عربي21:
2025-12-15@04:51:25 GMT

رويترز تكشف تفاصيل عرض أمريكي إماراتي لبشار الأسد

تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT

رويترز تكشف تفاصيل عرض أمريكي إماراتي لبشار الأسد

قالت خمسة مصادر مطلعة لـ"رويترز" إن الولايات المتحدة والإمارات ناقشتا إمكانية رفع العقوبات المفروضة على الرئيس السوري بشار الأسد إذا نأى بنفسه عن إيران وقطع طرق نقل الأسلحة لجماعة حزب الله اللبنانية.

وأضافت المصادر أن تلك النقاشات تزايدت في الأشهر القليلة الماضية مدفوعة بقرب انتهاء أجل عقوبات أمريكية صارمة على سوريا في 20 كانون الأول/ديسمبر الجاري وبحملة إسرائيل على جماعات مدعومة من طهران في المنطقة بينها حزب الله في لبنان وحركة (حماس) في قطاع غزة وأهدافا إيرانية في سوريا.



وجرت تلك النقاشات قبل أن تجتاح فصائل المعارضة حلب الأسبوع الماضي في أكبر هجوم لهم منذ سنوات.

وتقول المصادر إن تقدم المعارضة بمثابة مؤشر دقيق على مواطن الضعف التي اعترت تحالف الأسد مع إيران وهو ما تسعى المبادرة الإماراتية والأمريكية لاستغلاله. لكن إذا قبل الأسد بمساعدة إيرانية لتنفيذ هجوم مضاد، تقول المصادر إن ذلك قد يعقد أيضا جهود إبعاد الرئيس السوري عن طهران.


وزار عباس عراقجي وزير الخارجية الإيراني سوريا أمس الأحد إظهارا للدعم للأسد، وتحدث رئيس الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان مع الأسد هاتفيا عن أحدث التطورات مطلع الأسبوع.

ومن أجل هذه القصة، تحدثت رويترز مع مصدرين أمريكيين وأربعة مصادر سورية ولبنانية ودبلوماسيين أجنبيين قالوا إن الولايات المتحدة والإمارات تريان فرصة سانحة لدق إسفين بين الأسد وإيران.

وذكرت وسائل إعلام لبنانية أن إسرائيل اقترحت رفع العقوبات الأمريكية على سوريا. لكن لم ترد تقارير عن مبادرة الإمارات والولايات المتحدة من قبل. وطلبت كل المصادر عدم ذكر أسمائها ليتسنى لها مناقشة ما يجري في الكواليس الدبلوماسية.

ولم ترد الحكومة السورية والبيت الأبيض على أسئلة من رويترز للتعليق. وأحالت الإمارات أسئلة رويترز لبيان صدر عن محادثة بن زايد الهاتفية مع الأسد.

ولعبت الإمارات دورا كبيرا في تحسين علاقات الأسد مع الدول العربية، واستضافته في عام 2022 في أول زيارة يقوم بها لدولة عربية منذ بدء الحرب قبل أن تعيد الجامعة العربية عضوية سوريا فيها.

وقالت المصادر إن الإمارات تأمل منذ وقت طويل في إبعاد الأسد عن إيران وتريد بناء علاقات تجارية مع سوريا لكن العقوبات الأمريكية تعيق تلك الجهود.

وقال دبلوماسي كبير في المنطقة مطلع على مواقف طهران لرويترز إن إيران بلغها أن "جهودا تجري خلف الكواليس من دول عربية لعزل إيران... من خلال إبعاد سوريا عن طهران".

وأضاف الدبلوماسي أن تلك الجهود مرتبطة بعروض لتخفيف محتمل للعقوبات من جانب واشنطن.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الأسد سوريا سوريا الأسد فلسطين الاحتلال المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

الإمارات تفرض غرامات مالية على مصرف الرافدين العراقي

14 دجنبر، 2025

بغداد/المسلة: كشفت مصادر مطلعة، الأحد، أن مخالفات مالية وإدارية في فرع مصرف الرافدين في “أبو ظبي” إضافة إلى رصد مؤشرات بشأن سوء الإدارة دفعت البنك المركزي الإماراتي الى فرض غرامات “مالية كبيرة” على الفرع، محذرة من أن هذه الإجراءات قد تنتهي بإغلاق الفرع بشكل كامل.

هذا ولم تفصح المصادر عن حجم الغرامات التي فرضها البنك المركزي الإماراتي على فرع المصرف في “أبو ظبي”، إلا أنها قالت، إن عدداً من فروع المصرف في الخارج تواجه هي الأخرى مخاطر الإغلاق نتيجة تكرار الخروقات وضعف المتابعة الإدارية من قبل المصرف، مضيفة أن تحذيرات عديدة صدرت خلال فترات سابقة تدعو إلى معالجة تلك المخالفات قبل الوصول إلى مرحلة الإغلاق إلا أنها لم تلقَ استجابة من الإدارة العليا.

