كوريا الجنوبية.. الشركات متشائمة من عودة ترامب
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
خلص استطلاع صدر الأحد إلى أن أكثر من ثمان شركات من بين كل عشر شركات بكوريا الجنوبية ترى أن إعادة انتخاب دونالد ترامب رئيسا لأميركا ستكون ذات تأثير سلبي على الاقتصاد المحلي.
وذكرت وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية للأنباء أنه في استطلاع سنوي يضم 239 شركة بها ما لا يقل عن 30 موظفا، قال 82 بالمئة إن الاقتصاد الكوري سيتأثر سلبيا بالسياسة الحمائية التي تتبناها إدارة الرئيس ترامب المقبلة، حيث أن اقتصاد سول يعتمد على الصادرات، بحسب اتحاد الشركات الكوري.
وقال 7.5 بالمئة فقط إن الاقتصاد الكوري سيستفيد من إعادة انتخاب ترامب بفضل سياسته تجاه الصين، التي من المتوقع أن تهدف للحد من نمو ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
ووسط الشكوك التي تحيط بالاقتصاد، قالت 49.7 بالمئة من الشركات إنها تخطط للانتقال إلى وضع "شد الحزام" في العام المقبل، بينما تخطط 28 بالمئة و22.3 بالمئة للحفاظ على الوضع الراهن ولتوسيع أعمالها، على التوالي.
وقال اتحاد الشركات الكورية إن معدل الشركات التي تتجه إلى التقشف في الإدارة هو الأعلى منذ عام 2019.
وضمن تدابير للتقشف، كان خفض التكاليف هو الأكثر ذكرا بنسبة 66.7 بالمئة، ويليه الاستخدام الفعال للقوى العاملة بنسبة 52.6 بالمئة، وتخفيض الاستثمارات الجديدة بنسبة 25.6 بالمئة.
وتتوقع الشركات المحلية أن ينمو الاقتصاد الكوري بنسبة 1.9 بالمئة العام المقبل، وأن يبدأ في التعافي بعد عام 2026، وفقا لاتحاد الشركات الكورية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الاقتصاد الكوري الشركات الشركات الكورية كوريا الجنوبية شركة كوريا الجنوبية اقتصاد كوريا عودة ترامب الاقتصاد الكوري الشركات الشركات الكورية كوريا
إقرأ أيضاً:
اقتصاد بريطانيا يواصل الانكماش للشهر الثاني
انكمش الاقتصاد البريطاني للشهر الثاني في أكتوبر، مقابل توقعات بالانتعاش حيث لم يتعاف قطاع تصنيع السيارات إلا بشكل طفيف من الهجوم السيبراني الذي استهدف شركة جاغوار لاند روفر.
وقال المكتب الوطني للإحصاء إن إجمالي الانتاج المحلي تراجع بواقع 0.1 بالمئة في أكتوبر، عقب انخفاض بواقع 0.1 بالمئة في سبتمبر السابق عليه، بحسب ما ذكرته الجمعة وكالة الأنباء البريطانية.
وكان أغلب خبراء الاقتصاد توقعوا زيادة بواقع 0.1 بالمئة لأكتوبر على أمل انتعاش جديد في قطاع التصنيع يقوده تعافي جاغوار لاند روفر من الهجوم السيبراني.
وتظهر البيانات أن الاقتصاد البريطاني لم يحقق نموا منذ يونيو فيما ظل إجمالي الناتج المحلي مستقرا أو انخفض على مدار الأربعة أشهر الماضية.
وأشارت شركات كثيرة مؤخرا إلى أن النشاط في الاقتصاد تباطأ في الفترة السابقة على الموازنة التي أعلن عنها في 26 نوفمبر حيث تصاعدت التكهنات بشأن تدابير ضريبية محتملة.