عمور: السائح المغربي هو الزبون الأول للقطاع السياحي بالمغرب
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
كشفت وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد، فاطمة الزهراء عمور، بأن ليالي المبيت للسياحة الداخلية تمثل 30 مليون ليلة مع احتساب مختلف أشكال الإيواء الأخرى، بالإضافة إلى الفنادق المصنفة.
وخلال مشاركتها في جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، أكدت الوزيرة أن هذه الأرقام تؤكد أن السائح المغربي هو الزبون الأول للمغرب كوجهة سياحية.
وأكدت الوزيرة أن السياحة الداخلية « أصبحت رافعة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية والمجالية، وتساهم في تشغيل اليد العاملة وإنعاش القطاعات الأخرى المرتبطة بها محليا »، غير أنها سجلت أن القطاع يعاني من إشكالية الموسمية، « حيث توضح الأرقام أن الطلب يتجاوز العرض الحالي، خصوصا خلال العطلة الصيفية »، مشيرة إلى أن « السياحة الداخلية تلقى اهتماما كبيرا في خارطة الطريق الجديدة للسياحة ».
وأوضحت عمور أنه تم تخصيص سلسلتين لهذا النوع من السياحة في خارطة الطريق، وتتمثلان في « السياحة الداخلية في المناطق الساحلية »، و »السياحة الداخلية في الفضاءات الطبيعية »، وذلك من أجل « تطوير منتوجات سياحية جديدة تناسب متطلبات السياح المغاربة طول السنة وليس خلال العطلة الصيفية فقط ».
وفي هذا السياق، أكدت المسؤولة الحكومية، أنه يتم الاشتغال على خمسة محاور، يتمثل الأول في « توفير الإيواء المناسب »، وذلك عبر « تشجيع الاستثمار في المنتوج السياحي الأكثر طلبا من طرف السياح المغاربة، وتأطير الإيواء عند الساكنة للخفض من أثمنة الخدمات السياحية عبر تسريع اعتماد النصوص التطبيقية للقانون رقم 80.14، لدمج أشكال جديدة للإيواء »، إلى جانب العمل على « تحسين جاذبية المنتوج السياحي من خلال تثمين المدن العتيقة، وإحداث مدارات سياحية، والتنشيط الثقافي، وتعزيز الأنشطة الطبيعية والرياضية ».
أما المحور الثاني، بحسب الوزيرة، فيتعلق بـ »تقوية الربط الجوي لتعزيز اتصال الوجهات المغربية فيما بينها، وفك العزلة على بعض المناطق »، في حين يتجلى المحور الثالث في « استفادة السياحة الداخلية في خارطة الطريق كذلك، من المشاريع القاطرة مثل دينو بارك بأزيلال و3 منتزهات طبيعية بإفران، وتوبقال، وسوس ماسة، والمحطة الخضراء لأوكيمدن وخنيفرة، ومنتزهين ترفيهيين بالدار البيضاء ومراكش ».
وأضافت الوزيرة أن المحور الرابع يتمثل في « تعزيز الترويج، بتنسيق مع المكتب الوطني المغربي للسياحة، حيث تم إطلاق الحملة الترويجية « نتلاقو في بلادنا » التي تم التركيز فيها على التنقل الداخلي بين مختلف الجهات، بينما المحور الخامس تم التركيز فيه على الموارد البشرية المؤهلة خاصة المرشدين السياحيين في المدن والمدارات السياحية والفضاءات الطبيعية ».
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: السیاحة الداخلیة
إقرأ أيضاً:
توحيد الرسوم وتحسين الخدمات| اجتماع وزاري لتعزيز الرقابة وتسهيل استثمار القطاع السياحي المصري
أشادت غرفة المنشآت والمطاعم السياحية، برئاسة ياسر التاجوري، رئيس مجلس إدارة الغرفة، بالتحركات الإيجابية والجهود الحثيثة التي يبذلها شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، الرامية إلى حلحلة المعوقات التي تواجه المستثمرين في القطاع السياحي، ونقله لمطالب الغرفة وجمعيتها العمومية إلى الجهات ذات الارتباط المشترك مع القطاع السياحي، خاصة فيما يتعلق بتعدد الرسوم والجهات المحصِّلة، وصعوبة إجراءات الحصول على التراخيص.
وثمنت الغرفة في بيانها تلك الجهود عبر التنسيق مع الجهات كافة لإزالة المعوقات التي تواجه المستثمرين، وضمان وضوح الرؤية وتسريع الإجراءات، مع الالتزام بالقوانين المنظمة، والتي تأتي تنفيذًا مباشرًا لتكليفات دولة رئيس مجلس الوزراء الصادرة خلال اجتماع اللجنة الوزارية للسياحة، بما يعكس دعم الدولة الكامل لصناعة السياحة الوطنية، ويستجيب لمطالب المستثمرين العاملين في هذا القطاع الحيوي.
وشدّد البيان على أهمية نتائج الاجتماع التنسيقي الذي عقده الأستاذ شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، مع الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، بحضور الدكتور إبراهيم صابر، محافظ القاهرة، حيث ناقش الاجتماع آليات التعاون المشترك لوضع نظام موحّد لتحصيل الرسوم من المنشآت الفندقية والسياحية على مستوى المحافظات.
والاتفاق على ضرورة تدقيق ومراجعة الرسوم المفروضة، والتوافق على قيم محددة تُعلن بشكل واضح، على أن يتم التحصيل من خلال جهة واحدة وبمنظومة إلكترونية شاملة، بهدف توحيد الجهة وتيسير المعاملات، تشجيعًا للاستثمار وتقليلًا للأعباء على المستثمرين.
ورحبت الغرفة بما تم الاتفاق عليه خلال الاجتماع من تعزيز التعاون الرقابي المشترك بين الوزارتين على المنشآت السياحية، معربة عن تقديرها للدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، وتأكيدها وتوجيهها لوضع منظومة موحّدة للإجراءات والرسوم التي يتم تحصيلها من المنشآت السياحية والفندقية من خلال التنسيق والتعاون مع وزارة السياحة والآثار، بما يساهم في دعم الاستثمار السياحي، إلى جانب وضع خطة لرفع كفاءة العنصر البشري بالهيئات الإقليمية لتنشيط السياحة، بما يضمن توحيد الرسائل الترويجية للمقاصد السياحية المصرية وتحقيق رؤية القيادة السياسية.
وأكد ياسر التاجوري، رئيس مجلس إدارة الغرفة، أن هذه الجهود الوزارية تعكس انحيازًا صريحًا من القيادة السياسية ومن وزير السياحة والآثار لصالح تطوير بيئة الاستثمار السياحي، وتُرسل رسائل طمأنة حقيقية للمستثمرين المحليين والدوليين، في ظل ما تشهده السياحة المصرية من طفرة في أعداد الزائرين وخطط لزيادة الطاقة الفندقية.
وأضاف التاجوري أن الغرفة تُجدد دعمها الكامل لكل خطوة من شأنها إزالة العراقيل، وتُشيد بتكامل الأدوار الحكومية لضمان سرعة الإنجاز، وتدعو إلى استمرار التنسيق بين الوزارات، مع إشراك القطاع الخاص في اللجان التنفيذية، لتحقيق الأهداف الاستراتيجية للدولة في السياحة، وجذب مزيد من الاستثمارات، وتوفير فرص العمل.