تشغيل جهاز منظار الجهاز الهضمي بالموجات الصوتية بالمستشفي الجامعي بأزهر أسيوط
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
كلية الطب بأزهر أسيوط بفرع الجامعة للوجه القبلي تحتفل ببدء تشغيل جهاز منظار الجهاز الهضمي بالموجات الصوتية تبرعا من بيت التمويل الكويتي ومؤسسة مصر الخير، تفعيلا للبروتوكول الموقع مع رئيس جامعة الأزهر ونائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلي، بحضور الدكتور محمد عبدالمالك نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه والدكتور إبراهيم شعلان عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفى الجامعي بأسيوط والدكتور محمد منير وكيل كلية الطب بأسيوط والدكتورة عفاف جوهر رئيس القطاع الصحي بمؤسسة مصر الخير والمهندس محمد فراج مدير مكتب أسيوط بمؤسسة مصر الخير وعمرو جوهري وأحمد سعيد وحسين عبدالحليم ومحمد النوبي ممثلين عن المكتب الكويتي للمشروعات الخيرية بالقاهرة والدكتور شريف مطاوع مدير المستشفى الجامعي بأسيوط والدكتور حمدي محفوظ مدير المستشفى الجامعي الأسبق وعدد من رؤساء الأقسام وأعضاء هيئة التدريس بالكلية.
ورحب الدكتور إبراهيم شعلان بالحضور من فرع داخل الجامعة وخارجه، وأوضح أن الجهاز يعد إضافة طبية قوية للمستشفى الجامعي بأسيوط، حيث يعد الأول من نوعه فى صعيد مصر ويحل الكثير من المشاكل الطبية، ويخدم العديد من المرضى من داخل محافظة أسيوط وخارجها.
وأوضحت الدكتورة عفاف جوهر رئيس القطاع الصحي بمؤسسة مصر الخير، بأن بناء الإنسان وصحته يقع ضمن أهم أولويات المؤسسة، معربة عن سعادتها البالغة لحسن التعاون بين المؤسسة وفرع الجامعة بما يخدم المرضى ويوفر مشقة السفر، كما استعرضت عددا من الخدمات التي تقدمها مؤسسة مصر الخير للمجتمع فى مختلف المجالات.
وأشاد المهندس محمد فراج مدير مكتب أسيوط بمؤسسة مصر الخير بالتعاون مع فرع الجامعة، مثمنا حسن عرض احتياجات فرع الجامعة وتذليل كافة الصعوبات الإدارية من أجل وصول تلك الخدمات للمجتع.
وفى كلمته نقل الدكتور محمد عبدالمالك نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلي تحيات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر وفضيلة الدكتور سلامة داود رئيس الجامعة للحضور، مقدما جزيل الشكر والتقدير لبيت التمويل الكويتي ومؤسسة مصر الخير على تبرعهما بذلك الجهاز القيم الذي يخدم قطاع كبير من مرضى صعيد مصر، داعيا المولى عز وجل إلى مزيد من التعاون المستقبلي بين فرع الجامعة للوجه القبلي وبيت التمويل الكويتي ومؤسسة مصر الخير، وهو ما ينعكس دائما بالخير على جميع أفراد المجتمع.
وأكد أن الشريعة تحث على فعل الخير ووتحث على محبة أصحاب الخير وحسن التعاون معهم وأشاد بالدور الكبير الذي يقوم به المستشفى الجامعي بأسيوط والتطور الكبير الذي يقوم به المستشفى فى خدمة مرضى صعيد مصر من كافة فئات الشعب المصري بكفاءة عالية وجودة ملموسة.
كما تم عرض فيلم تسجيلي لعمل الجهاز ومدى أهميته فى دقة وسرعة التشخيص، وهو ما لاقى استحسان السادة الحضور
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسيوط الأزهر الأسبق الأقسام اكل الـ ألا الات ألبا إله التدريس الهضم التطور اعضاء هيئة التدريس أقسام الب أعضاء افة التعاون التمويل إدارة ازهر ازهر اسيوط الجامعي التي الجام الجامع الجامعة احتياجات الحضور
إقرأ أيضاً:
جهاز يحصد الماء من الهواء دون كهرباء أو شبكة مياه!
