ضبط 3 محطات وقود لتهريبها 293 ألف لتر سولار وبنزين مدعم بالبحيرة
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
شنت مديرية التموين بالبحيرة حملات رقابية مكثفة على الأسواق ومحطات الوقود بمركز أبو حمص ، وذلك لمواجهة بيع السلع المدعمة ومجهولة المصدر والمنتهية الصلاحية.
وأسفرت الحملات التى أشرف عليها محمد رجب هدية مدير مديرية التموين وحسام المزين وكيل مديرية التموين، عن ضبط محطة وقود لتصرفها في 195,465 لتر سولار و7,875 لتر بنزين 92 وبيعها في السوق السوداء لتحقيق أرباح غير مشروعة.
كما تم ضبط محطة وقود أخرى قامت بالتصرف في 45,706 لتر سولار و22,237 لتر بنزين 92 و6,708 لتر بنزين 95.
فيما تم ضبط محطة ثالثة قامت بالتصرف في 10,824 لتر بنزين 80 و4,827 لتر بنزين 92 بالسوق السوداء.
وتم اتخاذ الإجراءات القانونية بحق المخالفين ،وتحرر عن ذلك المحاضر اللازمة تمهيدا لاحالتها للنيابة لاتخاذ شئونها.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: حملات رقابية محافظة البحيرة ضبط محطات وقود تهريب وقود تموين البحيرة لتر بنزین
إقرأ أيضاً:
حزب العدل يختتم مؤتمراته الانتخابية لدعم مرشحي الشيوخ في مركز الدلنجات بالبحيرة
اختتم حزب العدل سلسلة مؤتمراته الانتخابية لدعم مرشحيه لمجلس الشيوخ بمحافظة البحيرة، من خلال مؤتمر جماهيري حاشد نظمه في مركز الدلجنات، بحضور الآلاف من أهالي المركز والمراكز المجاورة، في مشهد يعكس تنامي الحضور السياسي والشعبي للحزب مع اقتراب موعد الاستحقاق الانتخابي.
شهد المؤتمر حضور عدد من قيادات الحزب ومرشحيه، من بينهم:
• النائب عبد المنعم إمام، رئيس حزب العدل.
• إسماعيل الشرقاوي، نائب رئيس حزب العدل ومرشح الحزب على القائمة الوطنية.
• محمد جامع، مساعد رئيس الحزب ومرشح على القائمة الوطنية.
• النائب نبيل عسكر، أمين محافظة الشرقية بالحزب.
• حسين هريدي، مساعد رئيس حزب العدل للشئون البرلمانية.
• إيفا فارس، مرشحة الحزب على القائمة الوطنية.
• محمد السعيد المصري، مرشح حزب العدل عن مقعد الفردي بمحافظة البحيرة.
• رضا أشرف، أمين حزب العدل بمحافظة البحيرة.
وشهد المؤتمر تفاعلاً واسعًا من المواطنين، الذين طرحوا تساؤلاتهم بشأن القضايا المحلية والوطنية، مؤكدين دعمهم لمرشحي الحزب في الانتخابات المقبلة.
وفي كلمته خلال المؤتمر، وجه محمد جامع الشكر لأهالي قريته “الوفائية”، مؤكدًا اعتزازه الكبير بدعم أهلها ووقوفهم بجانبه.
وقال: حزب العدل لا يبيع الوهم، ولا يتاجر بالمعاناة، بل يقدم برنامجًا انتخابيًا يستند إلى قراءة واقعية لما مرت به مصر خلال السنوات الأخيرة من أزمات واختلالات، نحمّلها على أكتافنا لا لنكررها، بل لنتجاوزها ونبني دولة حديثة عادلة تستحقها أجيالنا القادمة.
وأضاف: نحن لا نعدكم بالمستحيل، لكننا نعدكم بالصدق والمسؤولية؛ نعدكم أن نكون بين الناس لا فوقهم، وأن نحمل أصواتكم إلى البرلمان لا أن نتعالى عليها، نعدكم أن تظل أبوابنا مفتوحة وقلوبنا حاضرة وعقولنا يقظة، لأننا جئنا لنكون ممثلين عنكم لا وكلاء على إرادتكم.
وفي كلمته، أكد النائب نبيل عسكر، أمين حزب العدل بمحافظة الشرقية، أن الحزب يقف بكامل قياداته خلف مرشحيه في كل المحافظات، وأن نواب حزب العدل جميعهم سيكونون في خدمة أهالي البحيرة، يعملون من أجل تلبية احتياجاتهم ومطالبهم، ويشكلون ظهيرًا سياسيًا قويًا يدافع عن مصالحهم.
كما قال محمد السعيد المصري، مرشح الحزب عن البحيرة: “من هنا من الدلنجات نرفع شعارنا: العدل بين إيديكم، القرار في إيديكم، والاختيار هو رسالتكم إلى الدولة بأن لهذه الأرض أبناءً لن يقبلوا التهميش بعد اليوم. نعدكم أن نكون في مقدمة من يحملون صوت البحيرة تحت قبة البرلمان، نعدكم أن نكون معكم على الأرض لا في الصور، نعدكم أن نحاسب أنفسنا أولًا قبل أن نحاسب غيرنا، نعدكم ألا نخذلكم.”
ووجّه “المصري” شكره الخاص لأهالي الدلجنات وقرية “رقية” على دعمهم الكبير واستقبالهم المميز.
وفي ختام المؤتمر، ألقى النائب عبد المنعم إمام، رئيس حزب العدل، كلمة عبّر فيها عن تقديره الكبير لحفاوة الاستقبال والدعم الجماهيري، موجهًا شكره الخالص لأهالي الوفائية والدلجنات والبحيرة على حضورهم اللافت ومساندتهم للحزب.
وأكد “إمام” أن حزب العدل هو صوت دافعي الضرائب في مصر، مشيرًا إلى أن نحو 85٪ من دخل الدولة يأتي من الضرائب، وبالتالي فإن من يدفع يجب أن يُسمع صوته، وأن يكون ممثلًا بصدق وعدالة داخل البرلمان.
كما أعلن أن مكتب خدمات المواطنين في محافظة البحيرة لن يكون مقصورًا على نواب الحزب عن المحافظة فقط، بل سيكون مكتبًا لكل نواب الهيئة البرلمانية لحزب العدل
ويأتي هذا المؤتمر تتويجًا لتحركات حزب العدل في مختلف المحافظات، لعرض برنامجه الانتخابي الطموح بعنوان “10 أهداف في 10 سنوات”، والذي يطرح رؤية تنموية متكاملة تُعلي من قيمة العمل والإنتاج، وتستهدف مضاعفة فرص التشغيل، وتعزيز التصنيع المحلي، ودعم الفلاح، وبناء تعليم عصري، وتوفير رعاية صحية شاملة، وسكن كريم، وحماية اجتماعية عادلة، إلى جانب تمكين الشباب، وصون الهوية الثقافية، وترسيخ مبادئ المواطنة وسيادة القانون.