اليونان تواجه العاصفة "بورا".. مقتل شخصين وأضرار واسعة في أنحاء البلاد
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
لقي شخصان على الأقل مصرعهما في اليونان مع استمرار العاصفة "بورا" التي اجتاحت البلاد، مصحوبة بأمطار غزيرة ورياح عاتية أثرت على الشمال الشرقي والمناطق الوسطى ومحيط العاصمة أثينا. وأعلنت سلطات الطوارئ يوم الأحد أن العاصفة خلفت أضرارًا كبيرة وتسببت في حالة استنفار قصوى.
في جزيرة ليمنوس، أكدت السلطات المحلية أن الضحيتين هما رجلان يبلغان من العمر 57 و70 عامًا، قضيا بسبب الفيضانات المفاجئة الناتجة عن العاصفة.
وفي جزيرة رودس، التي تشتهر بصناعتها السياحية، خلفت العاصفة دمارًا كبيرًا في الطرق والجسور والمباني. وأوضح حاكم منطقة جنوب بحر إيجه، جيورجوس هارزيماركوس، أن الجزيرة شهدت أكثر من 16 ساعة متواصلة من الأمطار، ما يعادل 80% من كمية المياه التي شهدتها الفيضانات المدمرة في فالنسيا بإسبانيا في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وفيما أعلنت سلطات الطوارئ في رودس أنها قامت بإجلاء عشرات السكان من المناطق المتضررة يوم السبت، بينما تلقت فرق الإطفاء أكثر من 1076 مكالمة طوارئ، ما يعكس حجم الأضرار التي خلفتها العاصفة في مختلف أنحاء البلاد.
ومع توقع استمرار الأحوال الجوية السيئة حتى يوم الاثنين، أصدرت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية تحذيرات إضافية. وطالبت السلطات السكان بالبقاء في منازلهم، كما تقرر إغلاق المدارس كإجراء احترازي.
وقد أكدت خدمة الحماية المدنية اليونانية أنها على أهبة الاستعداد للتعامل مع تداعيات العاصفة، مشددة على أن خدمات الطوارئ ستظل في حالة تأهب قصوى لمواجهة أي تطورات إضافية.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بعد 38 عاماً من التأخير.. مترو تسالونيكي في اليونان ينطلق بمزيج فريد من التاريخ والتكنولوجيا افتتاح مترو سالونيك الجديد في اليونان بعد 20 عاماً من البناء مع اكتشافات أثرية تاريخية بعد سنوات من الخلافات.. تركيا واليونان تسعيان لتحسين العلاقات وتخفيف التوترات عاصفةطوارئأمطارأوروبااليونانالطقسالمصدر: euronews
كلمات دلالية: روسيا الحرب في سوريا قطاع غزة تركيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قسد قوات سوريا الديمقراطية روسيا الحرب في سوريا قطاع غزة تركيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قسد قوات سوريا الديمقراطية عاصفة طوارئ أمطار أوروبا اليونان الطقس روسيا الحرب في سوريا قطاع غزة تركيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قسد قوات سوريا الديمقراطية أمطار إدلب الجيش السوري محمد شياع السوداني غزة مراهقون یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
الإجهاد الحراري.. جمال شعبان يحذر المواطنين من موجة الحر التي تضرب البلاد
حذر الدكتور جمال شعبان العميد السابق لمعهد القلب القومي، من التعرض المباشر لأشعة الشمس، موضحًا أن البلاد خلال هذه الفترة تشهد ارتفاعات كبيرة في درجات الحرارة.
وأضاف العميد السابق لمعهد القلب القومي، خلال برنامجه :" قلبك مع جمال شعبان" أن التعرض لأشعة الشمس ينتج عنها ارتفاع في الجلطات، ولذلك على كل مواطن الحفاظ على صحته.
ولفت إلى أن المواطن إذا أراد الخروج لقضاء أمر ما عليه أن يضع غطاء على الرأس، لآن تعرض الجسم للشمس ينتج عن ذلك خفاف، وينتج عنها الإجهاد الحراري والعرق الشديد.
وأشار إلى أن الحر ينتج عنه أزمات قلبية، وقد يسبب إغماء وفقدان للحياة، ولذلك على المواطنين الحذر من حرارة الجو.
ردًا على سؤال: كيف يمكن تجنّب الإصابة بأزمة قلبية؟
جاءت إجابته قائمة من النصائح الذهبية، لا تقتصر فقط على تعديل أسلوب الحياة، بل تمس الجانب النفسي والروحي للإنسان أيضًا.
وإليك أبرز ما أوصى به
إنقاص الوزن: السمنة عبء على القلب، فحاول التخلص من الوزن الزائد لتحرير شرايينك من الضغط المستمر.
التقليل من السكر والملح: الإفراط في تناول السكر والملح يؤدي إلى مشكلات مزمنة مثل السكري وارتفاع ضغط الدم، وهما من أخطر العوامل المؤدية لأزمات القلب.
الابتعاد عن الدقيق والأرز الأبيض: استبدالهما بالحبوب الكاملة يساعد في ضبط السكر والكوليسترول.
الإقلاع عن التدخين، وعدم مجالسة المدخنين: لأن الدخان لا يرحم، سواء أكان مباشرًا أم سلبيًا.
عدم الإفراط في تناول المسكنات: فبعضها قد يرهق القلب ويزيد من خطر الإصابة.
المشي الهرولي يوميًا لمدة 45 دقيقة: رياضة المشي تعزز صحة القلب وتحسن المزاج وتخفف من التوتر.
الاكتشاف المبكر للضغط والسكر والكوليسترول وضبطهم: الوقاية خير من العلاج، والمتابعة الطبية المنتظمة تنقذ حياة.
التحلي بالسكينة والرضا والتسامح وهدوء الأعصاب: فالصحة النفسية جزء لا يتجزأ من صحة القلب.
وكن دائمًا مبتسمًا: فالابتسامة دواء مجاني ومباشر للقلب والعقل.
واختتم د. جمال شعبان منشوره بكلمات تمزج بين العلم والإيمان قائلاً:
"خذ بالأسباب وقل يا رب.. لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا".
وأكد شعبان أن الوقاية تبدأ من داخلنا، وأننا نملك مفاتيح حماية قلوبنا إذا وعينا وعزمنا.