#برلمانيات!!
د.#ذوقان_عبيدات
أعجبني تشبيه زهدي جانبيك مناقشات الثقة بسوق عكاظ، وأختلف معه كثير ًا أيضًا،
فسوق عكاظ فكري أدبي، فيه إنتاج معرفي جديد، ينطلق من أدباء وشعراء، وهم إعلاميو الأمة، والمحسنون الكبار لها، ولأجيال قادمة؛ فما زلنا نتابعهم، ونحفظ أقوالهم، ونسقطها على أحوالنا:
مقالات ذات صلة قطعت جهيزة قولَ كُلِّ خطيبِ 2024/12/01-فما نيل المطالب بالتمني
-فلا هطلت عليّ ولا بأرضي.
سحائب ليس تنتظم البلادا
-تهون علينا في المعالي نفوسنا
وغير ذلك من أصالة وقيم.
فسوق عكاظ لم يكن سوقًا . بل
معارض ثقافية معرفية!
فأين نحن من الثريّا يا زهدي؟!
(١)
الدقائق العشر
من أطرف الأحداث أن خطابًا على مدى ساعة سيرد عليه على مدى أسبوع،. هذا رسمي، فالرّادون خارج البرلمان سيتناولونه بساعات أطول، وربما بأسعار متفاوتة: مناصب، مكافآت،جوائز، وظائف…. إلخ
أما في البرلمان، فقد اعترض كثيرون على العشر دقائق، فهي لا تكفي لإنتاج معرفي لا يؤهل لوظيفة كاتب بلدية.
تخصص الجامعات خمس عشرة دقيقة لعرض بحث علمي كرسالة دكتوراة؛ فكيف بنا نشكو من عشر دقائق لمناقشة بيان وزاري؟
هناك من النواب من يبدأ بالسلام والتحية، وديباجة قد تمتد دقيقتين، فماذا يبقى له من الدقائق العشر؟ الحق “معه”
ملاحظة:
في سباق السيارات، تم اختصار تغيير العجلة التالفة من خمس دقائق إلى خمس ثوانٍ!!
ونحن نطالب بزيادة وقت الخطابة!
أدرك جيّدا أن البلاغة، والقوة تكمنان في الاختصار والتركيز على الهدف! ولكن هل تعلّمَ النواب هذه المهارة؟!!!
لو طبقنا قانون “باريتو”
لقلنا ٢٠٪ من أي موقف يغني عن تفاصيل٨٠٪ منه.
وإذا كان للكلام سعر فالاختصار واجب، عشردقائق هي فترة طويلة جدّا، قد تفوق ما احتاجه سايكس وبيكو في تقسيم الوطن العربي!
(٢)
ممنوع التصفيق !
التصفيق ظاهرة عالمية، ولكنه اتخذ طابعًا أردنيًا أصيلًا،
فقد رُبّينا على التصفيق لكل مسؤول منذ نعومة أظفارنا، بل عوقب كثيرون لعدم التصفيق، والأكثر من ذلك فإن أيدينا
قد حُفّت من كثرة التصفيق للمسؤولين، وللشعراء الذين يمدحون المسؤولين. فكيف تمنعوننا الآن، وبصورة فجائية من التصفيق؟ في السعودية قبل عشر سنوات كان التصفيق حرامًا!!
وعندنا حلالًا!
والآن صار ممنوعًا عندنا. ومرحّبًا به في السعودية!!
نحن لم نمنع التصفيق ولم نحرّمه، بل قمنا بما يسمى في علم النفس بالإعلاء والتسامي،
فجعلناه مقدّسًا وحصريّا!!
(٣)
مناقشة خطاب
عشر دقائق لكل نائب يعني ١٣٠٠ دقيقة عدا عن دقائق الكُتَل!
وإذا كان للوقت ثمن، فعلينا حساب كلفة هذا الوقت المادية والنفسية، والعائد منها وحساب الخسائر والأرباح!
(٤)
بعيدًا عن البرلمان
قال أحد علماء الاجتماع الأردنيين:
لا تزوروا أحدًا في الشتاء والبرد؛ لأن المعزِّب يأخذ صوبة الكاز من عند أولاده، ويضعها للضيف!
صفّقوا له ولو غضب رئيس مجلس النواب!!
