عربي21:
2025-12-13@18:44:41 GMT

قسد تنفي قبول الانسحاب من حلب.. والمعارضة تواصل التقدم

تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT

قسد تنفي قبول الانسحاب من حلب.. والمعارضة تواصل التقدم

نفى مدير المركز الإعلامي لقوات ما يعرف بسوريا الديمقراطية "قسد" فرهاد شامي قبول الانسحاب من أحياء "الشيخ مقصود والأشرفية" التي تسيطر عليها في حلب بعد ورود معلومات تشير إلى قبولها بذلك.

وكانت مصادر تحدثت عن موافقة قسد على الانسحاب الآمن باتجاه الرقة، بعد دعوة وجهتها إدارة العمليات العسكرية لعملية ردع العدوان، لإنهاء تواجد المليشيات الكردية في المدينة.



وعلى صعيد المعارك، الجارية قالت المعارضة، إنها سيطرت على قرى أم حوش والوحشية وفافين وسد الشهباء والحسامية وأم العمد وتل رحال بريف حلب الشمالي.

وقالت إدارة العمليات العسكرية لعملية ردع العدوان إنها سيطرت على الأكاديمية العسكرية، وكلية مدفعية الراموسة، وجبل عزان، وسجن حلب المركزي، ومناطق سيفات، وباشكوي، ومخيم حندرات، والمنطقة الحرة، وبلدة خناصر، وطريق خناصر حلب، وقرية العدنانية جنوب شرق حلب.

كما سيطرت على قرى كوكبة، شولين، ديرونة، تلة راشا جنوب إدلب، وقرى معان، الكبارية، كوكب، أم نير، الفان الشمالي، طيبة الاسم، الشعثة، الطليسية، تلة الراي، كراح، خفسين، والكركات شمال حماة.

ولفتت إلى أسر 81 عنصرا من قوات النظام وتسليم 30 آخرين أنفسهم، بالإضافة إلى اغتنام أسلحة وذخائر متنوعة، ودبابات، مع استمرار التقدم على مختلف المحاور.

وقامت كتائب شاهين المختصة بالسلاح المسير، باستهداف تجمعات لقوات النظام في قمحانة، بين طيبة الإمام وصوران، ودمرت دبابة في محيط صوران، وقتل وجرح العشرات من عناصر الأسد بينهم العميد "عدي غصة"، رئيس فرع الأمن العسكري في حماة إثر استهداف رتل عسكري بمحيط صوران شمال حماة.

وفي حلب قتل 12 مدنيا وأصيب 23 آخرين، بينهم عاملون طبيون وناشطين إعلاميين، جراء غارة جوية لطائرات النظام الحربية استهدفت مستشفى حلب الجامعي، ما أدى لأضرار كبيرة في منطقة مكتظة بالمدنيين. كما أصيب طفل بجروح نتيجة غارة جوية استهدفت قرية تل مالد شمالي حلب.

وفي درعا اندلعت اشتباكات عنيفة بين مجموعات مسلحة محلية وقوات النظام في ريف درعا الشمالي، تحديدا على حاجز أمني بين إنخل وسملين، أسفرت عن مقتل عنصرين من النظام وجرح آخرين، فيما رد بقصف مدفعي على سملين ومحيطها.



واستهدفت هجمات أخرى حواجز في بصر الحرير وخربة غزالة، وفي بلدة المسيفرة بالريف الشرقي دخل مسلحون مقر ناحية البلدة وسحبوا جميع الأسلحة الموجودة بالمقر، كما قال نشطاء أن نقطة "المضخة" العسكرية شرق مدينة جاسم بريف درعا الشمالي قد انسحبت من مكانها، هذا وخرجت مظاهرات واسعة في عدة مدن وبلدات بريف درعا، دعماً لمعركة ردع العدوان وفجر الحرية.

وتم استهداف مواقع قوات قسد في ريف تل أبيض الغربي، في مدينة الرقة، بقذائف المدفعية من قبل قوات المعارضة.

