بلينكن يتحدث مع الجندي الأمريكي المحتجز في روسيا
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
تحدث وزير الخارجية أنتوني بلينكن عبر الهاتف مع بول ويلان، وهو جندي أمريكي سابق مسجون في موسكو منذ 2018، وفقاً لما نقلته محطة (إيه بي سي نيوز) الأمريكية عن مصادر مطلعة على المكالمة.
ونقلت المحطة عن أحد المصادر أنه خلال محادثتهما، أمس الأربعاء، طمأن بلينكن ويلان بأن المسؤولين الأمريكيين يبذلون قصارى جهدهم لتأمين حريته.
وقال شقيق السجين الأمريكي، ديفيد، إن "ويلان تمكن أيضاً من الاتصال بوالديه بعد التحدث مع بلينكن"، ونقل لهما أنه أجرى "محادثة طويلة وصريحة" مع وزير الخارجية الأمريكي.
وتمثل هذه المكالمة المرة الثانية التي يتحدث فيها بلينكن إلى ويلان خلال ما يقرب من 5 سنوات من الاحتجاز.
ونقلت تقرير لشبكة "سي.أن.أن" عن مصدر قوله إن بلينكن قال لويلان "تمسك الإيمان ونحن نبذل قصارى جهدنا لإعادتك إلى الوطن في أقرب وقت ممكن".
Secretary of State Antony Blinken spoke by phone with jailed Marine Paul Whelan in Russia, telling him to ‘keep the faith’ #Antony #AntonyBlinken https://t.co/mSLxomwer4
— WhatsNew2Day (@whatsn2day) August 17, 2023وألقي القبض على ويلان، وهو جندي سابق في مشاة البحرية الأمريكية، في عام 2018، واحتجز لمدة 18 شهراً في سجن ليفورتوفو في موسكو وحكم عليه بالسجن 16 عاماً في عام 2020 بتهمة التجسس. وينفي الرجل هذه الاتهامات.
وقالت الولايات المتحدة إن ويلان "محتجز ظلماً"، وهو مصطلح يعني أن التهم وهمية وأن القضية ذات دوافع سياسية.
وزارت لين تريسي السفيرة الأميركية لدى روسيا ويلان في مايو في سجن بشرق روسيا كان محتجزاً به.
وينفي ويلان هذه الاتهامات.
وبدورها، أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" نقلًا عن مسؤولين أمريكيين في وقت سابق أن الولايات المتحدة تدرس إمكانية تبادل الروس المحتجزين في دول أخرى بالأمريكيين المعتقلين في روسيا.
"قنوات خاصة" تناقش صفقة تبادل سجناء بين #أمريكا و #روسيا https://t.co/11bnN1W9pG
— 24.ae (@20fourMedia) June 3, 2023وفي المقابل، دعا السفير الروسي لدى واشنطن، أناتولي أنطونوف، السياسيين ووسائل الإعلام الأمريكية إلى عدم اللعب بمصير السجناء والسماح للهيئات المختصة في البلدين بالتبادل.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني روسيا أمريكا
إقرأ أيضاً:
رغم فضائحه .. الشيوخ الأمريكي يقر تعيين صهر ترامب سفيرًا لدى فرنسا
في خطوة أثارت جدلاً واسعًا، صادق مجلس الشيوخ الأمريكي الاثنين، على تعيين رجل الأعمال تشارلز كوشنر سفيرًا للولايات المتحدة لدى فرنسا، وذلك بأغلبية 51 صوتًا مقابل 45.
ويُعد كوشنر والد جاريد كوشنر، صهر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومستشاره السابق، وقد سبق أن أُدين في عام 2005 بثمانية عشر تهمة فدرالية، منها التهرب الضريبي، والتلاعب بالشهود، وتقديم تبرعات انتخابية غير قانونية.
وقضى إثرها عامين في السجن، قبل أن يمنحه ترامب عفوًا رئاسيًا في ديسمبر 2020، وفقا لـ رويترز
وجاءت المصادقة على تعيين كوشنر رغم اعتراضات واسعة من الديمقراطيين، حيث صوّت جميعهم ضده باستثناء السيناتور كوري بوكر من نيوجيرسي، مسقط رأس كوشنر، الذي برر دعمه بالقول إن الرجل "تعلم من أخطائه" ويملك "رغبة صادقة في خدمة بلاده".
وفي المقابل، كانت السيناتور الجمهورية ليزا موركوفسكي من ألاسكا الوحيدة من حزبها التي صوتت ضد التعيين، معتبرة أن "تاريخ كوشنر الجنائي لا يؤهله لتمثيل الولايات المتحدة في واحدة من أهم العواصم الأوروبية" .
بلومبرج: القادة الأوروبيون يخشون انسحاب ترامب من الجهود الدبلوماسية بشأن أوكرانيا
نتنياهو: إسرائيل تقبل رؤية الرئيس ترامب وتتمسك بشروطها لوقف الحرب
وخلال جلسة الاستماع أمام لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ، أقر كوشنر بـ"أخطاء جسيمة" ارتكبها في الماضي، مؤكدًا أن التجربة منحته "دروسًا عميقة" يمكن أن تعزز أداءه الدبلوماسي.
وأشار إلى أنه سيعمل على "تعزيز العلاقات الاقتصادية المتوازنة" بين واشنطن وباريس، كما سيشجع فرنسا على "زيادة استثماراتها في مجالات الدفاع والأمن"، خاصة في ظل التوترات الجيوسياسية الحالية .
ويُذكر أن كوشنر، البالغ من العمر 71 عامًا، هو مؤسس شركة "كوشنر كومبانيز" العقارية، وكان في السابق من كبار المتبرعين للحزب الديمقراطي، قبل أن يتحول إلى دعم ترامب ماليًا وسياسيًا. وقد أثارت إدانته السابقة جدلاً واسعًا، خاصة بعد أن كشفت التحقيقات أنه استأجر عاهرة لتوريط صهره السابق في فضيحة جنسية، بهدف منعه من التعاون مع السلطات الفدرالية .
وتأتي هذه الخطوة في سياق توجه إدارة ترامب الثانية نحو تعيين شخصيات مقربة منه في مناصب دبلوماسية رفيعة، حيث سبق أن عيّن والد زوج ابنته تيفاني ترامب مستشارًا كبيرًا، ومنتج برنامج "ذا أبرنتس" مبعوثًا خاصًا إلى المملكة المتحدة، ما أثار انتقادات حول تسييس السلك الدبلوماسي الأمريكي، وفقا لـ ذا جارديان
ومن المتوقع أن يباشر كوشنر مهامه في باريس خلال الأسابيع المقبلة، في وقت تشهد فيه العلاقات الأمريكية-الفرنسية توترًا بسبب الخلافات التجارية وتباين المواقف بشأن الحرب في أوكرانيا.