«مدبولي»: توجيهات رئاسية بدفع العلاقات مع الكويت في مختلف المجالات
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
التقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، عبد الله علي اليحيا، وزير خارجية الكويت، يرافقه السفير بدر التنيب، مساعد وزير خارجية الكويت لشئون مكتب الوزير، وغانم صقر الغانم، سفير الكويت بالقاهرة، وبحضور السفير إيهاب فهمي، مساعد وزير الخارجية للشئون العربية.
وفي مستهل اللقاء، رحب رئيس الوزراء بوزير خارجية الكويت، ناقلاً تحيات الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصُباح، أمير الكويت، والشيخ أحمد عبدالله الأحمد الصُباح، رئيس مجلس وزراء الكويت، مؤكدا توجيهات رئيس الجمهورية الدائمة بالعمل على دفع العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات، خاصة على مستوى مجتمع الأعمال؛ سعيا لتعزيز التعاون التجاري والاستثماري بين رجال الأعمال في البلدين، وذلك من خلال الإعداد لعقد منتدى رجال الأعمال المصري الكويتي في أقرب فرصة ممكنة.
وهنأ مدبولي دولة الكويت على التنظيم الناجح للقمة الخليجية الـ45 في الأول من ديسمبر 2024، معربا عن تطلعه لاستقبال رئيس وزراء الكويت بالقاهرة قريبا، وتبادل الزيارات بين الجانبين على مختلف المستويات، وذلك من منطلق الحرص على إعطاء دفعة قوية للاستثمارات الكويتية في مصر، واستثمار الفرص الواعدة في عدة قطاعات.
من جانبه، أكد عبد الله علي اليحيا، وزير خارجية الكويت، تقدير بلاده للعلاقات التاريخية والأخوية التي تربطها بمصر، وتقدير الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، أمير الكويت، للجهود التي يبذلها الرئيس عبدالفتاح السيسي على المستوى الداخلي والإقليمي، لا سيما فيما يخص الأزمات التي تشهدها المنطقة العربية.
وأعرب وزير خارجية الكويت عن تطلعه لاستقبال الدكتور مصطفى مدبولي في الكويت في أقرب فرصة ممكنة، مشيرا إلى الدور المهم الذي تقوم به الجالية المصرية بدولة الكويت، وتنوع أطر التعاون بين الجانبين في العديد من المجالات ذات الأولوية لكلا البلدين.
دعم الاستثمارات الكويتية في مصر على أجندة مجلس الوزراء الكويتيوأوضح عبد الله علي اليحيا، أن دعم الاستثمارات الكويتية في مصر يعدُ أحد الأولويات على أجندة مجلس الوزراء الكويتي، إذ يأتي التعاون مع مصر ضمن الشراكات الرئيسية التي تسعى الكويت لدفعها خلال الفترة المقبلة مع عدد من الدول ذات الأهمية لها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الجالية المصرية الدكتور مصطفى مدبولي الرئيس عبد الفتاح السيسي الرئيس عبدالفتاح السيسي العاصمة الإدارية الجديدة وزیر خارجیة الکویت
إقرأ أيضاً:
انتخابات رئاسية بالكاميرون وسط توتر داخلي وتحذيرات خارجية
يتوجه الناخبون في الكاميرون اليوم الأحد، إلى صناديق الاقتراع لاختيار رئيس جديد للبلاد، في انتخابات توصف بأنها مفصلية، وسط تصاعد المخاوف من التوترات الأمنية وتراجع الثقة في نزاهة العملية الانتخابية.
الرئيس الحالي بول بيا، الذي يحكم البلاد منذ عام 1982، يخوض السباق نحو ولاية جديدة عن حزب الحركة الديمقراطية الشعبية، وسط انتقادات دولية بشأن استمرار هيمنته على المشهد السياسي. ووفق تقرير لمجموعة الأزمات الدولية، فإن "غياب المنافسة الحقيقية واستبعاد مناطق النزاع من التصويت يهددان شرعية الانتخابات".
وقد أعلنت الهيئة الانتخابية اعتماد 13 مرشحاً من أصل 83 طلباً، منهم أربعة مرشحين بارزين:
• بول بيا (حزب الحركة الديمقراطية الشعبية): الرئيس الحالي، يحظى بسيطرة شبه كاملة على الإعلام والموارد، ويُتوقع فوزه رغم تقدمه في السن.
• عيسى تشيروما بكاري (الجبهة الوطنية للخلاص في الكاميرون): وزير سابق، يخاطب شريحة واسعة في الشمال، لكنه يفتقر إلى دعم وطني شامل.
• بيلو بوبا مايغاري (الحزب الوطني من أجل الديمقراطية والتقدم): رئيس وزراء سابق، يحاول استعادة شعبيته في الوسط السياسي، لكنه يواجه تحديات تنظيمية.
• كابرال ليبي (الحركة من أجل نهضة الكاميرون): شاب إصلاحي، يحظى بدعم شبابي متزايد، لكنه يفتقر إلى بنية حزبية قوية.
كما يشارك في السباق كل من:
• جوشوا أوسيه (الجبهة الديمقراطية الاجتماعية): نائب سابق، يمثل التيار المعارض في المناطق الناطقة بالإنجليزية.
• أكيري مونا (مستقل): محامٍ دولي، يطرح خطاباً إصلاحياً لكنه يواجه عزلة سياسية.
• هيرمين ندام نجويا (الاتحاد الديمقراطي الكاميروني): مرشحة نسوية، تركز على قضايا التعليم وتمكين المرأة.
وتبقى فرص المعارضة محدودة بسبب تشتتها وعدم الاتفاق على مرشح موحد، إضافة إلى استبعاد مناطق النزاع في الجنوب الغربي والشمال الغربي من التصويت، ما يثير مخاوف من انتخابات “مبتورة".
الاتحاد الأوروبي وهيومن رايتس ووتش حذرا من "مناخ غير مواتٍ للديمقراطية"، مشيرين إلى "اعتقالات سياسية وتضييق على الحملات المعارضة".
ويتابع المجتمع الدولي، خاصة دول الجوار مثل نيجيريا وتشاد، مجريات الانتخابات عن كثب، لما لها من انعكاسات أمنية واقتصادية مباشرة، في ظل تصاعد نشاط الجماعات المسلحة في الشمال، وتدهور الأوضاع الإنسانية في مناطق النزاع.