التعرق أثناء النوم مؤشر لمرض خطير .. انتبه
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
التعرق الليلي يعاني منه الكثير من الأشخاص سواء في الصيف أو الشتاء، وهذا يرجع لعدة أمور منها نفسية أو صحية، ومنها خطير ومنها غير خطير يمكن علاجه بسهوله.
ما هي أسباب التعرق الليلي؟هناك أسباب عديدة للتعرق الليلي، ومعظمها غير خطير، وفي بعض الحالات، يكون التعرق الليلي علامة على وجود حالة طبية، وفي حالات أخرى، قد يكون سببه دواء تتناوله.
الأسباب الأكثر شيوعا للتعرق الليلي تتعلق بالتغيرات الهرمونية لدى الإناث:
انقطاع الطمث أو ما قبل انقطاع الطمث
متلازمة ما قبل الحيض
الحمل
وتشمل الأسباب الأخرى ما يلي:
القلق والتوتر
اضطرابات النوم مثل انقطاع النفس أثناء النوم
بعض أنواع العدوى، بما في ذلك الأنفلونزا، وكوفيد -19 ، والسل
بعض أنواع السرطان، مثل سرطان الغدد الليمفاوية غير هودجكين أو سرطان الدم
سكتة دماغية
مرض الغدة الدرقية
فرط التعرق مجهول السبب - وهي حالة ينتج فيها الجسم الكثير من العرق بشكل مستمر دون سبب واضح
يمكن لبعض الأدوية أيضًا أن تسبب التعرق الليلي، بما في ذلك:
الأدوية المستخدمة لخفض الحمى ، مثل الباراسيتامول والأسبرين
مضادات الاكتئاب
ادوية السكري
الأدوية المستخدمة لعلاج ارتفاع ضغط الدم
الأدوية الستيرويدية، مثل بريدنيزولون
بعض علاجات السرطان
الميثادون (يستخدم لعلاج إدمان المواد الأفيونية )
اعتمادًا على سبب التعرق الليلي لديك، قد تساعدك هذه النصائح على الشعور براحة أكبر وبرودة أكبر أثناء الليل.
ارتدِ بيجاما فضفاضة مصنوعة من الألياف الطبيعية مثل القطن أو الكتان.
استخدم فراشًا خفيف الوزن في الليل، والذي يمكنك إزالته إذا لزم الأمر.
استخدم مروحة أو مكيف هواء في غرفة نومك.
تناول الماء البارد طوال الليل.
مارس الرياضة بانتظام خلال النهار.
قد يساعد أيضًا تجنب المحفزات الشائعة للتعرق الليلي في الساعات
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: انقطاع الطمث التعرق الليلي أسباب التعرق الليلي المزيد المزيد التعرق اللیلی
إقرأ أيضاً:
هل تُصلّى قيام الليل ركعتين ركعتين؟.. أمين الفتوى يجيب
أجاب الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال من محمد من القاهرة حول فضل الصلاة وقيام الليل، وهل صلاة قيام الليل تكون ركعتين ركعتين وتمسح الذنوب، موضحًا أن النبي صلى الله عليه وسلم قال في الحديث الصحيح الذي رواه البخاري ومسلم إن صلاة الليل "مَثْنَى مَثْنَى"، أي يصلي المسلم ركعتين ويسلم ثم ركعتين ويسلم، وأن هذا هو الهدي النبوي في قيام الليل.
وأوضح الشيخ محمد كمال، أن قيام الليل غير مرتبط بساعة معينة، فليس شرطًا أن يكون في الثانية أو الثالثة فجرًا، بل يبدأ من بعد صلاة العشاء مباشرة، فمن صلى العشاء ثم صلى بعدها ركعتين بنية قيام الليل فقد أدرك قيام الليل، مؤكدًا أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقوم في جوف الليل قبل الفجر، وأن السيدة عائشة رضي الله عنها قالت إنه كان يقوم حتى تتفطر قدماه، فلما راجعته قال: «أفلا أكون عبدًا شكورًا؟».
وبيّن أمين الفتوى فضل قيام الليل، مستشهدًا بما ورد عن السيدة حفصة رضي الله عنها حين قصّت رؤيا أخيها عبد الله بن عمر للنبي صلى الله عليه وسلم، فقال لها: «نِعْمَ الرجل عبد الله لو كان يقوم الليل»، فكان عبد الله لا يترك قيام الليل أبدًا، موضحًا أن قيام الليل شرف المؤمن، فمن أراد معرفة منزلته عند الله فلينظر إلى نصيبه من قيام الليل، وأن هذا القيام ليس قاصرًا على الصلاة فقط بل يشمل الذكر والدعاء والاستغفار والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم.
وأشار الشيخ محمد كمال إلى أن قيام الليل نور من أنوار الله، فالمؤمن في هذا الوقت يكون في خلوة مع ربه يناجيه، وأقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يطيل السجود في قيام الليل حتى إن السيدة عائشة كانت تخشى عليه، مؤكدًا أن قيام الليل ينير القبر لمن خاف من ظلمته، لأن العبد يترك وقت الغفلة ليقف بين يدي الله تعالى.
ولفت بأن قيام الليل يبدأ من صلاة العشاء إلى طلوع الفجر، وعلى المسلم أن يختار الوقت المناسب له، فإن أكثر من الصلاة في هذا الوقت كان من السعداء في الدنيا والآخرة بإذن الله تعالى.