبال، مُبدِيًا إعجابه بجمال هذا الصرح الدينيّ، وهيْبته المعمارية، ورسالة السكينة التي يبعثها المكان. كما أعاد التأكيد على عمق العلاقات بين الجزائر ولبنان، الّتي تعود إلى عصور بعيدة، منذ العهد الفينيقي، وتتجدّد اليوم بروح الوفاء والتكامل.

مقالات مشابهة

  • أدى له زيارة وداع ..الرئيس تبون يستقبل سفير جمهورية لبنان
  • الرئيس اللبناني: تعبنا من حروب الآخرين على أراضينا وعلينا وقف الانتحار وسحب سلاح حزب الله
  • الرئيس اللبناني يتحدى حزب الله في عيد الجيش: لا سلاح خارج الدولة
  • الرئيس اللبناني: نريد استعادة دولة تحمي الجميع دون استقواء أي فئة بالخارج
  • الرئيس اللبناني: تلقينا مبادرة سعودية لترسيم الحدود مع سوريا.. ونسعى لاستعادة سيادة الدولة
  • الرئيس اللبناني يوجه طلبا عاجلا لحزب الله
  • الرئيس اللبناني: أطالب بوقف كافة الأعمال العدائية الإسرائيلية على أراضينا
  • عميد جامع الجزائر يستقبل الرئيس اللبناني
  • الرئيس اللبناني يحل بالجزائر في زيارة رسمية
  • عون بحث وسلام التطورات ومشاريع القوانين قبل زيارة الجزائر.. وتسلّم دعوة من بلغاريا