وأكدت أن، استمرار تجاهل هذه التحذيرات يضعف موقف المصرف وسمعته الخارجية، ويستدعي تدخلاً عاجلاً للحيلولة دون خسارة المزيد من الفروع خارج العراق وفتح تحقيق عاجل بالموضوع ومحاسبة المقصرين

واوضحت المصادر، ان فروع مصرف الرافدين في عدد من الدول العربية والأجنبية دخلت مرحلة حساسة تتقاطع فيها ملاحظات رقابية مسجّلة، الأمر الذي خلق حالة من الشك لدى الشركاء الدوليين بشأن استقرار منظومة الامتثال العراقية وقدرتها على الفصل بين الحسابات السياسية الداخلية ومتطلبات الالتزام بمعايير مكافحة تمويل الإرهاب بما ينسجم مع قرارات مجلس الأمن والمعايير المعمول بها في النظام المالي العالمي.

ونبهت المصادر، إلى أن بعض الدول سجلت ملاحظات على عمل فروع مصرف الرافدين نتيجة شبهات في معاملات المصرف والتحويلات المالية التي أجرت في السنوات الأخيرة، لافتة الى أن هذه الدول أبلغت العراق بمتابعة التحويلات والحسابات المالية في فروع مصرف الرافدين في الخارج من ضمنها الإمارات.

وكانت مصادر مطلعة، قد صرحت في الثامن من شهر كانون الأول/ديسمبر الجاري، أن فرع مصرف الرافدين الحكومي العراقي في العاصمة الإماراتية “أبو ظبي” يواجه خطر الإغلاق على خلفية مشاكل وخروقات إدارية ومالية جرى رصدها خلال الفترة الماضية.

وقالت المصادر في حينها، إن “هناك مخاوف من وجود تداعيات استمرار هذه الخروقات على عمل المصرف وسمعته الخارجية”.

وأضافت، أن المشاكل لا تقتصر على فرع “أبو ظبي” فحسب، بل تمتد إلى عدد من فروع المصرف في الخارج والتي تعاني هي الأخرى من خروقات إدارية ومالية متفاوتة.

كما أشارت المصادر إلى أن الجهات الرقابية مطالبة بفتح تحقيقات موسعة للوقوف على حجم المخالفات، ومحاسبة المقصرين حفاظاً على أموال المصرف ومنعا لتفاقم الأزمات المالية والإدارية في فروعه الخارجية.

وكان وزير الإعلام والثقافة والسياحة لدى الحكومة اليمنية، معمر الإرياني، قد أعلن في مطلع شهر تشرين الأول/أكتوبر 2025، إغلاق مصرف الرافدين الحكومي العراقي، لفروعه في صنعاء.

وقال الإرياني، في تدوينة له بموقع أكس، إن “إقدام مصرف الرافدين العراقي على إغلاق فرعه في صنعاء وإنهاء نشاطه المالي والمصرفي، خطوة في الاتجاه الصحيح، ونتيجة مباشرة للجهود الدولية الرامية إلى تجفيف منابع تمويل جماعة الحوثيين.

وأشار إلى أن هذا الإجراء “يعكس تجاوبا إيجابيا مع التحذيرات الحكومية والضغوط الأمريكية والدولية، ويبعث برسالة واضحة إلى بقية المؤسسات المالية الإقليمية والدولية، بضرورة مراجعة أنشطتها، والتأكد من عدم وقوعها في دائرة الاستغلال أو التوظيف لخدمة أجندات النظام الإيراني وأذرعه الإرهابية في المنطقة”.

وأكد الإرياني، أن “الحوثيين حوّلوا المؤسسات المالية والمصرفية العاملة في مناطق سيطرتهم، إلى أدوات لنهب أموال اليمنيين وتمويل أنشطتهم الإرهابية العابرة للحدود”.

وكان عضو مجلس النواب الأمريكي جو ويلسون، اتهم في آب/ أغسطس الماضي، مصرف الرافدين الحكومي بإجراء تعاملات مالية مع جماعة الحوثي في اليمن، متوعدا أثر ذلك بقطع تمويل الولايات المتحدة المالي عن العراق.

وكتب ويلسون في منشور له على منصة “إكس – تويتر سابقا”، أن “مصرف الرافدين العراقي المملوك للدولة العراقية يُجري معاملات مالية لصالح الحوثيين، وهي منظمة إرهابية”، مردفا بالقول “لدينا اسم يُطلق على هذه الدول بالدول الراعية للإرهاب”.

وأضاف “سأعمل على قطع التمويل عن العراق خلال تشريع المخصصات المالية القادم” في ميزانية الولايات المتحدة. كما وحثّ ويلسون وزارة الخزانة الأمريكية على “معاقبة” مصرف الرافدين.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • عامٌ على سقوط نظام الأسد.. فرصُ وتحدياتُ سوريا الجديدة!!
  • الإمارات تفرض غرامات مالية على مصرف الرافدين العراقي
  • سوريا تكشف تفاصيل عن كمين عنصر داعش ومقتل أمريكيين قرب تدمر
  • صحيفة أمريكية تكشف تفاصيل الهجوم على القوات الأمريكية في سوريا
  • واشنطن تعترض شحنة عسكرية صينية لتسليح صواريخ إيران
  • مقتل 3 أميركيين في سوريا.. واشنطن تكشف تفاصيل "هجوم تدمر"
  • رويترز: أميركا حجبت معلومات استخباراتية عن إسرائيل خلال حرب غزة
  • محددات العلاقة بين إيران والمقاومة: قراءة في خطاب ظريف حول الهوية الوطنية للفصائل
  • بزشكيان: عازمون على تنفيذ الاتفاقية الشاملة بين إيران وروسيا
  • إيران تطلق 3 أقمار اصطناعية جديدة من قاعدة روسية وسط توتر مع الغرب