لا أحد طلب منه ولا ينوي ذلك..حزب الله لن يرسل مقاتلين إلى سوريا
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
أكدت ثلاثة مصادر مطلعة على حزب الله اللبناني اليوم الإثنين إنه لا ينوي حالياً إرسال مقاتلين إلى شمال سوريا لدعم الجيش السوري.
وقال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي اليوم الإثنين إن الجيش السوري قادر على مواجهة مقاتلي المعارضة المسلحة لكن "جماعات المقاومة ستساعد، وإيران ستقدم أي دعم مطلوب"، في إشارة إلى الجماعات المسلحة المدعومة من إيران في المنطقة.وقالت المصادر إن حزب الله لم يُطلب منه التدخل بعد، و هو "غير مستعد لإرسال قوات إلى سوريا في هذه المرحلة" بعد أن أنهى وقف إطلاق النار عاماً من الأعمال القتالية ضد إسرائيل بما في ذلك اشتباكات برية مكثفة في جنوب لبنان.
وقال مسؤول إيراني كبير إن إيران تراقب التطورات عن كثب ومستعدة لمساعدة الحكومة السورية بأي طريقة ممكنة، لكن طهران لا تملك خطة حالياً لتقديم الدعم العسكري، بما في ذلك نشر عسكريين على الأرض. وأضاف "خلال الاجتماعات مع المسؤولين السوريين، لم يُطلب من إيران نشر عسكريين".
وقال مسؤول إقليمي مقرب من طهران رداً على سؤاله عن حزب الله: "طهران على تواصل بحزب الله، ولا، لم يكن هناك أي طلب من هذا القبيل من الحكومة السورية حالياً".
وذكر مصدر مطلع على عمليات الجماعة أنها خسرت ما يصل إلى 4 آلاف مقاتل في الهجمات الإسرائيلية على لبنان منذ أكتوبر (تشرين الأول) 2023.
كما استهدفت الغارات الإسرائيلية بشكل متزايد مقاتلي الحزب في سوريا، حيث تدخل حزب الله لمساعدة قوات الجيش السوري على استعادة الأراضي بداية من 2013، إلى جانب حليفتيه إيران، وروسيا.
وقال أحد المصادر إن حزب الله سحب قيادات كبيرة من المسؤولين عن حلب من شمال سوريا للمساعدة في الحرب ضد إسرائيل.
غير مشروط..#بوتين و #بزشكيان يتعهدان بدعم #الأسد في #سوريا
https://t.co/O5MXz0FpZw
وقال مصدران آخران، أحدهما لبناني والآخر سوري، إن الحزب سحب قوات من سوريا في منتصف أكتوبر (تشرين الأول)، عندما احتدمت المعارك ضد إسرائيل على طول الحدود
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حرب سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله عيد الاتحاد غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية سوريا حزب الله حزب الله طلب من
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية اللبناني يعتذر عن عدم قبول دعوة عراقجي لزيارة طهران
اعتذر وزير الخارجية اللبناني، يوسف رجي، عن عدم تلبية الدعوة التي وجّهها إليه نظيره الإيراني، عباس عراقجي، لزيارة طهران في الوقت الراهن.
وقالت وزارة الخارجية اللبنانية، في بيان لها، إن «رجي» ردّ رسميًا على رسالة عراقجي، موضحًا أن الحوار مع إيران يبقى ممكنًا، لكنه جدد اقتراحه عقد لقاء بين الجانبين في دولة ثالثة محايدة يتم الاتفاق عليها مسبقًا.
وأعرب رجي عن استعداد لبنان لـ «فتح صفحة جديدة» من العلاقات البنّاءة مع إيران، شرط أن تقوم على الاحترام المتبادل لسيادة كل دولة واستقلالها، وعدم التدخل في شؤونها الداخلية بأي شكل وتحت أي ذريعة.
وشدد على أن «بناء دولة قوية يستوجب أن يكون السلاح محصورًا حصريًا بيد الدولة وجيشها الوطني، وأن تكون لها الكلمة الفصل في قرارات الحرب والسلم، مؤكداً أن الامتناع عن الزيارة لا يعني رفض النقاش، بل يعود إلى غياب الأجواء المناسبة في ظل الظروف الحالية».
وكانت وسائل إعلام لبنانية أفادت بأن «وزير الخارجية اللبناني يوسف رجي، استدعي مؤخرا، السفير الإيراني مجتبى أماني، على خلفية تصريحاته حول حصرية السلاح».
وقال السفير الإيراني لدى لبنان عبر حسابه على منصة «إكس» حينها، إن مشروع نزع السلاح مؤامرة واضحة ضد الدول، محذرًا من «الوقوع في فخ الأعداء».
وأكد الرئيس اللبناني جوزاف عون، في وقت سابق، أن القضايا الخلافية، ومنها موضوع سلاح «حزب الله» اللبناني، لا تعالج عبر الإعلام، بل بالحوار الهادئ مع المعنيين، على حد قوله.
وشدد عون، عقب لقائه مع البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، على أن «اللبنانيين لا يريدون الحرب، وأن الجيش اللبناني هو الجهة الوحيدة المسؤولة عن حماية سيادة البلاد واستقلالها».
بدوره، صرح الأمين العام لـ «حزب الله» اللبناني، نعيم قاسم، بأن الحزب لن يسمح لأحد بنزع سلاح المقاومة.
وأضاف أن «ميزة المقاومة في لبنان أنها بدأت بإنجازات عظيمة وكبيرة ومؤثرة، ولم يكن الاحتلال ليخرج لولا المقاومة» حسبما نقلت صحيفة «النهار» اللبنانية.
ويرى الأمين العام لـ «حزب الله» أن «المقاومة ردة فعل على الاحتلال وفي حال عدم قدرة الدولة اللبنانية بأن تقوم بنفسها بحماية الأراضي والمواطنين».
اقرأ أيضاً«أبو علي الطبطبائي» الاحتلال الإسرائيلي يستهدف الرجل الثاني في حزب الله
«يونيفيل»: احترام سيادة لبنان ووحدة أراضيه أمر محوري في تنفيذ القرار 1701
«السنيورة»: لبنان يلتزم باتفاقية الهدنة مع إسرائيل ويواجه إذعانًا خارجيًا بعد اتفاق نوفمبر 2024