تخيّل أن تتمكّن من الحصول على مياه شرب نقية من الهواء دون كهرباء أو شبكة مياه. هذا ما تمكن مهندسو معهد «ماساتشوستس للتكنولوجيا» (MIT) من تحقيقه عبر لوح أسود بحجم نافذة يُمكنه استخلاص الماء من الجو، حتى في أكثر البيئات جفافاً. هذا الجهاز الجديد، الذي يُعرف باسم «حاصد المياه من الهواء»، يعتمد على تقنية هلامية لامتصاص بخار الماء من الهواء وتحويله إلى ماء صالح للشرب.
أهمية الابتكار
أزمة المياه تُهدد العالم، حيث تشير إحصاءات إلى أن أكثر من 2.2 مليار شخص يفتقرون إلى مياه شرب آمنة، ونحو 46 مليون أميركي يعانون من ضعف التزويد أو رداءة الجودة. الحلول التقليدية القائمة على الأنهار والخزانات أصبحت تحت ضغط هائل. وهنا يأتي الابتكار الجديد ليستغل مخزوناً غير مرئي لكنه هائل. إنه بخار الماء الموجود في الهواء.
تصميم بسيط وفعّال
يتكوّن الجهاز من لوح عمودي بحجم نافذة، مصنوع من مادة هلامية سوداء تُشبه الفقاعات البلاستيكية، ومثبت داخل حجرة زجاجية باردة. خلال الليل، يمتص الهلام الرطوبة من الهواء ويتضخم، ثم تؤدي حرارة الشمس خلال النهار إلى تبخير هذه الرطوبة، فيتكثف البخار على الزجاج ويُجمع كماء نقي. التصميم مستوحى من فنّ الأوريغامي لتوسيع السطح المُعرّض للهواء وزيادة الفاعلية.
تشغيل دون طاقة
على عكس العديد من الابتكارات السابقة، لا يحتاج هذا الجهاز إلى كهرباء أو خلايا شمسية أو بطاريات. وقد تم اختباره ميدانياً لمدة أسبوع في «وادي الموت» بكاليفورنيا وهو أحد أكثر الأماكن جفافاً في أميركا. تمكّن الابتكار من إنتاج ما يصل إلى 160 مل من المياه يومياً حتى عند انخفاض الرطوبة إلى 21 في المائة، وهي كمية تقترب من كوب ماء يومياً، يمكن مضاعفتها باستخدام عدة ألواح.
مياه آمنة بدون تعقيدات
الميزة الأهم هي أن الماء الناتج آمن تماماً للشرب. الأجهزة السابقة اعتمدت على أملاح مثل كلوريد الليثيوم لتحسين الامتصاص، لكنها تسببت في تلوث الماء. استخدم الفريق في جامعة “«MIT مادة الغلسرين وأزال المسام النانوية من الهلام، مما سمح بجمع مياه نظيفة دون الحاجة إلى فلاتر إضافية.
قابلية التوسّع والتطبيق
رغم أن كل لوح ينتج كمية محدودة، فإن تركيب عدة وحدات معاً يُمكن أن يلبي احتياجات منزل كامل في البيئات الصحراوية. يتميز الجهاز بحجمه الصغير وتكلفة تصنيعه المنخفضة نسبياً. وقد تم نشر البحث في مجلة «نايتشور ووتر» (Nature Water) ما يُبرز أهميته العلمية والتطبيقية. وقد قاد المشروع البروفسور شوانهي تشاو، أستاذ الهندسة الميكانيكية والمدنية في «MIT»، وشارك فيه باحثون من المعهد ومن جامعة سنغافورة الوطنية (NUS). وقد أشرف الباحث تشانغ ليو وفريقه على التجارب الميدانية وتصميم المواد الفعّالة.
ما الخطوة التالية؟
رغم النتائج المبشرة، لا يزال الابتكار في مراحله الأولية. يعمل الفريق حالياً على توسيع حجم الألواح، وتحسين المواد المستخدمة، وإجراء تجارب ميدانية في مناطق تعاني من ندرة المياه. الهدف هو تطوير نظام مرن ومتنقل يمكن نشره في المناطق المعزولة أو في حالات الطوارئ.
يعكس هذا الابتكار من “«MIT مستقبلاً جديداً لإمكانية الوصول إلى المياه، قائماً على العلم البسيط والتصميم الذكي. في عالم يُهدده تغيّر المناخ وشح الموارد، قد يكون مثل هذا الجهاز البسيط هو المفتاح لحلّ أزمة المياه العالمية.