انجازات أثرية.. "بوابة تراث مصر" وتوثيق تراث القاهرة واستعادة قطع أثرية من لبنان
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
وافق مجلس إدارة المجلس الأعلى للآثار على توقيع عدد من بروتوكولات التعاون المشترك بين المجلس الأعلى للآثار وعدد من الوزارات والجهات المعنية المختلفة.
جاء ذلك خلال اجتماع مجلس إدارة المجلس الأعلى للآثار بمقر الوزارة بالحي الحكومي بالعاصمة الإدارية الجديدة برئاسة السيد شريف فتحي وزير السياحة والآثار.
تراث مصرجاء من بين تلك الاتفاقيات بروتوكول التعاون مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بشأن مشروع "بوابة تراث مصر الرقمي" والتي تتيح لمتصفحيها كافة المعلومات عن المواقع الأثرية والتراثية بمصر.
وبروتوكول التعاون مع وزارة الطيران المدني ممثلة في شركة ميناء القاهرة الجوي بشأن نقل متحفي مطار القاهرة الجوي رقمي 2و 3، إلى مكان آخر داخل المطار ليكون أكثر ملائمة ويتيح الفرصة للمسافرين لزيارتهما بشكل أكبر.
استعادة قطع أثرية من لبنانفضلًا عن الموافقة على توقيع مذكـرة تفـاهم بين المجلس الأعلى للآثار وجمعية الإنماء الاجتماعي الثقافي بمتحف نابو بدولة لبنان لاستعادة عدد من القطع الأثرية المصرية من المتحف إلى جمهورية مصر العربية، إلى جانب التعاون في مجال التبادل الثقافي وحماية الآثار والممتلكات الثقافية.
تراث القاهرةكما تم الموافقة على توقيع وثيقة مرجعية مع الجامعة الوطنية الكورية للتراث بجمهورية كوريا بشأن مشروع إنشاء مركز للتوثيق الرقمي للتراث بالقاهرة، وكذلك مشروع تعزيز القدرات من أجل تنمية الموارد السياحة الثقافية للتراث الثقافي المستدام في الأقصر والمتضمن أعمال ترميم صرح معبد الرامسيوم بالأقصر بالإضافة إلى تزويد متحف الأقصر بالتقنيات التكنولوجية الحديثة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مجلس إدارة المجلس الأعلى للآثار تراث مصر متحف مطار القاهرة تراث القاهرة المجلس الأعلى للآثار
إقرأ أيضاً:
البعثة الأممية تعلق على انتخاب تكالة رئيسا للمجلس الأعلى الليبي
علقت البعثة الأممية للدعم في ليبيا، اليوم الثلاثاء، على انتخاب محمد تكالة رئيسا للمجلس الأعلى للدولة، وذلك في جلسة أثارت جدلا واسعا وانتقادات من واسعة من خالد المشري الذي ترأس المجلس بين عامي 2018 و2022.
ورحبت البعثة الأممية بانتخاب تكالة، وقالت إنّ "التصويت جرى في ظروف طبيعية وشفافة"، مؤكدة أن "حضور ثلثي أعضاء المجلس يعكس توافقاً واسعاً بين الأعضاء على تجاوز الانقسام، الذي أعاق قدرة المجلس على الاضطلاع بمسؤولياته خلال العام الماضي".
وأعربت عن تطلعاتها لـ"انخراط جميع أعضاء المجلس لكسر الجمود السياسي، والدفع قُدماً بالعملية السياسية"، داعية "أعضاء المجلس إلى الوفاء بواجباتهم الوطنية، والارتقاء إلى مستوى توقعات الشعب الليبي، من خلال دعم عملية سياسية يقودها ويملك زمامها الليبيون بتيسير من بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا".
وفي أغسطس/ آب 2024، وقع خلاف داخل مجلس الدولة خلال جلسة انتخاب، حيث حصل خالد المشري على 69 صوتا مقابل 68 لمحمد تكالة، بينما وقع جدل بشأن قانونية تصويت أحد الأعضاء، ما أسفر عن عقد جلسة الأخرى الأحد، أفضت إلى انتخاب تكالة، وهو ما رفضه المشري.
ومنذ ذلك التاريخ حتى جلسة الأحد، اعتبر كل من تكالة والمشري نفسه رئيسا للمجلس الأعلى، ما فاقم حدة الانقسام الداخلي.
تعقيب المشري
وفي تعقيبه على بيان البعثة الأممية، قال المشري، إنه تابع "باستغراب شديد بيان البعثة الأممية الذي يفتقر إلى الدقة ويجافي الحقيقة والواقع"، وفق قوله.
وأضاف، في بيان، أن "الجلسة لم تحظ بشرعية قانونية أو توافق فعلي، في ظل مقاطعة أكثر من خمسة وأربعين عضوا لها، ومخالفتها الصريحة لأحكام النظام الداخلي للمجلس"، معربا عن رفضه لما أسماه "تدخل البعثة في نزاع قضائي جار".
ورأى موقفها "تجاوزا غير مبرر يمس باستقلال القضاء وانحيازا لطرف دون آخر"، مؤكدا أن "شرعية المؤسسات تُستمد من القانون والإجراءات السليمة، لا من بيانات خارجية"، وطالب "الجميع باحترام السيادة الوطنية، وعدم التدخل في مسارات العدالة".
ويعتبر تكالة حاليا، رئيس المجلس الأعلى للدولة ما لم يسع المشري إلى استصدار قرار من القضاء يلغي رئاسته، وهو ما لم يحدث حتى اليوم.
فوز تكالة بالمرة الأولى
في 6 أغسطس/ آب 2023، فاز تكالة للمرة الأولى برئاسة المجلس الأعلى للدولة، إثر حصوله على 67 صوتا مقابل 62 صوتا لخالد المشري.
وهذه هي الدورة العاشرة لانتخابات المجلس الأعلى للدولة، وتبلغ مدة ولاية أعضاء المكتب الرئاسي عاما واحدا، تبدأ من تاريخ انتخابهم.
وتقود البعثة الأممية لدي ليبيا جهودا تهدف لإيصال ليبيا إلى انتخابات تحل أزمة صراع بين حكومتين إحداهما عينها مجلس النواب مطلع 2022 برئاسة أسامة حماد ومقرها بنغازي (شرق) التي تدير منها كامل شرق البلاد ومعظم مدن الجنوب.
والأخرى حكومة الوحدة الوطنية المعترف بها دوليا برئاسة عبد الحميد الدبيبة ومقرها طرابلس (غرب)، التي تدير منها كامل غرب البلاد.
ويأمل الليبيون أن تؤدي الانتخابات التي طال انتظارها إلى وضع حد للصراعات السياسية والمسلحة وإنهاء الفترات الانتقالية المتواصلة منذ الإطاحة بنظام حكم معمر القذافي (1969-2011).