وفي الحسكة، قتل وجرح عدد من عناصر قسد، جراء استهداف الطيران المسير التركي لسيارة عسكرية على طريق القامشلي الحسكة.

إلى ذلك ارتفع عدد القتلى المدنيين إلى 16، صباح الاثنين، جراء الغارات الجوية التي نفذها النظام السوري الأحد على مدينة إدلب.

ونفذت مقاتلات النظام السوري، أمس، غارات على أحياء القوزي والحمرات والقصور وسط إدلب شمال غرب البلاد.

وبحسب المعلومات الواردة من مصادر الدفاع المدني السوري، فقد ارتفع عدد المدنيين الذين فقدوا حياتهم جراء تلك الغارات إلى 16.

وأمس أفادت مصادر بالدفاع المدني، بإصابة 63 آخرين بينهم 30 طفلا و8 نساء، جراء الغارات.
وكانت إدارة العمليات العسكرية المشكلة من عدة فصائل تقود العملية، أصدرت بيانات أمس، عرضت فيه على "قسد" مغادرة مدينة حلب بأسلحتها بصورة آمنة، مع الالتزام بحماية المدنيين الأكراد المقيمين في حلب، وعدم تعريضهم للأذى باتجاه مناطق أخرى شرق نهر الفرات.

وكانت "قسد" تسيطر على حيي الأشرفية والشيخ مقصود، وبضع قرى صغيرة شمال حلب، وخسرت العديد من المواقع، بعد إطلاق فصائل معارضة سورية عملية أخرى اسمتها "فجر الحرية" تحركت فيها بصورة سريعة نحو تل رفعت التي كانت تشهد تمركزا كبيرا لـ"قسد".



وسيطرت المعارضة السورية، الأحد، على تل رفعت، بعد معارك استمرت ساعات مع "قسد"،  وسبق ذلك سقوط مطار منغ العسكري وكافة خطوطها الدفاعية في القرى المحيطة بالمنطقة، ومقتل وأسر عدد من عناصرها.

وتعتبر تل رفعت من المناطق الهامة التي خسرتها "قسد" في حلب، واشتركت في السيطرة عليها مع قوات النظام السوري، التي فرت منها مع بدء الهجوم على حلب.

وخلال السنوات الماضية، هددت تركيا مرارا، بشن عملية عسكرية على تل رفعت ومناطق تواجد "قسد"، التي تصنفها تنظيما إرهابيا، بسبب اعتبارها تهديدا لأمنها القومي، واتهام المليشيات الكردية التي تحمل لافتتها، بتنفيذ عملية مسلحة داخل الأراضي التركية استهدفت مرافق حيوية ومواقع سياحية راح ضحيتها مدنيون.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية قسد حلب ردع العدوان سوريا حلب قسد ردع العدوان المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قوات النظام تل رفعت فی حلب

إقرأ أيضاً:

مؤشر توتر مع إثيوبيا.. إريتريا تتحلل مجددا من روابط الإيغاد

أعلنت إريتريا اليوم الجمعة انسحابها من منظمة إيغاد، في حين عبر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن قلقه من التوتر بين أسمرة وأديس أبابا.

وقالت وزارة الخارجية الإريترية -في بيان- إن أسمرة أبلغت الأمين العام لمنظمة الإيغاد أن قرار انسحابها جاء بعد فقدان المنظمة تفويضها القانوني، وعجزها عن تحقيق الاستقرار الإقليمي أو تلبية تطلعات شعوب القرن الأفريقي.

وقد اتهمت إريتريا المنظمة بأنها تحوّلت إلى أداة سياسية تُستخدم ضد بعض الدول الأعضاء، في إشارة إلى إثيوبيا التي تربطها علاقات متوترة معها.

وقالت الحكومة الإريترية إن استمرار المنظمة في التملص من الالتزامات القانونية جعل بقاءها داخل التكتل فاقدا للجدوى.

