"البوابة نيوز".. كشف الحقائق
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
فى مثل هذا الوقت منذ عشرة أعوام، بدأت جريدة "البوابة نيوز" مشوارها الصحفى، لتكون منبرًا إعلاميًا يسعى للكشف عن الحقائق وإلقاء الضوء على ما يغفل عنه الكثيرون، خلال عقد من الزمان، استطاعت "البوابة نيوز" أن تُثبت مكانتها كإحدى الصحف الرائدة فى المشهد الإعلامى المحلى والدولى، من خلال خوض مغامرات صحفية جريئة، وتغطية القضايا الهامة التى تؤثر فى المجتمع، محليًا ودوليًا، متمسكةً بمبادئ المهنية والموضوعية.
منذ صدور أول عدد لها، كانت "البوابة" حريصة على تقديم محتوى صحفى مميز يعكس تطلعات القارئ فى مختلف المجالات. تمكنت الصحيفة من أن تكون منصة قوية للكشف عن الفساد والممارسات غير القانونية التى تنخر فى المجتمع، سواء على المستوى المحلى أو الدولى. ورغم التحديات والصعوبات التى واجهتها الصحيفة فى سبيل كشف الحقائق، إلا أن فريق العمل فى "البوابة" استمر فى تقديم تقارير مستفيضة عن قضايا الفساد والتخريب فى المجتمع، ما جعلها صوتًا قويًا للمواطنين الراغبين فى معرفة الحقيقة.
وكان للصحيفة دور كبير فى فضح قضايا الفساد، وكشف التلاعب الذى من شأنه الأضرار بمصالح الوطن والمواطن، كما قدمت الصحيفة تغطيات شاملة للقضايا الدولية الساخنة، مثل النزاعات السياسية والإنسانية، مما جعلها مرجعًا مهمًا للقراء فى مختلف أنحاء العالم.
لم تكن "البوابة نيوز" مجرد وسيلة إعلامية تقدم الأخبار فقط، بل كانت جسرًا ينقل القضايا الاجتماعية والاقتصادية بشكل يُتيح للمتابعين الاطلاع على جميع جوانب الحقيقة، دون تزييف أو تحريف.
اليوم، ومع مرور عشرة أعوام على انطلاقتها، تواصل "البوابة" تقديم رؤى جديدة وأفق واسع للقضايا التى تهم المجتمع، ملتزمة بمسؤوليتها الصحفية فى نقل الخبر بكل مصداقية وموضوعية، وهو ما يجعلها فى طليعة الصحف التى تبقى على الوعد دائمًا بتقديم الحقائق، مهما كانت النتائج.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البوابة الصحف البوابة نیوز
إقرأ أيضاً:
أردوغان يقوم بعملية تصفية سياسية للمعارضة
أنقرة (زمان التركية) – تشهد تركيا موجة اعتقالات غير مسبوقة استهدفت قيادات وأعضاء من حزب الشعب الجمهوري المعارض بحسب ما أوردت وكالة “رويترز”.
وأسفرت الحملة عن اعتقال واستجواب أكثر من 500 شخص خلال تسعة أشهر فقط، في خطوة وُصفت بأنها الأوسع نطاقًا منذ عقود ضد خصوم الرئيس أردوغان.
الحملة التي انطلقت في أكتوبر 2024 من مدينة إسطنبول، توسعت تدريجيًا لتشمل مدنًا كبرى مثل إزمير وأنطاليا وأضنة وأديامان، وهي مدن فاز فيها حزب الشعب الجمهوري في الانتخابات البلدية الأخيرة.
وبحسب تحقيق الوكالة، طالت الحملة 14 رئيس بلدية منتخبًا، بينهم عمدة إسطنبول البارز أكرم إمام أوغلو، الذي يُعتبر المنافس السياسي الأبرز لأردوغان. ويواجه إمام أوغلو اتهامات بالفساد، والتي ينفيها بشدة، ويقول إنها “محاولة لتشويه سمعته السياسية وإبعاده عن المشهد الانتخابي”.
ورغم استمرار حبسه الاحتياطي منذ مارس الماضي، لا تزال استطلاعات الرأي تُظهر تقدمه على أردوغان في أي انتخابات رئاسية محتملة.
“الأخطبوط”.. توصيف أردوغان للشبكة المتهمةالرئيس أردوغان، في تصريحات سابقة، شبّه ما سماها “شبكة الفساد” بـ”الأخطبوط الذي تمتد أذرعه إلى باقي أنحاء تركيا وخارجها”، مؤكدًا أنه يجب “اجتثاث الفساد من جذوره”.
وقد دافعت الحكومة عن التحقيقات، مشيرة إلى أنها “قانونية ” وناتجة عن “تجاوزات مثبتة”، وليس لها دوافع سياسية.
لكن المعارضة ترى الأمر بصورة مختلفة. فحزب الشعب الجمهوري يعتبر أن الاستهداف الممنهج لممثليه في البلديات هو “محاولة منظمة لشلّ المعارضة الديمقراطية”، لاسيما أن التحقيقات لم تشمل أي بلدية تابعة لحزب العدالة والتنمية، وهو ما تراه المعارضة مؤشرًا على “انتقائية قضائية مقلقة”.
وفقًا لما وثقته “رويترز”، بلغ عدد الموقوفين في إطار هذه الحملة أكثر من 500 شخص، بينهم ما لا يقل عن 220 قيد الاعتقال أو الإقامة الجبرية. وتنوعت التهم بين الفساد المالي، وغسيل الأموال، والارتباط بتنظيمات غير قانونية. كما تضمن التحقيق استجواب رجال أعمال ومتعاقدين يعملون مع البلديات المعارضة، وُضع بعضهم تحت مراقبة قضائية.
ومع أن الحكومة نفت استهداف حزب بعينه، نشرت مديرية الاتصالات التركية قائمة بحالات فساد سابقة طالت رؤساء بلديات سابقين من حزب العدالة والتنمية، مؤكدة أن “القانون يُطبق على الجميع”. إلا أن المراجعة التي أجرتها “رويترز” كشفت أنه لم تُفتح أي تحقيقات ضد بلديات الحزب الحاكم في إسطنبول.
Tags: - المعارضة في تركياأردوغانأكرم إمام أوغلوتصفية سياسية