(٥)
التصويت
وبعيدًا عن النواب، فإن لي بينهم”صديق ” واحد على الأقل،
قيل: في الديموقراطية تُتَّخذ القرارات بِعَدِّ الأيادي! بينما في الديكتاتورية تُتَّخذ بقطع الأيادي لا بِعَدّها!
لكن !!! الحرية المتاحة هي الحق فى اختيار اليد التي ترفعها مؤيدًا ومانحًا ! أو حاجبًا إن وُجِدْ!
فهمت عليّ جنابك؟!
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: برلمانيات ذوقان عبيدات
إقرأ أيضاً:
نيران بالميراس الصديقة تقود تشيلسي لنصف نهائي المونديال
واصل تشيلسي تقدمه في بطولة كأس العالم للأندية ببلوغه نصف النهائي بعد فوزه على بالميراس (2-1)، اليوم السبت، في دور الـ8.
سجل ثنائية الفريق الإنجليزي كول بالمر، وأجوستين جياي “هدف عكسي” في الدقيقتين 16 و83، فيما أحرز إستيفاو هدف بالميراس الوحيد بالدقيقة 53.
وبذلك، ضرب تشيلسي موعدا مع فلومينينسي في المربع الذهبي.
ضغط بالميراس من البداية على البلوز، أملا في الوصول لمرماه، إلا أن تشيلسي كان المبادر بالتهديد بعد 5 دقائق عبر تسديدة بالمر من خارج منطقة الجزاء، لكن الحارس ويفيرتون حولها ببراعة إلى ركنية.
وبعد بضع دقائق، تسلم بالمر تمريرة على حافة منطقة الجزاء، ليتوغل بها ويسدد بيسراه أرضية زاحفة داخل الشباك، محرزا هدف تقدم البلوز.
وتواصل المد الأزرق على مرمى بالميراس، ليوجه إنزو فيرنانديز تسديدة بالقرب من منطقة الجزاء، استقرت في منتصف المرمى بين يدي ويفيرتون.
وكاد بالميراس أن يصل لمرمى روبرت سانشيز بعد عرضية متقنة من الجهة اليسرى إلى داخل منطقة الجزاء، لكن إستيفاو فشل في التعامل معها بغرابة، مهدرا فرصة معادلة النتيجة.
ووقف سانشيز حائلا أمام ضربة رأسية وجهها فانديرلان نحو الزاوية اليسرى، بعدما تصدى للكرة بسهولة، لينتهي الشوط الأول بتقدم تشيلسي بهدف دون رد.
وبعد دقائق معدودة من بداية الشوط الثاني، باغت إستيفاو لاعبي البلوز بتسديدة من زاوية صعبة، ليتفاجأ سانشيز بها أثناء ارتطامها في العارضة ثم تحولها إلى داخل الشباك.
وحاول ألان تجربة حظه بتسديدة أرضية زاحفة بالقرب من منطقة جزاء البلوز، لكن كرته مرت بجوار القائم.
وبعد مشاركته كبديل ببضع دقائق، وجه جواو بيدرو تسديدة أرضية نحو مرمى بالميراس، لكن الكرة ذهبت بعيدة إلى خارج الملعب.
وتهيأت كرة أمام كوكوريا داخل منطقة جزاء الفريق البرازيلي، لكنه أطاح بها بغرابة أعلى المرمى.
وقبل نهاية الوقت الأصلي بـ7 دقائق، نجح تشيلسي في التقدم بهدف ثانٍ بعدما وصلت كرة إلى جوستو على الجهة اليسرى داخل منطقة الجزاء، ليحاول إرسال عرضية، لكنها ارتطمت بقدم المدافع جياي وتحولت بالخطأ إلى داخل الشباك.
بعدها شن بالميراس هجمة خاطفة عن طريق البديل باولينيو، الذي توغل داخل منطقة الجزاء من الجهة اليسرى، قبل أن يسدد كرة أرضية زاحفة، مرت بجوار القائم.
وحرم القائم تشيلسي من إطلاق رصاصة الرحمة على بالميراس في الوقت المحتسب بدلا من الضائع، بعدما وقف حائلا أمام تسديدة يسارية من مادويكي داخل منطقة الجزاء.
هذا قبل أن يتصدى حارس الفريق البرازيلي لتسديدة قوية زاحفة أطلقها بيدرو من قلب منطقة الجزاء، ليحولها ببراعة إلى ركنية.
كووورة
إنضم لقناة النيلين على واتساب