المخزوم: ما يمارسه الغرياني خطير وتصريحاته تدعو للحرب
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
أكد نائب رئيس المؤتمر الوطني العام سابقا، صالح المخزوم، أن ما يمارسه المفتي المعزول، الصادق الغرياني، خطير مشيرا إلى أن تصريحاته تدعو للحرب.
وقال المخزوم، في صالح المخزوم، خلال مقابلة عبر «بودكاست روشن»: “الصادق الغرياني يريد أن يمارس السياسة في الدولة الليبية، منذ 2011، من دون أي صفة”.
وأضاف “ما يمارسه الغرياني خطير، ويطلق تصريحات تدعو للحرب، وحاولنا كثيرًا السيطرة على الأمر، لأننا نسير للتوافق، لكنه مستمر فيما يفعله”.
المصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: الغرياني المخزوم ليبيا
إقرأ أيضاً:
مقترح جديد على طاولة "مفاوضات غزة".. هدنة مؤقتة أم إنهاء شامل للحرب؟!
◄ الوسطاء يبذلون جهودا مكثفة للوصول إلى اتفاق وحل "معضلة الضمانات"
◄ الاتفاق يركز على وقف القتال لمدة 60 يوما وإجراء مفاوضات خلالها لإنهاء الحرب
◄ مصادر إسرائيلية: المقترح يتضمن وقفا لإطلاق النار وليس اتفاقا لإنهاء الحرب
◄ القاهرة: نسعى لاستدامة وقف إطلاق النار
◄ ترامب: آمل أن تقبل حماس بالاتفاق المطروح
◄ "حماس": ندرس مقترحات جديدة من الوسطاء لوقف إطلاق النار
◄ بن غفير وسموتريتش يسعيان لإفشال صفقة التبادل ووقف إطلاق النار
الرؤية- غرفة الأخبار
تشهد مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة حراكا كبيرا من قِبَل الوسطاء، بهدف التوصل إلى اتفاق يؤدي إلى إنهاء شامل للحرب المستمرة منذ نحو 20 شهراً، وخلفت عشرات الآلاف من الضحايا.
وبرز مطلب الضمانات بقوة، وسط زخم المفاوضات التي عادت للواجهة، بعد توقف المواجهات بين إسرائيل وإيران الشهر الماضي.
وقال وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، مساء الأحد، في مقابلة متلفزة: "المطروح الآن ونعمل عليه حالياً هو وقف إطلاق نار، والعدوان الإسرائيلي، لمدة 60 يوماً، مقابل الإفراج عن عدد من الرهائن، وإدخال المساعدات الإنسانية والطبية في أسرع وقت ممكن، على أمل أن يؤدى ذلك خلق الزخم المطلوب لاستدامة وقف إطلاق النار".
وأضاف: "هناك رؤية أميركية ترغب في التركيز على قطاع غزة بعد التوصل إلى وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، وهناك تفهم أميركي لأن يتضمن أي اتفاق قادم قدراً كافياً من الضمانات، بما يحقق استدامة وقف إطلاق النار وعدم استئناف العدوان الإسرائيلي على غزة".
ونقلت هيئة الإذاعة الإسرائيلية عن مسؤولين إسرائيليين أن النية هي التوصل إلى اتفاق لوقف القتال لمدة ستين يوما، تجري خلالها مفاوضات لإنهاء الحرب.
وأشارت القناة 14 الإسرائيلية عن مصدر سياسي إلى أن أي صيغة اتفاق تتناول إنهاء الحرب في غزة ستُرفق برسالة من الجانب الأميركي تضمن لإسرائيل استئناف إطلاق النار إذا لم تُلبَّ مطالبها، المتعلقة بنزع سلاح حماس ونفي قادتها.
وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الثلاثاء، في منشور على منصته "تروث سوشيال" إن إسرائيل وافقت على الشروط اللازمة للتوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة لمدة 60 يوما، مبيّنا أن الوسطاء القطريين والمصريين سيتولون تقديم مقترح نهائي. وأضاف "آمل أن تقبل حماس هذا الاتفاق لأنه لن يتحسن، بل سيزداد سوءا".
وتؤكد مصادر قيادية من حماس للشرق الأوسط، أن الحركة تلقت المقترح الذي تحدث عنه ترامب، مبينةً أنه "نسخة محدثة بتعديلات جديدة على المقترح السابق للمبعوث الأميركي ستيف ويتكوف".
وأشارت المصادر إلى أن قطر ومصر شاركتا في تلك التعديلات بناءً على ما تم من اتصالات في الآونة الأخيرة بين قيادة الحركة والوسطاء.
من جهتها، أعلنت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أنها تدرس مقترحات جديدة تلقتها من الوسطاء لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وقالت حركة حماس في بيان إن الوسطاء يبذلون جهودا مكثفة من أجل جسر الهوة بين الأطراف، والوصول الى اتفاق إطار، وبدء جولة مفاوضات جادة.
وأضافت الحركة أنها تتعامل بمسؤولية عالية، وتجري مشاورات وطنية لمناقشة ما وصل من مقترحات الوسطاء، من أجل الوصول إلى اتفاق يضمن إنهاء العدوان، وتحقيق الانسحاب، وتقديم الإغاثة بشكل عاجل في قطاع غزة.
وفي المقابل، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "إننا سنطلق سراح جميع مختطفينا وسنستأصل حماس من جذروها". وأضاف أن "القضاء على حماس وتحرير الأسرى هدفان متلازمان ولا تعارض بينهما"، على حد قوله.
وأضاف خلال اجتماعي حزبي: "حماس لن تبقى موجودة، سنقضي على هذا الأمر من جذوره ولن تبقى هناك حماس في غزة".
ونقلت شبكة "سي بي أس" عن مصادر إسرائيلية قولها إن حكومة نتنياهو تدعم مقترحاً لوقف إطلاق النار في غزة وليس اتفاقا نهائيا لإنهاء الحرب.
من جانبه، قال وزير الخارجية الإسرائيلي غدعون ساعر إن "هناك أغلبية كبيرة في الحكومة والشعب تؤيد خطة إطلاق سراح الرهائن". وأضاف ساعر، عبر حسابه في منصة "إكس"، أنه إذا أتيحت فرصة لذلك فيجب عدم تفويتها.
كما جدد زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد وعده السابق بمنح نتنياهو شبكة أمان كاملة من أجل اتمام صفقة تبادل. وقال لبيد إنه "سيمنح نتنياهو 23 صوتا لمواجهة 13 صوتا من وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش". ودعا لبيد إلى إعادة جميع الأسرى الآن.
في الأثناء، أوردت صحيفة "هآرتس" إن لقاء مرتقبا سيجمع بن غفير وسموتريتش، بهدف تنسيق خطوة مشتركة لإحباط صفقة التبادل واتفاق وقف لإطلاق النار.
وفي سياق متصل، شنت عائلات الأسرى المحتجزين في غزة هجوما على سموتريتش، وبن غفير، ووصفت ما يقومان به بأنه أمر مخز.
ودعت والدة الأسير عيناف تسينغاوكر، في رسالة وجهتها إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إلى عدم الانحياز لمن وصفتهم بالمتطرفين، مؤكدة أن هناك مجتمعا كاملا في إسرائيل يطالب بعودة المختطفين إلى منازلهم.
وأضافت والدة الأسير أن نتنياهو أبلغها شخصيًا أنه لا يحتاج إلى دعم وزراء اليمين المتطرف لإقرار صفقة تبادل الأسرى.
وتُقدر إسرائيل وجود 50 أسيرا إسرائيليا في غزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع في سجونها أكثر من 10 آلاف و400 فلسطيني يعانون من التعذيب والتجويع والإهمال الطبي، مما أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.