وأشار البيان إلى أن إريتريا أعادت تفعيل عضويتها في يونيو/حزيران 2023 على أمل دفع عملية إصلاح المنظمة، لكنها لم تلحظ أي تحسن في أدائها.

قرار مؤسف

من جهتها، أعربت إيغاد عن أسفها لقرار حكومة دولة إريتريا الانسحاب من المنظمة.

 وقالت في بيان إن إريتريا سبق أن علقت عضويتها لعقدين من الزمن، وإن قمة الإيغاد في يونيو/حزيران 2023 قررت عودة إريتريا إلى الإيغا، في خطوة تضامنية تؤكد التزاما جماعيا من أجل مصلحة الإقليم وتعزيز التعاون، وإن الأمانة العامة ظلت منفتحة وعملت بإيجابية من أجل مصلحة المنظمة.

وأوضح البيان أن قرار الانسحاب اتخذ دون تقديم مقترحات ملموسة أو الدخول في مشاورات بشأن إصلاحات مؤسسية أو سياسات محددة، مؤكدة أن قنواتها الاستشارية القائمة ظلت دائمًا مفتوحة للحوار.

وأكد البيان أن الإيغاد ستتواصل مع الحكومة الإريترية وتشجعها لإعادة النظر في قرارها والعودة الكاملة إلى المنظمة بحسن نية، بما يخدم الأهداف المشتركة للسلام والاستقرار والتنمية في المنطقة.

وجدد البيان التزام منظمة الإيغاد العمل من أجل تعزيز التعاون الإقليمي والحوار الجماعي لخدمة شعوب القرن الأفريقي.

ضغائن التاريخ والجغرافيا

يذكر أن الانسحاب الأول لإريتريا من منظمة الإيغاد شكل محطة مفصلية في تاريخ علاقات الطرفين.

إعلان

ففي عام 2007، أعلنت أسمرة انسحابها من المنظمة احتجاجا على الاتهامات التي وجهت لإريتريا بدعم حركة الشباب الصومالية. وهو ما نفته إريتريا، واتهمت إثيوبيا بالعدوان عليها وعلى الصومال.

ويومها، اتهمت أسمرة الإيغاد بالانحياز لأديس أبابا.

وعقب اتفاق السلام بين إريتريا وإثيوبيا في عام 2018، تحسنت العلاقات وطالبت إثيوبيا إيغاد والأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي بالعمل مع إريتريا ورفع العقوبات عنها، ممهدة لعودة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.

واستأنفت إريتريا عضويتها رسميا وشاركت في القمة العادية الـ14 للإيغاد.

ويأتي الانسحاب اليوم ليثير المخاوف من تصاعد التوتر بين إريتريا وإثيوبيا اللتين دخلتا في حرب حدودية انتهت قبل 25 عاما بموجب اتفاقية أبرمت في الجزائر.

وعبر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن قلقه للتوتر بين أثيوبيا وإريتريا، مؤكدا أن أي تصعيد جديد بين البلدين سيهدد الاستقرار الهش في القرن الأفريقي.

مقالات مشابهة

  • تايلاند تواصل عملياتها العسكرية ضد كمبوديا رغم إعلان ترامب وقف القتال
  • بشرى تكشف سبب انسحابها من مهرجان الجونة
  • غنائم الانسحاب.. وثائقي للجزيرة يكشف حجم الأسلحة الأميركية التي استولت عليها طالبان
  • مؤشر توتر مع إثيوبيا.. إريتريا تتحلل مجددا من روابط الإيغاد
  • الصادرات المصرية تواصل التقدم
  • دار الإفتاء تواصل قوافلها إلى شمال سيناء
  • الدفاع المدني: وفاة مواطنين بغزة جراء المنخفض الجوي
  • «شؤون التعليم» تعتمد تقرير «قبول الطلبة والبعثات والمنح»
  • إصابة تجبر يسرا اللوزي على الانسحاب من عرض المورستان.. الليلة
  • اللجوء إلى القارة العجوز.. هل يجبر البرلمان الأوروبي الدول الأعضاء على قبول الهجرة غير النظامية؟